طُرق الباب لتذهب لفتحه وجدته يقف يرتدي قبعه يخفي بها ملامح وجهه ولكنها كانت تعلم أنه هو فهي تحفظه بكل حالاته ، أشارت له ليدخل ويجلس على المقعد
جلست قبالته وبدأت بالتحدث
" مرحبا كيم تايهيونغ ، كيف الحال ؟ "
" لست معتاد على أسئله كهذه "
" ولكن أليس من اللطيف أن يسألك شخصٌ ما عن حالك ؟ "
" لما لأدعي السعاده وأصبح سعيد ؟ "
" يظن البعض أن بإمكانه أن يكون ما يدعيه فإن أراد السعادة أصبح سعيدًا ، ولكن هذا خاطئ لأن هذا يسمى تظاهر ، هل تظاهرت من قبل ؟ "
" لا أجيد التظاهر أنا فقط حقيقي "
أجابها بينما يخلع قُبعته وينظر لها
" ما هي حقيقتك ؟ "
" مجهوله "
" ولما قلت أن الظلام يهاجمك ؟ "
" أردت معرفة ردة فعلك "
" لم أفهم "
" في السابق عندما سألت طبيبي النفسي هذا السؤال هو أجابني - ماذا تقصد ؟ - شعرت وكأنه يريد فقط الوصول لأكبر قدر من المعلومات لينهي عمله معي ولكن أنتِ أخبرتني بحل جعلني أنسى تلك الحرب التي أخوضها وأنشغل بقصة السلاح "
" في الحرب لا يهم كم من الوقت بقيت صامدًا الأهم هو من الفائز لأنه الوحيد الذي يتم ذكره "
" هل سأفوز بحربِي مع نَفسي ؟ "
" هل تريد أن تَفوز ؟ "
" أعتقد .. أجل "
" إذا لقد فزت "
" ماللذي تقصدينه ؟ "
" الإرادة تعني الفوز "
" لا زلت لا أصدق "
إبتسمت هي ووضعت قدم فوق الأخرى
" هل سمعت من قبل عن - الأحمر فائز - ؟؟ "
" ما هذا ؟ "
" دراسه تقول إن حدث منافسة بين إثنين سيفوز اللون الأحمر "
" لا أعتقد أن هذا حقيقي "
" ما أقوله ليس مجرد خرافة بل هو شيء علمي صح وجوده "
" حسنًا لنقل أن ما قلته صحيح ، مالذي أستفيده أنا ؟ "
" الكثير لا يصدقون بأن الأحمر يفوز هم سيكونون مثل أجل لقد سمعنا بالأمر ولكن لا نصدقه بالمقابل لو خاض منافسه هو سيختار الأحمرليمثله لأنه يملك إرادة بالفوز ، رُبما أنت لا تصدق بأنك ستنجح ولكنك تملك الإرادة وهي بداية الإيمان والتصديق "
" هل تظنين أني أملك الإرادة ؟ "
" قدومك لمقابلتي هي الإرادة ، أنت لا تصدق بأنك ستتشافى ولكنك أقدمت للمحاوله "
" لدي سؤال "
نهضت هي من مقعدها بينما تشير للساعه
" إنتهت الجلسه "
نظر ناحية الساعه بأعين متسعه
" لم أشعر بمرور الوقت "
إبتسمت هي له
" هل لا بأس معك لو خرجنا سويًا لتناول العشاء ؟ "
إقترح عليها لتنظر ناحيته بشرود شعرت بإرتباك ورغبة عارمه بالصراخ بأجل بصوت عالٍ ولكن عليها إن تكون هادئه ومتحفظه
" إنتظر رجاءًا لأرى إن كان هناك شخض أخر سيأتي "
أمسكت بذلك الدفتر المزيف بين يداها وبدأت تحدق بتلك القائمه بتمعن رغم كونها فارغه ثم إبتسمت
" أنت الأخير ، لنذهب "
قالت ليومئ لها ويخرجا سوياً
يُتبع ...
😛
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.