#7

10.1K 1.2K 205
                                    



هيللوو 🐘

مَساء اليوم التالي :-

طُرق الباب لتذهب لفتحه وجدته يقف يرتدي قبعه يخفي
بها ملامح وجهه ولكنها كانت تعلم أنه هو فهي تحفظه بكل
حالاته ، أشارت له ليدخل ويجلس على المقعد

جلست قبالته وبدأت بالتحدث

" مرحبا كيم تايهيونغ ، كيف الحال ؟ "

" لست معتاد على أسئله كهذه "

" ولكن أليس من اللطيف أن يسألك شخصٌ ما عن حالك ؟ "

" لما لأدعي السعاده وأصبح سعيد ؟ "

" يظن البعض أن بإمكانه أن يكون ما يدعيه
فإن أراد السعادة أصبح سعيدًا ، ولكن هذا خاطئ لأن هذا
يسمى تظاهر ، هل تظاهرت من قبل ؟ "

" لا أجيد التظاهر أنا فقط حقيقي "

أجابها بينما يخلع قُبعته وينظر لها

" ما هي حقيقتك ؟ "

" مجهوله "

" ولما قلت أن الظلام يهاجمك ؟ "

" أردت معرفة ردة فعلك "

" لم أفهم "

" في السابق عندما سألت طبيبي النفسي هذا السؤال
هو أجابني - ماذا تقصد ؟ -  شعرت وكأنه يريد فقط الوصول لأكبر
قدر من المعلومات لينهي عمله معي ولكن أنتِ أخبرتني بحل جعلني
أنسى تلك الحرب التي أخوضها وأنشغل بقصة السلاح "

" في الحرب لا يهم كم من الوقت بقيت صامدًا
الأهم هو من الفائز لأنه الوحيد الذي يتم ذكره "

" هل سأفوز بحربِي مع نَفسي ؟ "

" هل تريد أن تَفوز ؟ "

" أعتقد .. أجل "

" إذا لقد فزت "

" ماللذي تقصدينه ؟ "

" الإرادة تعني الفوز "

" لا زلت لا أصدق "

إبتسمت هي ووضعت قدم فوق الأخرى

" هل سمعت من قبل عن - الأحمر فائز - ؟؟ "

" ما هذا ؟ "

" دراسه تقول إن حدث منافسة بين إثنين سيفوز اللون الأحمر "

" لا أعتقد أن هذا حقيقي "

" ما أقوله ليس مجرد خرافة بل هو شيء علمي صح وجوده "

" حسنًا لنقل أن ما قلته صحيح ، مالذي أستفيده أنا ؟ "

" الكثير لا يصدقون بأن الأحمر يفوز هم سيكونون مثل أجل
لقد سمعنا بالأمر ولكن لا نصدقه بالمقابل لو خاض منافسه هو سيختار الأحمرليمثله لأنه يملك إرادة بالفوز ، رُبما أنت لا تصدق بأنك ستنجح ولكنك تملك الإرادة وهي بداية الإيمان والتصديق "

" هل تظنين أني أملك الإرادة ؟ "

" قدومك لمقابلتي هي الإرادة ، أنت لا تصدق
بأنك ستتشافى ولكنك أقدمت للمحاوله "

" لدي سؤال "

نهضت هي من مقعدها بينما تشير للساعه

" إنتهت الجلسه "

نظر ناحية الساعه بأعين متسعه

" لم أشعر بمرور الوقت "

إبتسمت هي له

" هل لا بأس معك لو خرجنا سويًا لتناول العشاء ؟ "

إقترح عليها لتنظر ناحيته بشرود شعرت بإرتباك
ورغبة عارمه بالصراخ بأجل بصوت عالٍ ولكن عليها
إن تكون هادئه ومتحفظه

" إنتظر رجاءًا لأرى إن كان هناك شخض أخر سيأتي "

أمسكت بذلك الدفتر المزيف بين يداها وبدأت تحدق بتلك
القائمه بتمعن رغم كونها فارغه ثم إبتسمت

" أنت الأخير ، لنذهب "

قالت ليومئ لها ويخرجا سوياً

يُتبع ...

😛

😛

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
FIND YOURSELF. مُكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن