الجزء الاول

511 7 1
                                    

مالك و ملاك و لؤى فى صوت واحد : ايه الصوت ده
الشخص : آآآآآآآه حد يلحجنى انتو يا خلج حد يلحجنى
زهرة : والله ماحد يلحقك منى هو دخول الحمام زى خروجه بقى انت تضرب مراتك كده يا عقله صباع انت تعمل فى وشها كدا طب خد... طراخ طراخ طراخ طراخ
الرجل : والله حرمت حرمت احلفك على ايه علشان تصدجنى والله حرمت ودينى ليها وانا هوطى على چزمته وابس يديها بس ارحمينى آآآه حد يلحجنى المره ديه هتموتنى فى ايديها
وهنا نزل لؤى جرى هو ملاك الا مالك نزل ببرود بعد معرف صوت زهرة عادى
لؤى خرج لقاها ماسكه راجل مسكت حكومه ونزله فيه ضرب وعض و شلايط و بوكس وكل حاجه
وملاك اول ماشافت الرجل كده راحت معاها وبتضرب
ملاك : عملك حاجه زوزو اقوللى بس طراخ على قفا الراجل
زهرة : لا معمليش حاجه خالص
الرجل : ابوس يديك يا ست هانم خلاص جولتلك هروح والله حرمت ومهملها تانى بس كفايه ضرب لحد اكديه انا خلاص تعبت والنبى يا سعت البيه الحجنى من الحرميتين دول
الله يناجكى ولا يوجعك فى مصيبه واصل
زهرة لسه هترد لقت صوت هزها مرة واحده مع انو بيتكلم ببرود معاها ولا كأنها فرقه معها بس لمجرد بصلها سالت الراجل وشدت ملاك جنبها وقالت ليها
زهرة :يلا احنا هنعتذر من الراجل مالك عاوز كدا يا ملاك
ملاك وكان وافق جنبهم لؤى : قال ايه مالواد واقف اقدامك اهو نطق امتى 😓😓 فهمينى بس ؟!
زهرة :بصى لعينه ياغبيه وهى هتقولك وبعدين انتى المفروض تعرفى مش هو توأمك بردو ولا ايه
لؤى بص فعلا لعين مالك مفهش وفراح سأله بصوت واطى
لؤى : مالك هو انت كنت عاوز زهرة وملاك يسيبوا الراجل
مالك : اكيد اختك قالتلك حبيبتى ولله بتفهمنى من نظرة عين بس ايوه كنت عوزهم يسبوا و يعتذرو ليه كمان وبعدين انت غبى اختك فهمتنى وانت جى تسالنى يا غبى انا بدات اشك انك توأمنا يلا
لؤى تنح : راح قاله على فكرة الى قالت لينا كدا فى زوزو مش اختك اختك بصت فى عينك مافهمتش اى حاجه لولا زوزو مكنتش ملاك فهمت
مالك بصوت عالى : انت ايه يا لؤى هو انت و اختك
كل شويه ديه بتفهمك من نظرة عينك ومش عارف اه
طب ياريت تفهم هى بقى مفككت شفرات العيون النظرة ديه طبعا هنا زهرة بصيت وشافت نظرة عمرها فى حياتها ماحست بيها كميه اقرف وا حتقار و تجاهل و كسر قلب و تحطيم حلم بقالوا سنين عايش فى خيالها هدمه فى لحظه ضغط على ايد ملاك براحه وملاك فهمت ان الضغط ده ولا حاجه بالنسبه للوجع الشامل الى حصل من جواه
زهرة رجعت نظرها على الراجل تانى : انا... انا.... انا ... اسفه جدا لحضرتك
ورجعت نظرها على مالك لقت بيبصلها بمعنى لا اعمليها من قلبك
زهرة : ياريت تعتبرنى ع...ع..يله وغلط وتسامحنى على الى عملته معاك ولو حباب اعمل حاجه علشان تسامحنى انا موافقه

الرجل بصلها وهى مكسورة بشفقه واضحه و حزن على موقفها فهى تقريبا تذل له حتى يسامحها من صوته خلت زهرة قلبها اتكسر لاشلاء صغيره جدا
الراجل : لا يا ست خلاص انتى الى حجك عليا وانا عن نفسي مسامحك ده انتى زي بنتى بالظبط كمان انا كنت بحب ابوكى جوى حتى انتى واخده من طبعه كل ما كنت بزعل مرتى أو حتى بنتى كان يسمعنى كلام زى السم فى بدنى و يوفجنى لنفسى ودائما كان بيضرب بأمك المثل و انتى علطول ويجولى عاملهم زى ما بعامل مرتى وبنتى اه بجه الله يرحمهم ان هستأذن بجى علشان الحج لصالح مرتى وبنتى
ومشى الراجل فعلا وهنا زهرة حست بثقل كبير اوى على قلبها نفسها تصرخ وفى نفس ذات الوقت نفسها ترمى نفسها بين ايديه و يهديها ويعالج قلبها و كرمتها من الموقف الى حطها فيه هنا بصت لملاك و لؤى بمعنى انا هبقى كويسه بس محدش يسالنى انا راحه فين ورجعت نظرها تانى على مالك بصتلوا بصت فيما معنها شكرا جدا انك وضحت ليا انا مليش دهر ولا سند شكرا على كسر قلبى لابعد الحدود شكرا انك وضحت للناس أن سندى مات وبقيت معرضه لأى مهانه شكرا لانك خالتنى اقدامهم ابقى عاجزة و معنديش عزة نفس ولا كرامه شكرا لانك خذلتنى لاكتر من مرة
وهنا قطع صوتهم سميه ام مالك
سميه : ايه يا اولاد انا وابوكم سمعنا صوتكم عالى فى ايه
ملاك : معرفش الاتنين البشاوات كانوا عندى فى الاوضه مرة واحده سمعنا زعيق زوزو نزلنا جرى لقناها ماسكه راجل هاتك يا ضرب فيه ...
ولسه ملاك هتحكى ايه الى عمله مالك و الكلام إلا أن زهرة اتدخلت بسرعه وبصت بمعنى لا متقوليش علشان خاطرى هيزعل
زهرة رجعت نظرها على مالك وبعديها على خالتها : وطبعا لما لؤى و مالك شافونى كدا لؤى كان بيهدنى مالك كان هيضربوا لولا أن انا اعقدت اتحايل عليه يسيبوا كان نفخوا وخلها كمان يعتذرلى كتير اصل الراجل ده دائما بيعامل مراته بطريقه وحشه مع انها بتحبه جدا الانه دائما بيعاملها بطريقة وحشه وضرب و اهانه وتهزيق وامبارح راحويقولها انو ناوى يتجوز فلما حاولت تتكلم معاه ضربها هى وبنتها لولا انا كنت معاديه بالصدفه من الطريق كان زمانه بياخد العزا فيهم بس وهو اقالى أن واحده من طبع بابا وكدا وضحكت لخالتها علشان تعدى الموضوع كل ده ملاك و لؤى بيموتوا من جوه لأنهم حاسين أن فى براكن عاوز يطلع بس مش قدام حد
لؤي بوشوش ملاك : ازاى قدرت تعمل كده ده لولا انا مكنتش
واقف وحاضر الموقف كنت هصدقها فعلا ولا ابتسامته تصدقى الواد اخونا ده خسارة فيه واحده زى زوزو
ملاك: عندك حق بس بجد لازم نوقفوا عند حدوا ده بجد خلاص مبقاش حتى يتصرف معاها كأنها بنت خالته ايه ده
جايب ام البرود ده منين نفسى اعرف
طبعا دخلوا لجوه علشان يفطروا طبعا فى واحد كان متابع الموقف من الاول للاخر صوت وصورة وهو محمد جوز خالتها سميه : يلا يا اولاد الكل يعد على كرسيه علشان الفطار
محمد بخبث : لؤى تعالى أعقد جنبى عاوزك سميه اعودى جمب ملاك علشان تنولينى الدوا من عندك الى انتى عارفها
طبعا ميش غير الكرسى بتاع مالك و كرسى زهرة ولازم يعقدوا علشان الفطار فعقدت زهرة جنب مالك طبعا محمد واخان الكل بياكل عادى الازهرة و قلبه وجعه على كلام الراجل ليها وانا ابنه هو الى سمحله بكدا
محمد : واضح أن فى حد فينا مش عاجبه الفطار النهارده
وهنا الكل رفع عينه وبص على زهرة ماعدا البارد المتجمد
