عابرى

الجزء الثانى عشر

نسمع صوت موجه كبيرة بتدرب شط البحر
وهنا تتحرك زهرة وهى حطه الهيدفونز بودنها و بتسمع اغانى فيروز و بتفكر فى اللى عادى معقول عدى خمس سنين متصلتش بحد بس بتعرف اخبارهم أول بأول
فلاش باك
نازلى بدموع : انا الى عليت صوتى و سمعت يعنى يوم ماتيجى يحصل فيها كده
سميه : انا اقولت من الاول الى هيتخبى النهارده بكرة هيبان ياترى انتى فين يا حبيبه قلب خالتك يا ترى انتى فين 
و هنا  أتفتح الياب و كان لؤى و ياسين
محمد اتحرك من مكانه ناحيتهم : ها شوفتها  لاقيتوها
لاتنين ساكتين
نازلى بعصبيه مهدورة خلت الكل يتخض منها : انتم اتخرستوا متردوا لاقيتوها و لا لا
لؤى : احنا ...
اتفتح الباب كان مالك و أسر و ليث وعلى وشهم الزعل و الكسرة اما مالك فكان بركان ثأر مش مستحمل حد و وشه احمر كانوا مضروب بالام عليه
طبعا ملاك و كرما و فرحه جريوا على الشباب علشان يعرفوا هما عملوا ايه
ملاك : ها لاقيتوها صح ردوا عليا و النبى
فرحه : ليث طب هى فيها حاجه طب طب هى فين و الله هنعملها كل حاجه بس ترجع متعملش فينا كده
مالك : متقلقوش  اوى كده مهى ياما سافرت و باتت بره جت على المره دى
هنا ليث مقدرش يتحكم فى اعصابه و مسك مالك و نزل فى ضرب اينعم جسم ليث بس بردك مالك ظابط جيش
فراح جرى عليه لؤى و ياسين بيحوشوا بنهم 
ليث : انت واحد مش راجل وتستاهل الكل اللى حصلك
ومتستهلش دمعه من عينها و عارف ربنا الجبار المنتقم على اد كسرة قلبها يامالك على الوجع اللى هتحسه لما كانت الفرصه معاك و ضاعت و مقدرتش تصونها
ده حتى بيقولك رفقا بالقوارير و اليتامى و انت كسرت الاتنين
ياسين : خلاص ياليث الكلام لاهيقدم و لاهيأخر كفايه اوى لحد كدا بس على فكرة زهرة كانت لاخر لحظه كانت ممكن تسامحك و خطوبتها من زياد كانت تمثيليه علشان كانت عارفه انها مش هتخلص من كلام الستات فعملت كدا و الكل عارف تعرف هى قالت ليا كلمه قبل مانحضر الخطوبه لو مالك عمل فيا ايه هفضل جامبه حتى لو فضل بعاملنى ببرود و كره هفضل ايده من حبى لكن لو فى مرة شكك فى صدقى و حبى و صدق اى حاجه تانيه ساعتها تدوس على قلبها و انت خلتها تفرم قلبها مش بس داست عليه
مالك : انا مرحتش قولتها بحبك و لا عشمتها بحاجه و يةن ماخلتونى اجوزتها خلتكم شاهدين ان عمرها مهيكون ليها مكان فى قلبى او حياتى
ملاك : طب ديه اكيد هتسافر دلوقتى زى مارجعت يوم الخطوبه
محمد : زهرة مرجعتش يوم الخطوبه زى ما الكل فاهم زهرة نزلت قبل الخطوبه بحاولى اسبوعين و اعقدت فى الفيلا القديمه علشان محدش يعرف
اسر : يا جماعه بالنسبة لزهرة لازم حد يكون معاها دلوقتى فى الايام ديه خصوصا انها رافضه اى حد من الطرفين حتى رفضت ان لميس تكون معاها و  عرفنا انها حجزت طيارة بكرة للندن الساعه 8
لؤى : استخاله نسيبها تسافر و هى زعلانه مننا 
ليث : متتعبش نفسك اللى عمله اخوك خلها مش عاوزة تشوف وش حد فينا
مالك : هو مفيش غير زفت مالك اللى عمل بس طب وهى ايه مبتعملش حاجه
نازلى : خلاص كل و احد يسبها فى حلها وهى اكيد هتهدى و ترجع  وانت يا ليث و ياسين  روحوا  مع لؤى اوضته و انتى يا فرح هطلعى مع ملاك أوضتها أما بالنسبه لمالك فعاوزه فوق يلا
وبالفعل محدش قدر يكسر كلمه نازلى هانم و الكل اتوجه لاوض نومه بس الشباب و البنات دخلوا اوضه لؤى
وهما طالعين فكان ملاك و ياسين اخر اتنين طالعين على السلم  و اقفين قدام الممر اللى بيودى على الاوضه وهنا ياسين شد ملاك للحيطه و بيبصلها بنظرات حب جنونى و أيقن ساعتها ان عشقه لملاك بقيت لعنه لتحويل حبها من حب لعشق و هوس جنونى وهنا قطعت ملاك تأمله بصوته اللى بيخلى قلبه هينفجر من بين ضلوعه
ملاك : م..م..قدم يا..ياسين لو سمحت ابعد ميصحش كدا خلاص اصلا
ياسين بضحك على كسوفها من قربه و كل تركيزه على عينها اللى بتحول متثبتهاش فى عينه و مرة واحده قال كلمه طالعه محمله بمشاعر متلهبه 
ياسين : ملاك بصيلى فى عينى أرجوكى 
ملاك هنا توقف عقلها تماما وسمعت نداء قلبها قبل قلبه و بصت فى عيونه
وهنا بس ياسين تأكد انو صابتوا لعنه العشق و كل مدى عمال يقرب من ملاك لدرجه انها حاست بانفاسه الساخنه بتضرب وشها بقوة راح مسك ايديها وحطها على قلبه
ياسين : ده كان مات من تلات سنين مكنش فيه نبض كان مواعدنى انو مش هيدخل حد جواه تانى بس انتى كسرتى الوعد و تفوقتى على كل السدود و الحواجز الموجود هتسألنى  انت ازاى بتقولى كدا هقولك معرفش ان كان مهمتى ان أحميكى بس يظهر المفروض احمى نفسى الاول منك
ملاك كانت هتتكلم راح حط صباعه على شفايفها منعاها انها تتكلم
ياسين : انا لسه مخلصتش كلامى انا مش عارف ﻷمتى و لا فين لا أزاى عشقتك كده أيوا ان عشقتك من اول لحظه واتتى بيقى ملاكى انا وبس ة كل يوم بموت من الغيرة لمجرد ان حد بيشوف عيونك اللى تدوخ دى
انا بقوهالك و انا صاحى و مركز أنا ياسين الحجر  و قع فى لعنه عشقك يا ملاك ومش ناوى اتحرر منها الا فى حاله و احده انى أموت بس بردوا هقبى بعشقك
طبعا ملاك مش مصدقه اللى بيحصل اكتر شخص اتمنته يحبها و يكمل حياتها  هو نفس ذات للشخص اللى واقف قدامه بيعترف بعشقه ليها ملاك معرفتش ترد غير بكلمه واحده و الى خليت ياسين ميقدرش يصبر دقيقة إلا اأن هو حضنها جامد و شاهله رافع من على الارض ة نا سى اى حاجه تانى نسى نفسه و الدنيا كأنه كان مستنى الرد ده الى أداله سبب انو يغير من نفسه و اللى بدء فعلا يغير
: أيه اللى بيحصل هنا ده ؟!
طبعا ملا اتنفضت و عقلها اشتغل واتوترت جامد لدرجه انها كانت هتعيط و اللى زود مسك ياسين خصرها بتملك شديد كأنه بيثبت لاى حد أنها بقت و هتبقى من املاك ياسين القاسم
ياسين ببروود : الفرح بعد أسبوع أزاى معرفش بس هو كده ومفيش مناقش  ولف لملاك وبص فى عيونها  بعشق خلى ملاك تتنفض من مكانها  من كتر المشاعر اللى فجرها جواها
الشخص : نعمممم بسرعه كده و من امتى
ياسين رجع تانى لبروده التام : لما تتكلم اتكلم براحه متزعقش علشان مزعلكش و أيه ده الى بسرعه الاسبوع الجاى كل حاجه هتبقى متحضرة  ومش عاوز مناقشه كتير فاهم ..بص لملاك لقاها متنحه و وعينها مببرقه جامد و ضغطه على شفايفها الحمرا فقرب  جمب ودنها لو مسبتيش شفيفك ديه فى حالها  و جريتى على أوضتك و اقفلت على نفسك الباب دلوقتى مش هيهمنى حد وهخدك على كتفى وعلى المؤذون عدل فاهمه
مكملش كلامه ولقيها قفلت الباب كل ده فى اقل من ثانيه
الشخص : انت اتجننت رسمى انت قولت ليه ايه خلتها تجرى ترضاها لاختك
ياسين ببرود وخبث : اه من ناحيه اختى فمينفعش انك تتكلم خالص ها بدل ماصرف نظر عن الموضوع تماما
الشخص : انت عرفت طب بص اوضه ملاك على ايحيك اليمن علطول اتفضل وبس وحياه امك اللى هى عمتى ومتصرفش نظر ابوس ايديك يا شيخ
باك
هنا قطع فكر زهرة اتصال
زهرة : الو يا حبيبى
شخص : كده انتى مش بتسألى عليا خالص انا هقبض عليكى و هبيتك فى السجن ونش هخلى حد يديكى شكولت خالص
زهرة : هههههههه كل ده ياسى على تهون عليك زهرتك كده
على : مهو انتى مش بتسالى عليا خالص ولاحتى هتيجى عيد ميلادى
زهرة و قد تذكرت ان .......
زهرة : طب بص يا علوشى اعمل العيد ميلاد ووعد منى زهرة لعلى انى هاجى بعد العيد ميلاد بتاعك بكام يوم وهعقد معاك اسبوع بحاله
على : هيا هياا انتى احلى زوزو فى الدنيا
زهرة : ههه طب يلا ادينى مامى علشان هى وحشانى على : لا يازوزو مامى بترغى كتير معاكى و انا مش بعرف اتكلم معاكى  بليز متكلميش مامى يا خالتوا انتى بتاعتى
زهرة : ههههه علشان خاطرى ياعلوشى بقى
على : حاضر امرنا لله
: الوووووو و حشتينى يا تونز
زهرة : هههه نفسى اعرف انتى جابتى الواد ده منين بس هقولك ايه طابع لابوه فى هطله و امه فى هبلها
: كده يا تونز و انا الى قولت انك بتتصلى علشان تسألى عليا ولا علشان تهزئى فيا و بعدين ابوه ممكن يحبسك احتطياتى انا بقولك اهو
زهرة : هههه وبعدين انتى سرقتى لقب كرما ليا يا ام كرموبه انتى
: اخس عليك بقى تقولى على ملاك بنت خالتك حبيبتك كده وعلى كرمله اللى جايه فى السكه كده والله مهرود عليكى وهقول لياسين يجبلى حقى منك
زهرة : ههه ماشى ياستى اقولى اخبار ياسين ايه تمام ولا أيه واخبار لولو و كرما ونيرو ايه و اخبار مدام سميه و بشمهندس محمد ايه
ملاك بحزن : لسه يا زهرة مش قادرة تنسى مش قادرة تسمحى
زهرة : اوعى اوعى يا ملاك تكونى اقولتى ليهم حاجه أو على موضوع فيروز حاجه
ملاك : لا متخفيش محدش عرف حاجه وبالنسبه لموضوع فيروز فده مأثر على مالك أوى ده بقى يروح مهمات انتحاريه ومببقاش زى الاول خالص بقولك يا زهره متيجى عيد ميلاد على السنه ديه و صدقنى لو اتضيقتى ابقى امشى تانى بس انا من بعد العمليه مشفتكيش خالص
زهرة : ملاك انا سبت المكان لعلى قلبى ينسى بس اظاهر قلبى و عقلى اعند منى ومش بينسوا بالعكس دول بموتوا فى اليوم الف بس الى هقدر اعمله انى هاجى بعد عيد الميلاد يكون الكل سافر و روح علشان اطمن اكتر
ملاك : براحتك بس بردةا مش ناويه تفكرى فى موضوعك انتى ومالك
زهرة : اللى حصل من خمس سنين عمره مهيتصلح تانى
.........
: كل حاجه ضاعت كل حاجه ضاعت طول عمرك يا بنت على طالعه وكله نازله بردوا واكله
: طب هنعمل ايه دلوقتى
: احنا هنقف نتفرج من بيعيد و بعد ميقربوا تانى نظهر الفيديوا وساعتها تبقى تورنى هتعمل ايه بنت على
......