طبعا، كما قلت لكم خرج من المكتبة و الشر يلمع في عينيه ، لم أره هكذا من قبل ،بهد أن خرج أخذت الكتب و اتجهت الى الكاشير اشتريت الكتابين اللذان قلت لكم عنهما سابقا و عدت للمنزل.
دخلت للمنزل كانت أمي و إخوتي و أبي جالسين يشاهدون التلفاز ، قالت أمي ( يلا جود حطي أغراضك و تعالي اقعدي معنا)
(لا يا ماما شكرا ما بدي)
أجاب أحمد(شو إلي ما بدك يلا بدنا نقعد هيك مع بعض ، أسرة سعيدة)
(أنا تعبانة و راسي مصدع بدي أريح شوي و أصحى عشان أقرأ كتابي)
أجابت أمي ( على راحتك حبيبتي)
اتجهت الى قوقعتي و صندوق أسراري، وضعت كتبي على المكتب الخاص بي ، و ألقيت بجسدي على سريري ذا الغطاء الناعم ، و بدات تتقلب الأفكار في رأسي، يا ترى ماذا سيفعل؟؟ أتمنى ألايفعل شيء يؤذيني و يؤذيه في نفس الوقت، و فجأة بدون أي مقدمات و جدت نفسي أسبح في بحر أحلامي الجميلة.
استيقظت على صوت أمي و هي تدق على باب غرفتي قائلة(جووود...جود يلا اصحي...جود حبيبتي قومي يلا جود من امبارح الساعة 5 العصر انت نايمة..ولك يلا قومي...يلا حبيبتي لا تخوفيني عليكي حبيبتي قومي..جوووود..جود)
قمت من فراشي باتجاه الباب و فتحته وجدت أمي واقفة و ما أن رأتني ضمتني بقوة و قالت ( خوفتيني عليكي من امبارح الظهر و انت نايمة شو شو صارلك)
(آسفة ماما بس كنت كتيير تعبانةرجعت من المكتبة نمت شوي ، صحيت الساعة 8 و بلشت أقرأ في كتابي و كتيير اندمجت لغاية ما خلصت الساعة 1:30 او هيك شي و نمت)
(طيب يلا قومي غيري ملابسك و رتبي حالك عشان صاحبتك رشا قاعدة برا بتستناكي)
(شو ؟ رشا!!!)
لم أصدق ما قالته أمي و سرعان ما اتجهت الى دورة المياه ﻻستحم ، نشفت شعري و سرحته بطريقة مرتبة و جميلة و ارتديت ثيابا مريحة و خرجت لاستقبال أعز الناس إلى قلبي و أكثر صديقاتي قربا مني ((رشا))
عندما رأيتها لم أصدق نفسي صرخت بأعلى صوت(رشاااااااااااا) و قابلتني هي الأخرى بصراخها(جووووووود)
ضممتها بقوة كأنني لم أراها من قبل كنت في غاية السعادة.
أمسكت بي قائلة(يلا قومي خلينا نروح الافنيوز؟)
{*انتباه*: لمن لا يعرف ما هو الأفنيوز إنه مجمع كبير في دولة الكويت يجتمع فيه الناس من جميع الأعمار، فيه الكثير من المطاعم و المقاهي و محلات للتسوق و ألعاب الأطفال و هايبر ماركت(كارفور)}
وافقتها، استأذنت أمي للخروج ، خرجت متجهين الأفنيوز، جلسنا في أحد المقاهي طلبت رشا البوظة و طلبت أنا عصير الفراولة اللذيذ.
بدات مل واحدة منا تتحدث عن حياتها الجامعية و كيف قضت أول سنوات من الدراسة في الجامعة، للحظة شعرت بأن هناك أحدا يراقبني من بعيد لم أنتبه من هو، قلت في نفسي ربما أنا أتخيل و لا يوجد هناك من يراقبني، و فعلا لم أكترث لأمره و اتجهت مع صديقتي رشا للتسوق.
مر أكثر من يوم و أنا أشعر بان أحدا يراقبني كظلي حتى عندما أخرج مع أهل، ينتفض جسدي عندما يأتيني هذا الشعور ، فكرت مليا من هو الشخص الذي يراقبني و ماذا يستفيد من مراقبتي و ماذا يريد مني؟
أنت تقرأ
مذكرات فتاة
Romanceهذه القصة ليست كاي قصة، او بالاحرى انها ليست قصة انها مذكرات لفتاة ،قد دونت فيها كل ما حدث معها من يوم تخرجها بالثانوية و حبت هذه الفتاة ان تشاركنا ايامها بحلوها و مرها. اعزائي القراء:هذه اول قصة لي ، لا تحكموا علي من خلالها، ساكتب الكثير غيرها بالل...