الجزء الرابع

327 6 1
                                    

وقفنا المرة اللى فاتت عند زهرة لما دخلت تجرى على اوضتها وبتعيط ولؤى داخل وفى حد دخل وراهم
🍁🍁🍁🍁🍁
الخادمه : اهلا يا بيه اتفضل فى الرسيبشن  وانا هنده مالك بيه و لؤى بيه
الشخص : تمام
وهنا الخادمه دخلت اوضه مالك
طب طق طق
مالك :ادخل
الخادمه : مالك باشا استاذ احمد تحت مستنيك فى الريسبشن تحت
مالك : طب ماشى نعمه انزلى انتى شوفيه يشرب ايه وانا هبلغ لؤى وهننزله علطول
نعمه : اومراك يا فندم
مالك نزل وسمع صوت لؤى من اوضه المكتب اللى  عند الريسبشن وصوت  زهرة  هى بتتكلم : يا لؤى بجد كفايه بقى انا مش هقدر اعيش معاكم تانى مينفعش انا أخدت قرار ده غير أن اديت وعد والبركة فى سيادة الرائد بقى مش هيخليكم حاسين انى غايبه خلاص بس لو بجد بتحبنى وعاوز الاخير ليا و لسيادة الرائد تسبينى اسافر ومتفتحش معايا اى سيرة أن افضل هنا لأن انا كل ما هفضل هنا هتخانق اكتر انا كدا بموت بالبطئ طول ما انا اعقده هنا
لؤى بعصبيه وغضب شديد :بس محدش هيخاف ولا هيقدر يحب مالك زيك وانتى ليه دلوقتى بيقتى تقولى سياده الرائد فين مالك خلاص خالتيه غريب مش ده حب عمرك هتتخليه عنه بسهوله ديه اردددددى عليييااااا بقولك
زهرة : ايووو بحب وعمرى ما هحب غيره ولا هحب لانو وطنى يالؤى بس خلاص انا اكتشفت انو اعجاب وبمجرد ما هسافر وهبعد هنسى وهعيش حياتى  وكمان انا بقول سيادة الرائد لان ميصحش انا اندهلوا بأسمه تانى خلاص ارجوك متضغطش عليا
لؤى: استحاله تكونى زهرة انتى زهرة اللى كانت مستعده تضحى باى حاجه فى سبيل أن يكون مالك مبسوط ردددى واقولى الحقيقه اللى مخبيها يا زهرة انا كل ده الموضوع بينى وبينك لكن قسما عظما لو مااتكلمتى وحكتى فيه ايه لهتترزعى قلم انطقىىىى ماااااااااالك
زهرة بتحاول تدارى كسور قلبها و دموعها : تانى اللى خنعيدو هنزيدو تانى بصراحه سيادة الرائد بقى بالنسبه ليا ابن خالتى و صديق وبس وحط تحت وبس مليون خط لانو مش منحقى ولاهيكون حقى فاااااهم
لؤى بزعيق :لا مش فاهم ومفيش سفر لحد متقولى ايه اللى مغيرك يا بنت خالتى ردددى عليا انا ماسك نفسى عنك بصعوبه
زهرة :يووووه انت ايه غبى مش بتفهم معندكش دم زنان
نازل عليا من زنزنزن ايه بقيت مقرف
وهنا زهرة لقيت اقلم نزل على وشها
لؤى :لما تتكلمى معايا تتكلمى معايا بأداب وافتكر انى اكبر منك
وهنا مالك دخل على صوت القلم ولقى زهرة مرميه على الأرض ولؤى وشه احمر لدرجه فاضل عليه درجه وهينفجر
مالك ببرود :اقومى يازهرة يلا معلش
بعد كده وجه نظره كله  لؤى  وبعصبيه و بزعيق :ايه الى انت هببته ده ازاى تضربها كده انت غبى
هنا زهرة فرحت انو اتعصب علشان حد ضربها
مالك بيكمل كلامه :افرض ابوك و لا امك كانوا سمعوكم وشوفك وانت بتضربها هيبقى ايه منظرك دلوقتى ها ردد عليااا وبعدين كل واحد حر فى حياته هى عاوزة تسافر وتستقر هناك براحتها ديه حياتها بتتدخل فيها ليه ها
لؤى و بكل عصبيه :انت ايه يا اخى قلبك ده ايه حجر عيونك ديه عاميه مش بتشوف مش قادر تشوف كل الكسور الى فى قلبها بسببك انت وبس انت ايه ياخى جايب الجبروت ولم البروود ده مين ده الغريب بقى بيحس بيها وانت حته واحد غير وبتقول عليا انا اللى غبى
طبعا مالك و لؤى الاتنين اتعصابوا جامد جدا لدرجه انهم مش ملاحظين انى كل اللى فى البيت اتلم اقدام الاوضه
زهرة بصريخ :باااااااااااااااااس كفايه كفايه بقى خلاصصصصصص ارحمونى
مالك بزعيق كصوت الرعد :زهررررره صوتك ميعلاش انتى فاهمه بسببك الاتنين الاخوات واقفين قدام بعض علشان واحده زيك غريبه اسكتى خالص
لؤى : ماااااااااالك احترم نفسك ولا علشان هى مش بتحب تكسر كلمتك يبقى خلاص تهينى فيها والغربيه ديه تبقى بنت خالتك اللى بتعبرك ابوها وكل حاجه عندها فى الدنيا
مالك : ااااه غريبه بالنسبة ليا وانتوا عارفين كدا كويس ونى مكنتش مرحب بيها فى البيت هنا وكنت عارف انها بتحرب من زمان علشان توقع مالينا زى دلوقتى طبعا مهى الغيرة عامتها
لؤى :انت واحد حيوان و زباله
زهرة مصدومه من كلام مالك بس مش اوى لأنها كانت متوقعه وهنا وقفت فى النص ماينهم هما الاتنين وبصت فى عيون لؤى لقتها كلها دموع حزن زهرة : باااس خلاص كفايه بص يالؤى انا غريبه فعلا بس لو انت بتعتبرنى اختك ليا طلبين ملهمش تالت اول طلب أعقد على الكرسى ده وبكل هدواء والتانى هقولك عليه بس مش دلوقتى
ورجعت نظرها لمالك وراحت عند الباب فتحتوا ولقيت خالتها و ملاك بيعيطوا من اللى سمعوه ومحمد جوز خالتها و احمد
حاطين وشهم كلهم فى الارضمن كتر الكسوف وهنا قطع مالك اللحظه ديه زهرة ممكن اعدى علشان عاوز انزل يلا يا احمد
زهرة :اولا اسمى دكتورة زهرة ابو القاسم
ثانيا مفيش نزول لحد ما اخلص كلامى
ثالثا ياريت الكل يدخل الاوضه
رابعا مش عاوزة اسمع حاجه الكل هيسمعنى تمام ياسيادة الرائد
خامسا انا هوفى بوعدى وكمان الى محدش يعرفها انى سفرى كمان ساعتين يعنى مش بكرة
مالك بسخريه  :و عاوزة ايه بقى يا دكتوره زهرة
زهرة بروود وعصبيه وسخريه : اسمع بقى يا سيادة الرائد اذا كان انت مش مرحب بيا عادى جدا ده طبعك ومحدش يقدر يلومك عليه وفكرة انى يبقى ساكته على كل كلامك الجارح مش ....وهنا قربت زهره منه لدرجه خلت عيونه قدام عيونه بكل تحدى .... مش علشان ضعف ولا علشان معنديش جواب على كلامك لالا علشان كنت وخلى بالك من كنت كنت معتبراك قدوة ليا ده غير أن فى حاجات تانيه والكل عارف كده بس احب اقولك يا سياده الرائد من دلوقتى عمرك ماهتشوفنى فى حياتك ولا حتى هتدخل فيها إلا فى حاله انك طلبت كدا ولسه هيتكلم
زهرة :انا لسه مخلتصش كلامى علشان تتكلم وطبعا انك تطلب منى ده مستحيل بس احب اقولك أن مش هفضل ثانيه واحدة هنا لا فى بيتك ولاهكون فيه و اخيرا .... وهنا قربت من ودنه وبهمس :انا عرفت كل حاجه ووعدتها و بوعدك أن كل حاجه هتم زى ما انتوا عاوزين بس صدقنى هتتعب وهتتعب اوى بس ساعتها مش هتلاقى جنبك فى الوقت ده هكون مش موجودة لامعاك ولا جنبك ولا مع غيرك
وهنا بعدة زهرة عنه لقيت فاتح عينه على الاخر من الصدمه
محمد جوز خالتها :متهيلئ خلصتى كلامك يا زهرة سيبنى اتكلم بقى ده بيتك زى ما بيت ولادى وانا مسؤول عنك لحد مايستلمك منى جوزك وكل إجازة هتنزل هنا
زهرة :بعد اذن حضرتك لو بتعبرنى زى ولاد حضرتك يبقى سيبنى انا اعرف امشى حياتى
وهنا اتجهت للؤى :تعرف بعد القلم ده مكلمكش تانى بس ده وشاورت على قلبها ميقدرش يمشى لو مشافش ابتسامته  يرضيك اسافر ومشوف ابتسامتك وهنا لؤى خدها فى حضنه وماسك نفسه جدا لانو عارف انى كل كلمه قالتها اقدام مالك علشان تشجعها تسافر وأنها محروقه من جوه لدرجه انها الى بقت فراغ وهنا ملاك اتكلمت :خلاص خلصتوا كلام وزعيق وعياط اسمعوا بقى اولا يا مالك ديه بنت خالتها ومتهيلى انها كانت بتنام معايا مش معاك  ثانيا كانت بتاكل جنبى مش جنبك ثالثا كانت بترجع من الشغل فى عربيتها أو معايا أو لؤى أو حتى مواصلات علشان متقلش عليك رابعا بقى الى بتقول انها غريبه وبتوقع ما بين الاخوات بسببها لؤى مش عاوز يجى جنبك فاكر فاكر لما خليت الراجل يكلمها بشفقه فاكر وخلتها تعتذر وتتذل اليوم ده انا ولؤى قررنا أن نقول لبابا وماما عليك ومنكلمش معاك تانى ولؤى كان عاوز يضربك بس لولا اللى قدامك الى بتعبرها غريبه فضلت طول الليل تهدى في لؤى لدرجت انها نامت على باب اوضتك علشان ميدخلش عليك باليل ويضربك عارف يعنى ايه