سميه: ايه يا زوزو مش بتاكل ليه اقوم اعملك اكل تانى
زهرة بصت لخالتها بمنعنى ياترى ده حب ولا شفقه اصلى خالص تعبت من كتر ما انا عماله اتخذل كل شويه
قطعت النظرة برد زهرة : لالا خالص يا خالتوا ده حتى الأكل حلو لولا بس دماغى مشغوله بالعمليات وكدا هى بس الى شاغله تفكيرى
وعموما انا الحمدلله شبعت اقوم بقى علشان الحق المستشفى علشان فى العمليات هتيجى جديده النهارده فاحتمال كبير انى اتاخر برة تمام معلش يا لؤى روح انت علطول علشان انا هرجع بالعربيه تمام
لؤى : تمام يا زوزو خلى بالك على نفسك حاستى فى حاجه كدا ولا كدا اتصلى بيا هتلاقنى فوق راسك
الكلمه ديه أسرت فى نفسيتها جدا علشان كان نفسها تطلع من مالك مش من لؤى
زهرة بصوت موجوع وجع السنين لا متخافش عليا انا بميت راجل وبعدين يا بنى انا ناقصه تيجى تخلينى اعتذر اللعمال بسببك 😃😃😃وبعدين انا فى الشغل عامله لنفسى شخصيصه جامده متخفش يلا باى
محمد بص لسميه بصه فهمت معناها
طبعا ملاك اتسبحت من الوسط وخرجت برة ناحيه الباب و خرجت منه طبعا عارفه ان زهرة لما بتزعل بتجرى ناحيه اوضه معينه بتكتب كل حاجه حصلت بينها وبين مالك كل ذكرياتها معاه من يوم ما اعترفت لقلبها بحبه لحد هذا اليوم
المفاجاه لملاك انها لقيت زهرة خارجه و ايديها كلها مليانه دم
ملاك : زهرة زهرة ايه الى فى ايدك ده زهرة ردى عليا
زهرة : ايه ملاك اتعورت محصلتش مصيبه ممكن بقى ندخل علشان جالى اتصال مهم وعاوزه اتكلم معاكوا فيه قبل ما حد يمشى
ملاك : اتفضلى
وفعلا دخله جوه كان مالك فوق بيحضر شنطته ولؤى و محمد و سميه فى الريسبشن بيشروبوا شاى
محمد : ايه ده مال ايدك يا زوزو
زهرة : مفيش يا عمو اتعورت عادى بس انا كنت عاوزة اقولك حاجه مهمه جدا علشان كدا رجعت
سميه بقلق بالغ😓😓: في ايه زوزوانتى تعبانه صح طب فيكى ايه يا بنتى متخدنيش طب عاوزة فلوس احكى وقعتى قلبى
زهرة بضحكه ماليانه وجع الدنيا والآخرة كله بس عارفت تطلع صوت الضحكه كأنها هزار عادى بس خالتها فهمت أن فى مصيبه
زهرة : طب ادينى فرصه اشرحلك أو اتكلم 😂😂😂
محمد: اتفضلى يا زوزو احكلى ايه هو الموضوع المهم
زهرة : فكرة يا خالتوا عمو احمد ابوالقاسم اخو بابا الصغير
سميه : اه طبعا مش ده اللى عاش بقالوا ٣او ٦ سنين فى ألمانيا
زهرة: بالظبط هو ده كلمنى النهارده أو بمعنى أصح احنا كنا على تواصل بقالنا كتير على التليفون وعرض عليا عرض وادانى فرصه افكر فيه واتصل النهارده بيا علشان يعرف ردى عليه
هنا مالك نزل وسمع حوار عمها وطبعا هى حست بيه من ريحته الى دائما بتسبقه خلتها تتوتر اكتر
سميه بقلق اكتر وعصبيه : ايوه يعنى ايه هى العرض ده بدل ما اتجنن واحنا على الصبح كدا
محمد : سميه أهدى انتى و خوفتى البنت مينفعش كدا
زهرة : بصوا كدا من الاخر هو بصراحه عرض عليا انا اسافر عندو ألمانيا واشتغل هناك وامسك مجموعه من الصيدليات من بتوع بابا هناك ده غير أن هو نفسوا يشوفنى جدا
مالك بفرحه : بجد ديه فرصه كويسه جدا جدا انك تسافرى وتشوفى العالم حتى تتعرفى على ناس جديده هتكتسبى خبرات كتير ..
الكلام وقع زى الصاعقه على محمد و سميه ولؤى وملاك بس مش زى الدبح الى حصل فى زهرة كان كلامه قطم ضهرها بقت عامله زى المدبوح بس ملوش صوت ولا حتى بقى عنده دموع
لؤى : انتى بتضحكى علينا صح انتى مش هتسيبنا مش احنا عاليلتك وضهرك وسندك صح ولا غلط ردى عليا
زهرة بتمسك فظيع منزلتش ولادمعه مع انها بتموت من جوه
زهرة انتوا هتفضلوا اهلى وهو كمان من ضمن أعلى من حقوا عليا انى اصل رحمه ولا ايه يا عمو
محمد : انتى خدتى القرار مش كدا
زهرة : بصراحه ايوه
سميه : اكيد هترفضى ومش هتسيبينا صح ططب هيهون عليكى ملاك و لؤى
زهرة سكت وبصت لى مالك يمكن يقولها ارجعى عن قرارك خليكى جمبى هنا مكانك
فجأة ملاك قطعت النظرة ديه : انتى ليه عاوزة تمشى مش انا و لؤى اخواتك ازاى عاوزة تسيبى البيت ده
مالك أتدخل هنا : على أساس انا وقعت من القفه يعنى من اخوها انا كمان و بعدين انتى لو بتحيبيها هتخليها تسافر
زهرة بغصه : اه ونبى يا مالك اقنعهم انا فعلا مستقبلى احسن منها بكتير جدا ده غير أن خريجه صيدله فده هيحسن من شغلى جدا علشان خاطرى يا خالتوا
لؤى و ملاك بصوا اقوى لمالك بمعنى اقول لها لا خليكى
مالك بمضض : بصى يعنى يا زهرة لو لو عاوزة طبعا تعودى معانا ياريت علشان ماما وملاك ولؤى محتاجينيك جنبهم
طبعا زهرة يتفهموا من غير ماتبص فى عينه
زهرة : بصوا انا هتصل بيكوا كل يوم و هنتكلم فيديوا و فى الإجازة بتاعتك يا عم لؤى هنزلك مخصوص
وانتى يا خالتوا عاوزاكى تضحكى تمام
أبيه محمدمعلش ممكن تيجى معايا اوضه المكتب شويه أنا وأنت وبس
محمد بص لسميه بمعنى خلاص هى تعبت محتاجه تبعد شويه وتعيد تفكيرها بصتلوا سميه وسكت وهى عماله تعيط
محمد : نعم يا زوزو
زهرة : بص يا أبيه انا لازم اقولك على حاجه انا مش عاوزة حد يدخل الاوضه المخزن اللى فى الجنينه طول ما انا مش موجوده و خصوصا مالك ممكن توعدنى
محمد : انا مش هسالك فيها ايه علشان انتى لو عاوزة تقولى فيها ايه كنتى اقولتى عموما بوعدك
اقولى بقى انت هتسافرى ؟!
زهرة النهاردة بعد لؤى ومالك ما يمشوا انا همشى وراهم علشان وادعهم ؟!
محمد : برحتك بس لازم فى كل إجازة تنزلى تطمنى علينا أو عى تنسينا
زهرة: عمرى يا أبيه مهقدر انساكم انتوا عائلتى اللى ربتنى وكبريتنى حضرتك عارف انا بعتبرك زى بابا الله يرحمه بالظبط
محمد : عارف يا حبيبتي يلا نخرج
زهرة : يلا
وفعلا زهرة طلعت فوق الاوضه بتجهز شنطتها وعمال تكلم نفسه : انا فعلا هقدر ابعد عنه هقدر اعيش من غير مشم رحته أو حتى ابص فى عيونه ياررب صبرنى بس لازم ابعد قبل ماحد يكتشف حاجه لازم اسافر ألمانيا عند عمر كويس انوا اتصل بيا وانا فى الحاله ديه واقنعنى لازم ابعد قبل ما السر ينكشف ومرةتفتح الباب الاوضه عليها
زهرة : انت ؟!!😨😨😨😨
ياترى مين اللى دخل عليها لاوضه ؟!
ياترى ايه الى هيحصل مابين لؤى وملاك مع مالك ؟؟
هل فعلا زهرة هتقدر تبعد وتنسى مالك فعلا؟!
وياترا ايه السر ده وهل هى فعلا كتبته فى الاوضه ولا لا ؟!؟!

عابرى Where stories live. Discover now