part(5):-

10 0 0
                                    

#الشاارع ...
كان عصام ينظر خارج الواجهةة الزجاجية المهشمةة ...
يرى فتاة احلامه ...
الفتاة التي احبهاا و اشتهى قربهاا ...
راها مع ذلك الفتى صاحب الوجه المستدير ابن السادات شريف منحدر من جبال الشرف و المال و الجااه ...
يمشيان لكن كل شيء يوحي بأنهما يفعلاان شيئا ما ...
هي مرتبكة خائفة من النظرات ...
من افواه القوم ...
سياطهم التى لا ترحم ...
همساتهم السفلية ...
خائفة من كل شيء ...
في لحظة خوفهاا التقت عيناها مع عيني عصام فبدت فيهاا نظرة من طراز " و الليلة و الليلة ، ووووب علي ، يا فضيحتي " ...
همست للفتى ثم واصلاا السير ...
شعر بحسد شديد ...
بجحيم الغيرة ...
احس بشرارة الانتقاام ...
بوادر الكراهيةة ...
لقد احبهاا بعنف ...
من اجل الدقة " اشتهاها بعنف " ...
و بالتاكيد المؤكد كان يفضل رؤية جثتهاا المتعفنة على ان يراهاا تتسكع مع احدهم ...
ماذا تتوقعين ان يمنحك هذا الصعلوك ؟! ...
المال ...
الجااه ...
الثراء الفاحش ...
العيش الرغد ...
ماذا تتوقعين ؟! ...
انا لست ثرياً لكني بالتاكيد لست مستفذاً ...
هذا دليل اخر على سطوة الشهوة التي تلغي التفكير تمامااً ...
لو انك تزوجتي هذا الفتى ...
لنعمتي باللذات ثلاثة اياام ...
ثلاثة ايام فحسب ...
ثم يبدأ الجوع ...
يبدأ الشك ...
المخاصمةة ...
الانحلاال ...
الضرب ...
الشتم ...
التحيذ ...
كل ما هو مؤذ ...
يبدأ العري و تظهر الاحذيةة الممزقةة ...
سوف يبدأ اللعب ...
سوف يتهرب منك حتى لا يتحمل المسؤوليةة ...
النفقات ...
الهموم ...
المتاعب ...
النقةة ...
الهري ...
سوف يعطي وعوداً لا يفي بهاا ...
سوق يكذب ...
سوف يثلب انوثتك ...
كل شيء ...
حتى مالك الضئيل هذا ...
انت غبية ، غبية جدا ...
و لكني كذلك لن اتزوجك و انت تعرفين هذا ...


















#تداخلاات ...
طفلة صغيرة في ربيعهاا الخامس ...
بفستان متسغ ممزق ...
تقف على بااب الصالون و ترمق عصاام في فضول ...
تأكل قطعة بطاطا لوثت وجهها بالكاامل ...
ثم بدت امراة بدينة شرسةة التقطت الطفلة على كتفهاا و هي ترمقها في مقت و ابتعدت ...

مشى مترنحاً شاعراً ان النا. تخرج من خديه ...
و الاسوأ انه شعر ان استحق هذا الكف الذي حمر خديه ...
لقد كان غبياً و تصرف بلاا حذر و لا يستطيع ان يشعر بالظلم ...

اخذت بخصلات شعرهاا تحركهاا بدلال ...
و هي تترنح كالمنتشي ...
ابتسمت بطريقة دلالية انثويةة تبث الحب في قلب كل من يراهاا ...
و بدأ تغني بعد ذلك ...
تغني و تترنح ...
فأجاها سيد عجوز من خلفهاا ...
لم تجد منفذ من ان تنكر سبب ترنحها ارادت ان تسكت و تشرح فاخذت العجوز بعصاه و رفعها عالياً ثم قالت :
ابشر بالخير ...

بينماا هي تضع صغيرهاا على سريره ...
قال لهاا : ارجوك لا تذهبي ...
فاجابت : لا عليك ، لا تخف انا معك ...
اخذ يبحلق بعينيه ثم قال لهاا : اريد لعبتي انها تحت السرير ...
لم تجد مفر من ان تنزل ...
و بينما هي نازلةة ...
رات احدهم تحت السرير يقول لهاا : امي هناك احد على سريري ...





























🎉 لقد انتهيت من قراءة المحظورات ... 🎉
المحظورات ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن