انت حبيبى الاول والاخير

الفصل الرابع عشر

مايا: نعم يا بابا

الاب: متعرفوش فين سيف

تذكرت مايا ما فعله سيف بها وتجمعت الدموع بعينيها اندهش الاب واحتضن عمر مايا بيد واحده وقال: هو مش في اوضته

الاب ولازال لا يفهم سبب بكاء مايا: معرفش ده احنا كان عندنا اجتماع مع المستشفى بتاعت هادى وهادى راح قعد معاه شويه من سعتها وهو مختفي ومعرفش هو فين....... هى مايا بتعيط ليه؟؟ ...... انت زعلتها فى حاجه؟؟

عمر: لا والله مزعلتهاش..... اصل وقص للاب كل شئ...... فلما حضرتك جبت سيرة سيف هى افتكرت عشان كده بتعيط

الاب بصدمه:هادى يطلع منه كله ده و سيف يضربك

مايا ببكاء: والله هو ده الحصل هو احنا هنتبلى عليهم ليه

الاب بصوت عالي وغضب شديد: سيييييييييف

انتفض جسد سيف واقفا من على سريره ونزل ركضا الى الاسفل حيث يقف ابيه ووجد مايا تبكى وعمر يحتضنها فعلم انهما قد قالا للاب ما حدث فوقف امام ابيه بجانب عمر مططئ الراس    و.........

سيف: نعم يا بابا

الاب: صحيح ال مايا وعمر قالوا ليا ده

سيف وقد خانته عيناه وبداء فى البكاء ندما: اه... والله يا بابا مكنتش اعرف كل ال عمر قاللي عليه لو كنت اعرف مكنتش هتكلم مع هادى ده خاالص مكنتش اعرف والله..... و ندمان ان انا صدقته و ندمان ان انا مديت ايدى عليها انا من ساعتها وانا بعيط من كتر الندم.............. انا اسف يا مايا انا اسف

رفعت مايا نظرها نحوه واقتربت منه وفعلت ما قد جعل الجميع فى حاله من الصدمه لقد صفعت سيف صفعة قويه جدا نظر لها الجميع ب اعين متسعه فاحتضنت سيف بقوه فاحتضنها سيف هو الاخر و...............

سيف: انا اسف اسف اسف اسف

مايا: خلاص ياسيف ال حصل حصل خلاص مش مهم بس اسمعنى وبعد كده احكم عليا ماشى يا سيفو 😉❤

سيف😊: ماشى يا قلب سيفو ❤❤

عمر بغيره: ما تلم نفسك يا عم قال قلب سيفو قال

فضحك الجميع بقوه فاحتضنها عمر بغيره شديده جدا من سيف و.........

الاب: و لابس هدومى ليه يا عم عمر معندكوش هدوم فى بيتكم

نظر الجميع على ملابس عمر وعمر ايضا وضحك الجميع: والله يا عمى بنتك قعدتنى جمبها طول اليوم لا شغله ولا مشغله وهدوم سيف مش هتيجي على قدى والجيش قالك اتصرف 😉

ضحك الجميع ثم قال الاب: وانا عارف هجيب حقك من الزفت ال اسمه هادى ده ازاى

مايا: لا يا بابا انا مش عاوزه منه حاجه ربنا يسامحه

الاب: انا لما اقول حاجه تتنفذ وبس

مايا بإستسلام: حاضر يا بابا

... ................
اليوم التالى فى منزل هادى

استيقظ هادى على صوت رنين هاتفه نظر إلى الهاتف وتجاهله فى اول الامر فرن مره ثانيه وثالثة ف انزعج هادى ورد ليصدم بخبر افلاسه وان المستشفى خاصته قد اغلقت ومنزله سيحجز عليه الان وبالفعل وجد الباب يطرق فتح الباب وبالفعل كانو العمال من شركه الحجز لملم ملابسه واشياه الخاصه ولم يعرف الى من يذهب فقرر الذهاب الى عمر وبالفعل ذهب الى عمر ولحسن حظه لم يكن قد ذهب الى عمله بعد سمع عمر صوت جرس الباب يرن وهو يفطر قبل الذهاب للعمل ذهب وفتح الباب وصدم بهادى يقف امامه ويبدو عليه اثار البكاء وشعره مبعثر وملابسه غير مرتبه حتى انه شك ان هذا هو هادى صديقه الخائن  و..................

عمر: هادى

هادى: ايه مش هتدخلنى

رفع عمر احد حاجبيه: لا مش هدخلك

صدم هادى من جواب عمر: مش هتقف جمبي بعد ال حصلى

نظر له عمر بعد فهم وربع يديه: ايه الحصلك

هادى: وقد قص كل شئ الى عمر..... بس هو ده ال حصل

عمر 😊: ربنا جبلى حقى انا ومايا منك

هادى بتوتر فهو قد نسي ما قاله البارحة لسيف: ها😨.... وهتسيب صحبك فى محنته يا عمر لا بصراحه انت كده ال مش خاين

عمر😊: والله ال انا اعرفه ان انا مشوفش وشك تانى احسنلك... (ثم اكمل بصوت عالى) يلا اتفضل امشى اطلع برااااااااا..... برااااااااا

خرج هادى من عند عمر وهو لا يعلم الى اين يذهب شعر ولو للحظه بالندم لما فعله مع عمر فهو لم يئذيه يومآ ولاكن بعد ماذا❓
دخل عمر واتصل بوالد مايا و......

عمر: الو اذيك ياعمى

الاب: الحمد لله انت عامل ايه يا عمر

عمر: الحمد لله.......... انت ال فلست هادى صح

الاب: بص يا ابنى مش بالظبط

عمر: ده ال هو ازاى معلش فهمنى

الاب: .............  ..........  .......  ....