الاب: بص يا عمر هادى كان مشغل المستشفى بفلوسى وكل الفلوس ال فى البنك فلوسى انا اصلا وكمان مش المبلغ كامل انا اخدت منه ال فى البنك والباقى اخدته من الحكومه والحكومه وكلت شركة الحجز انها تحجز على الفيلا بتعته فا انا افلسته من غير ما اقصد انا كانت نيتى ان انا اسحب كل فلوسي وحجاتى ومسعداتى من المستشفى بتاعت هادى
عمر: خلاص يا عمى انا عارف انك مكنش قصدك مش مشكله
مرت 3اشهرعلى ذالك اليوم و اعلنت نتيجه مايا وكانت الاولى على دفعتها ولكنها لم تفضل العمل (مايا قسم تاريخ بس معاها لغات كتيير اوى)وفى يوم لم يكن هناك فى ال ڤيلا الا مايا وكانت تهاتف عمر فى ال هاتف و.........
مايا: ايه يا قلبى عامل ايه
عمر: الحمد لله انت عامله ايه يا حبيبتي
مايا: مش كويسه يا عمر
عمر بقلق: ليه مالك؟
مايا باشتقاق شديد: وحشتنى اوى اوى اوى يا حبيبى
عمر ببتسامه واشتياق: وانت كمان وحشانى والله يا روحى معلش انا عارف انا مقصر بس....
قاطعته مايا: اوعى تقول كده يا عمر انا عارفه انك مضغوط الفتره دى فى الشغل ربنا يقويك يا حبيبى
عمر: انا وانتي يا حبيبتى....... مايا
مايا: نعم يا قلبى
عمر: مش هنتجوز بقا محتاجلك معايا اوووى يا مايا
مايا ببتسامه خجولة: والله الموضوع ده منك لبابا
عمر ببتسامه: ايوه بس رايك انت الاول قولتى ايه
احمرت وجنتيها: قولت م............
قاطعهما رنين الجرس فقالت: معلش يا حبيبى هشوف مين ال على الباب واجيلك نكمل كلمنا
عمر: ماشى يا حبيبتى معاكى
قامت مايا وتوجهت نحو باب الڤيلا وفتحته وصدمت بمن يقف امامها فقالت و الصدمه تملئ صوتها وتعبير وجهها: ه...ها.. هادى
صدم عمر من الاسم الذى نطقت به مايا: ايييه هاااادى
هادى ببتسامه شريره وخبيثه: ايييه ماله هادى مش عاجبك...... هعجبك والله زى عمر واكتر
مايا بصدمه مما يقوله هادى: انت بتقول ايه انت مجنون... (بصوت عالى) اطلع براا انت ازاى تدخل البيت من غير اذن وانا لوحدى..... عاااااااااا..... ابعد عنى يا مجنون
اما عمر فانتفض واقفا من على مكتبه واخذ مفاتيحه وهاتفه وركض الى سيارته وقاد باقصى سرعة الى مايا ووصل ووجد الباب مفتوح ووجد مايا تبكى و هادى يحاول الإعتداء عليها ولاكن الشئ المبهج انها بملابسها اى انه لم يستطع فعل اى شئ بها ابعد عمر هادى عن مايا وظل يضربه وابرحه ضربا اخذ منه حقه (اخد القديم و الجديد) وبعدين رماه برا الڤيلا ومايا ده كله حضنا نفسها وعماله تعيط اقترب منها عمر واحتضنها فاحتضنته مايا بقوه وهى تبكى بقوه اكبر واكبر هو لم يستطع الاعتداء عليها ولاكنه دهس كرامتها وكبريائها كان متبقى عليها لحظات وتسود بل تنتهى حياتها كلها و.............
عمر: بس... بس... خلاااااص..... انا معاكى متخافيش من حاجه .....بااااس...... هو...هو عملك حاجه......يا مايا......متخفيش انا عارف انه غصب عنك
كانت فقط تبكى وتحتضنه ولا تجيب عليه
فأمسك هاتفه واتصل على والدها واخبره انه من الضروري أن ياتى حالا الى الڤيلا اتى الاب مسرعا ومعه سيف ودخلا وفوجأ من المظهر الريسبشن كله راس على عقب ومايا مظهرها مرعب وتحتضن عمر بقوه وتبكى فى حضنه رفع عمر نظره نحو الاب وسيف المصدومان من المنظر و..........الاب: هو ايه ال حصل بالظبط
عمر: اصل ياعمى....... وقص كل شئ لهما
الاب وسيف وهما فى حاله صدمه تامه:طب هو عملها حاجه فعلا ولا انت لحقتها
عمر: معرفش بسالها مش بترد عليا و عماله تعيط زى ما حضرتك شايف كده
الاب: مايا حبيبتى.... هو عملك حاجه فعلا ولا لأ
مايا ببكأ شديد وصوت متقطع: لااا.. عم.. عمر.. لحقن.. ى.. فى... فى.. اخر... لح... لحظه (لا عمر لحقنى فى اخر لحظه)
الجميع: الحمد لله يا رب الحمد لله
مايا وقد ابتعدت عن حضن عمر: ...........................
أنت تقرأ
انت حبيبى الاول والاخير
Randomبنتكلم عن قصه حياه بنت عاديه خالص هتتحول لحاجه غريب ومع الوقت هتلاقو حجات انشاء الله تبقا كويسه ويارب القصه تعجبكم