مالك :خلاص خلصتوا ولا لسه فى حد عاوز يدينى محاضرة
و يا ست زهرة لا م ب ح ب ك ي ش وعمرى ما لمحت انى حبيتك أو حتى معجب بيكى خلاص
هنا سميه قامت وكانت لسه هتضرب مالك بالقلم وقفت قدامها زهرة وخدت القلم
الكل اتصدم من اللى حصل وكل ده وأحمد بيتفرج وساكت
سميه :انا انا انا اسفه مكنتش اقصد والله يا زوزو
زهرة لحقت الموضوع علشان لحظت احمد واقف ومتابع
زهرة : ايه خالتوا انتى بتربى بنتك يعنى مقدرش اقول ايه ده وبصت لها انها بصه معنها جرينى فى الكلام
سميه :ليكونش عندك اعتراض ولا حاجه
زهرة بصت معنى كملى انا هستحمل كملى
سميه :انا عملتك زى بنتى وعرفتك أن كلهم اخواتك ازاى بس ازاى تحبى مالك ومقولتيش ليا ليه هه
زهره :اسفه اسفه بس خلاص الحب ده مات بقالوا فترة كبيرة ماضى لازم ننساه علشان انا هسافر و صدقنى اكيد ربنا شايل حاجه حلوة لينا محدش لسه عارفها 
لؤى وملاك احنا هنوصلك للمطار يلا
محمد :وحضرتك مش ناوى تروح توصلها معاهم
مالك :عادى مش هتفرق
زهرة: شكرا ياعمو و شكرا يا سيادة الرائد مش عاوزة اتعب حد معايا
وهنا صوت الجرس بتاع الفيلا رن فالكل خرج على صوت واحد قوى لوسمحتى ممكن تندهيلى استاذ محمد ابو المجد
هنا محمد خرج :نعم انا استاذ محمد
الشخص :انا دكتور اسر ابو القاسم ابن عم الدكتورة زهرة ممكن تندهلها علشان نلحق الطيارة (افتكرتوا انوا ياسين )
زهرة خرجت والكل خرج وراها
لؤى :لالا زهرة انا اللى هوصلها حضرتك
زهرة :معلش يا لؤى ده أبيه اسر ابن عمى الكبير وهو هيسافر معايا 
لؤى :بس
زهرة: مش بس خلاص بقى يلا بقى علشان اسلم عليكوا
زهرة راحت عند ملاك وضمتها اوى و لؤى دخل معاهم وحضنوا بعض اوى
وبعد كدة راحت عند خالتها ومسحت دموعها وباست ايديها و دماغها وقالت : هتوحشينى اوى اوى يا امى التانيه هيوحشنى حضنك اقوى حنانك صدقنى اشوف وشك على خير ان شاء الله وراحت لجوز خالتها
أبيه محمد انا بشكرك على كل حاجه اقدمتهالى وبشكرك على وعودك اللى وفاتها اللى حضرتك بجد كنت فى مقام بابا الله يرحمه ومازلت في نفس المكانه اشوف وشك على خير
وهنا راحت عينها راحت تدور على مالك بس مقالتهوش
لؤى :ايه ده هو البنى ادم دم مجاش ليه
زهرة : لؤى طلبى التانى وده انا هعرف منه انا مكانتى ايه عندك وتعدنى انك هترجع لؤى بتاع زمان وتعتذر من مالك وكأن انا مش موجودة ومحدش يذكره بيا ومهما اتنرفزت منه عدى و اعمل الى هو عاوزة اوعدنى يا لؤى يلا
لؤى :اوعدك يا زوزو اوعدك
يلا بقى وابقوا سلمولى عليه لا اله الا الله وفعلا ركبت مع أسر ومشيت نرجع بقى لاحمد و مالك
تعريف عن شخصية احمد (هو صاحب فى الشغل  لؤى ومالك بس مالك اكتر يعرف اسرار مالك كلها ومالك كان ايقولوا على السر اللى عرفتوا زهرة بس هو مبعرفش هو طويل وعريض عيونى عسلى فاتح وبشرته و قمحاويه وعنده ٢٥ خاطب اخت صاحبه زهرة   )
احمد : نفسى اعرف انت بتعاملها كدا ليه
مالك : بعاملها كدا ليها انت مش شايف بتعمل ايه
احمد : لا شايف وحاسس مش زيك معنديش دم البت كان فعيونها كلام ده كله كوم القلم بتاع مامتك الى اخدته عنك وخلت مامتك تمشى على نفس نهجها لمجرد لمحتنى علشان منظرك و مهمهاش منظرها
مالك : بقولك ايه ديه اكبر ممثله ممكن تقابلها فى حياتك وهى مش من نوعى المفضل
احمد : وام...
