السقوط

229 7 0
                                    

ينتابني شعور غامر وكأنني غير متوازنة

أنه اشبه باحساسي حينما كنت طفلة اتسلق اسصح المنازل محاوله الحفاظ على توازني وانا اسير على جدار القرميد متناسيه قدمه واهتزاز احجاره تحت وطأة اقدامي فلقد كان طيشي وتهوري اضافه الى صغر سني كفيلا بجعل كل هذه الوقائع تبدو غير مهمه انذاك لكن الان ومع تقدمي في العمر ظننت انه لم تعد تلك التصرفات الصبيانيه والمتهوره تستهويني لكن هاانا الآن اقوم بما هو اكبر
ف

اي عذر استطيع تقديمه لنفسي وأي جدار يستطيع ان يواري اخطائي خلفه ماهو اسوأ من ان تكون مدرك للخطأ رغم ذالك تستمر به حتى وانت تعلم ان نهايته ستكون سقوطك .

ملائكة وشياطين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن