هيللوو 🐘مَساء اليوم التالي :-
طُرق الباب لتذهب لفتحه وجدته يقف يرتدي قبعه يخفي
بها ملامح وجهه ولكنها كانت تعلم أنه هو فهي تحفظه بكل
حالاته ، أشارت له ليدخل ويجلس على المقعدجلست قبالته وبدأت بالتحدث
" مرحبا كيم تايهيونغ ، كيف الحال ؟ "
" لست معتاد على أسئله كهذه "
" ولكن أليس من اللطيف أن يسألك شخصٌ ما عن حالك ؟ "
" لما لأدعي السعاده وأصبح سعيد ؟ "
" يظن البعض أن بإمكانه أن يكون ما يدعيه
فإن أراد السعادة أصبح سعيدًا ، ولكن هذا خاطئ لأن هذا
يسمى تظاهر ، هل تظاهرت من قبل ؟ "" لا أجيد التظاهر أنا فقط حقيقي "
أجابها بينما يخلع قُبعته وينظر لها
" ما هي حقيقتك ؟ "
" مجهوله "
" ولما قلت أن الظلام يهاجمك ؟ "
" أردت معرفة ردة فعلك "
" لم أفهم "
" في السابق عندما سألت طبيبي النفسي هذا السؤال
هو أجابني - ماذا تقصد ؟ - شعرت وكأنه يريد فقط الوصول لأكبر
قدر من المعلومات لينهي عمله معي ولكن أنتِ أخبرتني بحل جعلني
أنسى تلك الحرب التي أخوضها وأنشغل بقصة السلاح "" في الحرب لا يهم كم من الوقت بقيت صامدًا
الأهم هو من الفائز لأنه الوحيد الذي يتم ذكره "" هل سأفوز بحربِي مع نَفسي ؟ "
" هل تريد أن تَفوز ؟ "
" أعتقد .. أجل "
" إذا لقد فزت "
" ماللذي تقصدينه ؟ "
" الإرادة تعني الفوز "
" لا زلت لا أصدق "
إبتسمت هي ووضعت قدم فوق الأخرى
" هل سمعت من قبل عن - الأحمر فائز - ؟؟ "
" ما هذا ؟ "
" دراسه تقول إن حدث منافسة بين إثنين سيفوز اللون الأحمر "
" لا أعتقد أن هذا حقيقي "
" ما أقوله ليس مجرد خرافة بل هو شيء علمي صح وجوده "
" حسنًا لنقل أن ما قلته صحيح ، مالذي أستفيده أنا ؟ "
" الكثير لا يصدقون بأن الأحمر يفوز هم سيكونون مثل أجل
لقد سمعنا بالأمر ولكن لا نصدقه بالمقابل لو خاض منافسه هو سيختار الأحمرليمثله لأنه يملك إرادة بالفوز ، رُبما أنت لا تصدق بأنك ستنجح ولكنك تملك الإرادة وهي بداية الإيمان والتصديق "" هل تظنين أني أملك الإرادة ؟ "
" قدومك لمقابلتي هي الإرادة ، أنت لا تصدق
بأنك ستتشافى ولكنك أقدمت للمحاوله "" لدي سؤال "
نهضت هي من مقعدها بينما تشير للساعه
" إنتهت الجلسه "
نظر ناحية الساعه بأعين متسعه
" لم أشعر بمرور الوقت "
إبتسمت هي له
" هل لا بأس معك لو خرجنا سويًا لتناول العشاء ؟ "
إقترح عليها لتنظر ناحيته بشرود شعرت بإرتباك
ورغبة عارمه بالصراخ بأجل بصوت عالٍ ولكن عليها
إن تكون هادئه ومتحفظه" إنتظر رجاءًا لأرى إن كان هناك شخض أخر سيأتي "
أمسكت بذلك الدفتر المزيف بين يداها وبدأت تحدق بتلك
القائمه بتمعن رغم كونها فارغه ثم إبتسمت" أنت الأخير ، لنذهب "
قالت ليومئ لها ويخرجا سوياً
يُتبع ...
😛