سميه مرة واحدة : اومال مين نوعك المفضل يا مالك
مالك وأحمد : ماما طنط
سميه : مالك اتخدت كده ليه اه وعلى فكرة زهرة سافرت كان نفسها تودعك بنت اوصول مهما عملت بس للاسف كنت مشغول
احمد بص لمامه مالك معنها كملى كملى ده محتاج يتولع فيه
مالك : امى امى انا مسافر كمان ساعه الله يكرمك بلاش السيرة ديه لديها سافرت خلاص بقى ولاما ترجع بالسلامه هسلم عليها وابوس رأسها كمان
يلا احمد
احمد : انا اسف ياطنط والله بحاول افهم منه ليه بيعاملها هى بالذات كدا ومش راضى يفهمنى
سميه : 😏😏😏انا عارفه يابنى هو بيعاملها كدا ليه وعارفه السبب الرئيسي الى  خلا زهرة سافرت عرفه
احمد : طب ممكن افهم  طيب مش ممكن اساعدك
سميه : انا هحتاجك فعلا بس مش دلوقتى وعموما كلها الاسبوع الجاى وهو هيجى وهيجبك وهيحكى كل حاجه
احمد : طب بعد اذن حضرتك
سميه: اتفضل
احمد وهو ماشى ايه يارب شغل الالغاز ده العائله كلها اينشتاين كده
Stop
نروح للقاهرة بسرعه
ياسين فى القصر واعاد فى الجنينه قدام حوض ماليان زهور وسمك ويرجع بالذاكرة
ياسين : حبى بصيلى كدا
هى : فى ايه اهاهاهاه بقى كده ياسين تغدر بيا وتغرقنى كدا ماشى طب خد بقى
ياسين خلاص يا اسما بقى كفايه انتى مش اقدر
أسما : لا مش خلاص ال مش قدك قال أنت الى مش اقدر
ياسين : طبعا مش اقدر يا بنتى انا النقيب ياسين احمد ابو القاسم عرفه يعنى ايه
أسما : يعنى يا ارض اتهدى معاليكى أدى 😂😂😂😂😂😂
وبعدين مين النقيب ياسين احمد ابو القاسم ده والله اللى يسمعك يفتكرك للؤاء عقيد حاجه زى كدا
وهنا يرجع لاكتر مشهد قاسى : ايه ده ايه الى بيحصل هنا ده ردى عليا
اسما : اقولتلك طلقنى مش عاوزاك فى حياتى انا خدت اللى عاوزها خلاص عاوزنى اعمل ايه
تخوننينى ليه عملتلك ايه ده انا حاربت الدنيا عشانك حبيتك
أسما : وانا حبيت فلوسك مش اكتر وخدت اللى انا عاوزها يبقى اعمل اللى انا عاوزة وبكرة ورقه طلاقى توصلى
ياسين: مش هطلق و هفضل معلقك كدا 
أسما مش هتقدر مش هتقدر لأنك عمرك مكنت راجل وبق على الفاضى
قالها صح وراح رمى يمن الطلاق عليها ونزل واستمر لحد ملاقى شاب بيطلع عندها البيت وتأكد انو دخل اتصل من رقم تانى ببوليس الاداب و اتقبض عليهم متلبسين وهنا فاق على ذكرى جده وهو بيقوله قبل ما تكون قاسى على شخص حاول تسمع منه وتحط نفسك مكانه وبعد كده لو قدرت تبقى اقسى اقسى ولفظ أنفاسه الاخيرة ومات والكلمه ديه لسه متردده فى سمع و تفكير ياسين على طول وهنا فاق على لمسه ايد على كتفه
ياسين : انت 😮😮
الشخص ايوه انا 😉😉
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
ياترى ايه الى هيحصل فى البارت الجديد
احداث جديده هتحصل استنونى فى البارت الجديد 😉😉






عابرى Where stories live. Discover now