التفاحة الحمراء🍎
بقلم (زهراء الطائي)
البااارت الثاني (2)ولكن انت من اليوم لست من هذه العائلة.
غادر بيت العائلة وتزوج بها حاول ان يراجع جدي بشتا الطرق ويطلب منه السماح لانه لايملك شيء لامأوى ولامال وهي انسانة انانية مغرورة متطلبة لابعد الحدود لاجل تحصل ع اهدافها منهُ كان زواجها منة من اجل المال والطمع والجشع لااكثر. مرت ايام وشهور وجدي لم يساعده بأي شيء سوى جدتي كانت تعطيه بالخفاء شيء بسيط من المال وفي يوم من الايام كان عمي معاوداً الى المنزل ريثما رئها في الفراش مع رجل غيره . فاصابه الجنون والهلع وحالتاً من الهستريا . عاد الى والدهُ وهو مطئطىء الرأس حزين القلب فاقد عقله . من بعد مدة من العزلة والاكتأب تزوجة من تولاي جدتي زوجتهُ بها حتى ينسى تلك العاهرة ولكن دون جدوى الزوجة الثانية اصبحت في واجهة الانتقام من تلك الخائنة .. واصبح الى يومنا هذا انسان بلا رحمة ويضن ان جدي هوة سبب في ماحصل لهُ نذهب بكم الى يوم الحادثملاحضة . عائلة ميرال تدين بالديانة المسيحية
في المستشفى .
عند غرفة الانعاش
جدي واقف امام الباب ويضع يده ع راسه ويتحرك بقلق وخوف من ميلة الى ميلة اخرى
جدتي كانت جالسة في احدى مقاعد الانتضار والدموع في عينيها .. في غضون دقائق واذا بالطبيب يخرج من الغرفة وهوة يسحب الكمامة من وجهه وياخذ نفس عميق ويقول ..الرجل والسيدة قد فارقاه الحياة للاسف لم نتمكن من فعل شي قد تاخر الوقت ... تعالت اصوات البكاء .. واذى بجدي يقول والبنت الصغيرة ماذا عنها .. الطبيب .. اطمئن انها بخير .. ولكن .... ولكن ماذا ياحضرت الطبيب رافقني لغرفتي ان احببت .. اسرعة بالذهاب معه واذى به جلس ع مكتبه واومه بيده تفضل هنا اجلس وارتح بينما انا واجلس يكاد قلبي يتقطع من شدة الالم والحزن والانكسار حاولت بان اتصنع القوة من اجل ماتبقى لي من امل صغير لعلي اتمسك بة
الطبيب اطمئن ايها السيد ان حفيدتك بخير وبصحة جيدة و لكن واجهتنا مشكلة صغيرة وتخلصنا منها بعملية صغرى
ولكن هذة العملية سوف تاثر ع البنت في الكبر .. و كيف .. انا اريد منك ان تتاكد وتثق بقدر الله لانه اكبر من كل شيء .. حسناً اخبرني اذاً مابها صغيرتي .. الطبيب .. من الصعب عليها ان تصبح اما ان كبرت .. الجد .. كلماته الاخيرة كئنها سهامٌ مسمومة وغرزت في قلبي ريتما حاولت التمسك بالقوة .. انت متاكد .. نعم وللاسف .. حسنا سوف اسفرها خارج القطر للعلاج .. لا لن تستوجب حالتها وان تستدعي انا اقول لك خذها .. لن يفعلو اكثر من ما فعلناه ..وماذا ااا تريد ان اتركها هكذى تتعذب عند الكبر .. لا فقط اقول لك ان نسبة التغلب ع المشكلة ضئيل وليس مستحيل . ولاتنسى قدرة الرب فوق كل شي
حسنا ايمكنني رؤيتها .. نعم فى الحال ان احببت .. تركت غرفة الطبيب وانا نفسي يكاد يضيق من شدة الالم والحزن واقدامي عليها ثقل اعباء الحياة ولا تعينني ع السير وكل خطواتي ثابتة .. وانا متجه نحو غرفة البنت الصغيرة رئيت نظلي وهية بحالة هيستيرية عجيبة لهذا الوقت وانا لا اعرف لما انا مهتم بالصغيرة اكثر من ابويها .. دخلت الفرفة ورئيتها راقدة ع سرير المستشفى بقيتُ واقف من بعيد وانضر لها واتأملها كيف لها وهية طفلة بان تتحمل اعباء الحياة لوحدها كيف كيف اقولها بلساني وتجرني بحسرة معتمتاً على فؤادي اقتربت منها والدموع بدائت تنذرف من عيناي .. احنيتُ قامتي وقبلتها من جبينها ويدها .. سرعان ما تركت الفرفة وذهبت الى غرفة ولدي وزوجهُ من بعيد وقفت انضر لهما دون اقتراب هنا ادركت اني خسرت عمري كله كان احب الى قلبي من اخاه كان انسان بمعنى الكلمة . كان احساس صعب بان ضهري قد انكسرفي بيت الجد .
ومرت ايام العزاء والصغيرة راقدة في المستشفى بين كل حين واخر اذهب للطمئنان عليها . بينما انا اقف امام نافذة كبيرة تطل ع حديقة البيت .. وزوجتي جالسة وتضع يدها ع وجنتيها والدموع تنذرف من عيناها . قلت لها وانا مستدير امام النافذة . سوى ولدٌ واحد ها وقد فارق الحياة ليس لدي من بعده ابن . قالت وماذا عن وجدي .. ليس لدي ولد بهذا الاسم .. ولما . التفت لها وع وجهي ابتسامة ساخرة اتسميه ابننا ولم يحضر مراسيم الدفن اتسمينه ابننا ولم يأتي للعزاء سوى بعض من الوقت القليل مجرد انه يسجل حضور ويخرج مسرعا عن اي ابن تتحدثين انتِ
في المستشفى
في يوم استيقضت واذا انضر الى كل شيىء من حولي وانا طفلة لاادرك شيء ونضرت مراراً وتكراراً ايقنتُ انني راقدة ع سرير المستشفى لاتلقى العلاج كنت خائفة مرعوبة ولا اعرف مالذي يدور حولي بدأت بصراخ واستنجاد امي اريد امي اريد ابي اين انتم اين ذهبتم وتركتماني هنا . في غضون ثوان قليلة واذى بالممرضة تأتي وع وشفتيها ابتسامة وتقول .. اهدئي ياصغيرتي انتي بأمان ولاتخفي ثوان قليلة وساتصل بهم .. استلقيت ع الفراش مرة اخرى والخوف بداخلي مرة الوقت واذا بالباب ينفتح رفعت نظري انه جدي بدأت علامات الخوف تتلاشي وترتسم ابتسامة واضحة ع وجهي .
نهاية الباااارت ..