#14

8.2K 1.1K 52
                                    




تَقف أمام المرآه تحدق بتلك الكدمات والجروح التي
تغطي جسدها .

" تايهيونغ لا تبكي حسنًا ! أنا سأخرجك من هنا أعدك "
" أنا أثق بك جوريانا "

ابتسمت هي لتذكرها شيئًا لطيفًا رغم كونه مرتبط بذكرى سيئه
رن منبه هاتفها لتسرع بإرتداء ملابسها وترفع شعرها للاعلى
على عكس العاده فهي تحب كونه منسدلا أكثر .

خرجت لغرفة الإستقبال في إنتظار تايهيونغ
والذي بمجرد أنك تحرك عقرب الساعه ليعتلي الرقم أربعه طرق الباب

لتبتسم وتذهب لفتحه له

أمعن النظر بها ثم دخل وجلس كانت عيناه تجول المنزل

" هل تبحث عن جونغكوك ؟ "
سألته لينظر لها

" لا ، هل أنا الوحيد الذي يتعالج لديك ؟ "

" لا لما تسأل ؟ "

" عندما آتي لا يكون هناك من يخرج أو يدخل "

" لأني أضعك في يوم لوحدك "

" لما هل علاجي صعب ؟ "

" لا ولكنني أفضل هذا "

صمت كلاهما لثوانٍ ثم تحدث هو

" ليلة البارحه رأيت كابوسًا "

" ماذا كان ؟ "

" كان هناك باب كبير لونه أزرق رأيت طفلا هناك
يضرب الباب ويبكي ثم ... "

صمت تايهيونغ ليتذكر

" ثم جاء رجلٌ بكنزة صوفيه حمراء وسحبه للخلف ثم تكرر
الأمر أي أن الطفل عاد لنقطة البداية يضرب الباب "

" هذا حٌلم عادي لا يبدو ككابوس ؟ "
قالت جوريانا

" أجل كان هكذا ، لكن بعد عودة الطفل لنقطة البدايه انا رأيت يداي
تضربان الباب الأزرق ، لقد كنت ذلك الطفل ثم بعدها سقطت في عالم أسود
بقيت أسقط شعرت وكأنني ... "

" وكأنك ؟ "

" وكأنني ألقيت من قِمة جبل ولم أصل للقاع بَعد "

" مالذي تصفه الان ؟ "

" أصف خَوفي "

" وضح لي أكثر لو سمحت هل تخاف السُقوط ؟ "

" بَل أخاف مِن طفولتي "

عقدت جوريانا حاجبيها وهي تحدق بِه وهو يعبث بأصابع
يديه هي كانت متوتره من شيء وللغايه

هل تايهيونغ يتذكرها ؟

يُتبع ...


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
FIND YOURSELF. مُكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن