الجزء الثامن

243 12 0
                                    

حلقه خاصه شويه
............
مكالمه تليفون
الباشا : عملتى كل حاجه
البنت : متخفش يا عمى كل تمام و قريب اوى هنخلص من كل حاجه
الباشا : متخفيش هانت عارف انك جابتى اخرك من التمثيل خلاص كلها اسابيع و المولد يتفض و يبقى كل حاجه لينا
البنت: تمام بس التذاكر الى معايا خلصت وكنت محتاجه حبه
الباشا : خلاص هبعت واحد من عندى يجبلك شويه  بس شهلى شويه كل ما الحاجه بتعقد كتير كل ما يكون ريحه وعاوز كل حاجه تخلص على نضافه انتى فاهمه
البنت : فاهمه فاهمه متقلقش بس هنعمل ايه فى البت .....
البشا : لا اعملى اللى كنتى بتعمليه زمان وهقولك تعملى ايه دلوقتى و اوعى تاذيها  اذيتها مش هتكفينى فيها رقبتك
البنت بخوف شديد وارتباك : متخفش يا عمى انا عارفه انا بشتغل أزاى متققلقش
الباشا : تمام يلا سلام
البنت : مع الف سلامه
...............
نرجع لينا دلوقتى اخر حلقه انتهت ان الكل عرف حكايه فيروز ومالك و الخطوبه بعد اربع ايام
نروح بقى فى مستشفى فى قنا
الدكتورة : صباح الخير على احلى بنوته هنا فى العنبر كله
اسيل : انا تمام كويثه وانتى ملاك
مامه اسيل : اسيل عيب اسمها دكتورة ملاك
اسيل بغضب طفولى : ماما انا مث بحب الالقاب خلث وانا و ملاك ثحاب مث كدا يا ملاك
ملاك بضحك على شكل اسيل و هى غضبانه و لدغتها :هههههه ايوه يا عيون ملاك وبعدين معاك بقى يا مروه سيبى البنت تقول براحتها اللى هى عاوزاه
مروه: خلاص طلعتونى من الحوار ماشى يا ست اسيل و انتى كمان ياست  ملاك
ملاك و اسيل فى نفس واحده : اه احنا طلعناكى من الحوار ههههههه
وهنا قاطع كلامهم دخول فيرور وهى عماله تعزم فى الدكاترة زمايلها
مروة مالت على ودن ملاك : ايه ده هى هتبعد عى اخوكى اخيرا وهتتجوز
ملاك : هى هتتجوز بس مي هتبعد عن اخويا للاسف
مروة بعدم فهم : ده الى هو الزاى يعن ؟! طب بالنسبه للى هتتجوزه ايه عادى
ملاك : لا مهى هتتجوز اخويا
مروة : اه اذا كان كدا ما شى .. نعم يا روح ماما عيدى كدا تانى هتتجوز مين طب بالنسبه لزهرة ايه خلاص موضوعها انتهى
فيروز : زهرة زهرة مالها وموضوعها ايه الى انتهى
مرة واحده ملاك و مروة لفوا على الصوت
مروة وهى بتبص بنظرات تحرق لفيروز ملاك: موضوع موضوع ايه لا ده احنا افتكرنا حاجه كنا عاوزين تصل على زهرة علشان تجيبهلنا من هناك
فيروز : ااه طب ماشى وبعدين بصت لمروة : مالك يا مروة بتبصلى كدا ليه
مروة : لا ابدا بس بشوف هو فيكى حاجه زايده عن حد فى دماغى ولا لا
ملاك نغزتها فى جنبها من غير ماحد يلاحظ
فيروز : ويا ترى لقيتى ولا لسه
مروة: للاسف مش لاقيه حاجه اصلا علشان اقارن
فيروز بثق جامده :طبعا يابنتى انا مفيش فى جمالى اصلا اههه شوفتى كنتى هتنسينى انا بعزمك بعد تلاته ايام خطوبتى على سياده الرائد مالك ابو المجد  اخو دكتوره ملاك اوعى تنسى
مروة : ان شاء الله متخفيش هجى باذن الله
فيروز :طب سلام بقى
ملاك : مع السلامه
مروة :انا هطق هموت ياقلبى عليكى يازهرة
ملاك : ابوس ايديك يا مروة اقفلى علشان انا زعلانه اضعاف اضاعفك كمان بس ساكته علشان زوزو عاورة كدا
مروة : حاضر يلابينا اقوم اودى اسيل للداده ام محمد و نمر على الحضانات الاول
ملاك : يلا
  ........
فى احدى المعسكرات
العقيد عبد المنعم : مبروك يا سياده الرائد مالك  الف مبروك ربنا يتممالك على خير عقبالك يا لؤى
مالك : الله يبارك فى حضرتك انا كنت جى اقدم على اجازة خمس ايام انا و سياده الرائد لؤى  علشان الخطوبه
عبد المنعم : اكيد طبعا بس بعد كده مفيش اجازات انت عارف طبعا القوانين
مالك : طبعا يا باشا
عبد المنعم : وانت يا سياده الرائد لؤى ناوى تاخد اجازة قد ايه
لؤى بحدته المعهوده  : يافندم لمجرد الخطوبه هتخلص لمجرد هتلاقينى فى المعسكر
عبد المنعم : بس من رائ تاخد اجازة
لؤى : حضرتك هو الؤى هيخطب انا مالى وبعدين حتى لو انا اللى هخطب شغلى فوق كل شئ وبعدين احنا متعلمين من حضرتك وقت ما الشغل بيحتاجك تنسى نفسك و عائلتك كمان
عبد المنعم بفخر : تربيتى يا اسود
لؤى ومالك : طب نستئذان احنا يا فندم و ادو التحيه العسكريه ومشيوا
شخص : يا مالك يا لؤى  انت يا بنى
مالك و لؤى لفوا لمصدر الصوت بصدمه مش متوقعه  :مش معقوله انت
.......فى المطار المانيا
احمد ابو القاسم : كدا يا زهرة يا بنتى ده انا معرفتش اعقد معاكى شويه
زهرة : معلش ياعمى كلهر تلات ايام وهرجع بعد الخطوبه وكمان انا معايا ليث و فرحه اهم  متقلقش عليا بقى وكمان انا هروح اعقد مع ابيه اسرفى القصر كمان علشان تطمن اكتر
لئث : خلاص بقى يابو حميد متخفش ما انا معاها اهو
احمد : مهو انا خايف علشان انت معاها ئا أذكى اخواتك
فرحه : لالالا اسكوزمى يا ابو حميد بتغلط فيه وعادى انما ليه تشتم اخواته مهم واقفين قدامك ولا علشان احنا ولايه بقى فتبيع وتشترى برحتك
كلهم ضحكوا وزهرة بتحاول ترسم الضحكه علشان محدش يشك فيها
زهرة بقولك ايه يا ابو حميد : روعى خالتى او ملاك ولؤى يتصلوا يسألوك انا فين او جايه امتى تقول لهم انى نزلت مصر علشان ناويه اعملهلم مفجأه 
احمد : متخفيش مس هحسسهم بحاجه يلا بقى علشان بيندهوا على رحلتكم مع السلامه
كلهم عاملوا ليه سلام وفعلا اتجهوا ناحيه البوابه علشان يركبوا الطائرة
فى الطائرة
زهرة سندت على الشباك بتفكر فى الايام الجايه ياترى هيحصل فيها ايه وليث وفرحه عاملين يتكلموا ازاى هيخففوا عن زهرة الايام الجايه  ....
نروح لياسين بقى شويه
ياسين  : الو ازيك ياعمى انا كنت عاوز اتكلم مع  ملاك شويه ممكن تدينى رقمها
محمد : طبعا اتفضل يابنى رقمها  اهو
ياسين : متشكر اوى يا عمى مع الف سلامه
واقفل ياسين مع محمد و رجع راسه لورا على كرسى المكتب وبيسال نفسه ياترى ايه اللى وقعك فى سكتى يا بنت ابو المجد اظاهر كدا ان هخسر من وراكى حاجات كتير
فى فيلا بتاعت محمد
سميه : هنعمل ايه مع زهرة يا محمد قلبى وجعنى عليها قوى
محمد : مش اكتر منى بس زى ما ابنك سيبناه يعمل الى فى دماغه هنخيله يعمل الى فى دماغنا
سميه : بسكدا هنظلم زهرة  و هنظلمه 
محمد : بالعكس ابنك لما يلاقى الحاجه اتبدس فيها ومفيش مفر هيعملها وبالتالى احنا كدا هنرمى الكرة فى ملعب زهرة وهى بقى تتصرف معاه زىماهى عاوزة  و بعدين انتى ليه  محسسانى انك متعرفيش تفكير ابنك
سميه : مهى المصيبه لنى عارفه تفكير ابنى و بنت اختى و عارفه تفكيرها كويس انها ممكن تعمل اى حاجه علشان تخلى مالك مبسوط بس ممكن تسكت كتير بس للحظه ممكن تطلع قلبها و تدوس عليه برجلها و تكمل عادى
محمد : متخافيش انا عارف انا بعمل ايه حتى لو بعدوا صدقنى ابنك هو اللى مش هيخليها تبعد عنوا ثانيه واحده انا عارف انا بقول ايه ولازم الوعد اللى اداته لابوها قبل مايموت يتنفذ
سميه :ربنا يست  و يعديها على خير
محمد : ربنا هيستر متخافيش 
نروح للطائرة و هبط الطتئرة على الارض بالنسبه لزهرة كأنها بتدوس على قلبها الموجوع
زهرة : اديك هربتى زمان من وجع قلبك وقولتى مش هرجع تانى ويوم مرجع هنسى وجع قلبى بس الظاهر ان مفيش فرق اليعد وجع و القرب وجع بس كل حاجه ميسرها يوم تنتهى بس ساعاتها انا هكون كمان انتهيت خليك معايا ونبى يارب و اقوينى على الايام الجايه 
فرحه : لا ياليث انا مس موافقه على اللى هيحصل واذا كان انت مش قادر تتكلم انا هتكلم ديه اختنا يا دكتور ومين الؤى وافق اخواتها اللى من ساعه ما ابوها وامها ماتوا سافروا ومحدش عارف ليهم طريق وبيبعتوا ليها فلوس عن طريق البنك كانهم بيعطفوا عليها مترد يا دكتور
ليث : خلصتى ممكن توطى زفت صوتك اولا لا طبعا مش عاجبنى حاجه بس لو زهرة معملتش كدا ممكن يقتلوها او ياخدوا منها الأراضي وزى ما انتى عارفه لو كانت معاها حد فى دهرها محدش هيقدر يقرب منها
فرحه : بس هى صعبانه على اوى ياترى الايام هتعمل فيها ايه اكتر من كدا ديه خلتها اكبر من سنها من كتر الوجع و المصايب اللى بتنزل فوق دماغها
ليث : وانا كمان والله بس المهم مش عاورين نحسسها بحاجةتمام
فرحه : تمام
نرجع لزهرة :يا ترى هيبقى شكلك ايه خطوبتك  يا مالك ياترى انت اللى هتلبسها الشبكه و لا هتفضل مقتمع ان مينفعش تمسك ايديها لبعد كتب الكتاب ياترى هتخلى ملاك تغنيلك ايه فى خطوبتك  بس المتأكده منه انى مينفعش ارجع للبيت بتاعكوا تانى لازم ابقى بعيده علشانك وعلشانى لازم ابقى بعيده بس هبقى معاكى بروحى وجسدى بس اللى معايا
ليه ي اررب زرعت حبه جوايا وكل ما ابعد بتقربنى اكتر بس مقدرش اقول غير ان فى حاجه انت ادرى وعالم بيها علشان بتقربنى منه يا بتختبر صبرى يا قوة تحملى وفى كلتا الحالتين مليش غيره ادعيله و الجئ ليه .. بس انا حاسه بفرحه بس قلبى مقبوض  معرفش ليه
وهنا قاطع تفكير زهرة تدخل شخص
الشخص : حضرتك  دكتورة زهرة على ابو القاسم 
ليث : هو حضرتك تعرفها
الشخص : وكضرتك دكتور ليث و الى مع حضرتك دكتورة فرحه مش كدا فى ايه انتوا مش عارفنى يمكن علشان شكلى اتغير شويه طب بقولك ايه العجل براس قرد خش فى حضن اخوك
ليث : مش معقوله ياسين يخربيتك لولا الكلمه السر بتاعتنا مكنتش عرفتك كبرت يالا و احلوات كدا ليه
فرحه و زهرة بضحك : هههههه خلى بالك ياسين احنا اصلا شاكين فيه احنا ولا نعرفه ههههههههه
ياسين بابتسامه : وانا كمان والله شكيت فيه مالك يلا متسترجل و لا الحاج مش بيشربك بريل ولا ايه
ليث : جرى ايه منك ليها ليها عملتونى ملطشه ال حفل و بتحفلوا عليا ولا ايه
ياسين : اه عندك مانع و لا تبات فى الحجز يومين و تاكل عيش بحلاوة
ليث : حضرتك لو عاوز تشتم اختى انا معنديش اى مانع و اخد عليهم زهرة كادوا كمان
زهرة : واطى واطى يعنى
وهنا قطع عليهم دخول شخص بيتكلم المانى الترجمه
يا انسه يا انسه لفت له زهرة
زهرة : حضرتك بتكلمنى انا
الشخص : نعم انا اتحدث الى حضرتك
زهرة : تفضل ماذا تريد ؟ اتريد مساعده ؟
الشخص : لا .. انا اسمى دكتور جاسم  الدين هجام 
انا كنت راكب فى المقعد اللى وراكى فى الطائرة و لفتى نظرى بشده حتى ملابسك فتبين انك من عائله محافظه جدا
زهرة بارتباك شديد : شكرا على مجاملتك ولكنى يتوجب على الذهاب فعائلتى بانتظارى هناك
وهنا التفت اليها ياسين و ليث الذين استغربوا من وقوفها بمفردا الا واى لحظوا ذلك الفتى  جاسم فتوجهوا اليها
ياسين : زهرة مين ده
زهرة :معرفش  ده واحد بيقول اسمه دكتور جاسم الدين هجام كان راكب معانا من المانيا فى الكرسى اللى ورايا وعمال يمدح فيا و فى جمالى
ليث : نعم طب وسعى كدا
ليث بالالمانيه : حضرتك تعرفها منين علشان تتغزل فيها كدا
جاسم : انا بصراحه كنت عاوز اعرف هى مرتبطه ولا لا ياسين بيرد عليه : وحضرتك مالك مرتبطه و لا لا ديه حاجه ترجع ليها
جاسم بأحراج : انا مش قصدى بس انا حبيت اسال علشان كان فى نيتى اطلب ايديها و اشوفها ناويه ترجع المانيا بعد اد ايه و علشان ازورها انا واهلى ونطلب ايديها
ليث : حضرتك عاور تفهمنى انك شوفتها فى الطايرة لمده تلات ساعات وعاور تتجوزهؤ طب اقول اعجبت بيها حبتها تتبلع لكن تتجوزها مرة واحده
جاسم بعصبيه بسيطه : حضرتك انا مقلتش حاجه لا عيب و لا حرام ولعدين هى اللى مفروض ترد مش انت
ياسين بعصبيه  : طلبك مرفوض وحتى لما ترجع ألمانيا هيكون ليها نفس الرد وبعدين الى مش عجبك ده يبقى  اخوها و انا ابن عمها عندك مانع
جاسم بحراج اكتر : انا اسف بس هو اسلوبه مستفز
ليث لسه هيتكلم زهرة قطعت كلامه : انا بتاسفلك عن طريقه الكلام بس احنا صعايده عند لما رجاله بتتكلم مفيش بنت ولا ست تتكلم ةبعدين انا ردى اخويا وصله لحضرتك طلبك مروفوض اذا كان فى مصر او فى المانيا ده غير انى جايه هنا علشان هتجوز واحد من اهلى يعنى ميصحش تطلب بنت واحد طلب ايديها قبلك  و بعد اذنك علشان احنا مش فاضين يلا ياجماعه
وبالفعل الكل مشى وفى العربيه
ياسين : بس ايه قصفات الجبهات ديه يا زهرة
طبعا زهرة فى عالمها تانى
ليث : ياسين سيب زهرة هى فيها اللى مكفيها ولسه ارجوك
ياسين بصوت واطى : هى متعرفش الى حصل زمان وانتوا ناوين تعملوا ايه
ليث : محدش قدر يفتح بقوه من ساعه الوصيه و مالك لما عرف كرها ومبقاش طايقها اصلاو المصيبه فاكر انها عارفه و بستعبط بس هى لو عرفت ممكن يحصلها حاجه ولدلوقتى مفيش قدامنا غير كدا اديك شفت بعينك كان هيحصل ايه فى المطار لولا ان زهرة خدت عهد انا مش هتتجوز الا من مالك يا بعد مالك ما يتجوز ده انا قلبى كان هيقف لما لقيت زهرة وقفتنى عن الكلام
ياسين بص فى المريا لقى زهرة بتقلب و بدات تفوق من سرحانها
ياسين : طب بس علشان هى بدات تاخد بالها من اننا بنتكلم
زهرة : ممكن يا ياسين تودينى المقابر شويه
ياسين : طب مش هتروحى لخالتك لاول
زهرة : لالا اوعى ياسين تقولهم انى جيت انا هروح اعقد مع ليث و فرحه فى الفيلا القديمه و يوم الخطوبه هروح على الفندق على طول كانى لسه نازله هحضر وبعديها بقى ممكن اروح معاهم وممكن لا على حسب
ياسين : طب ليه كل ده
ليث : خلاص ياسين سيبها تعمل الى هى عاوزاه
ياسين ماشى خمس دقايق وهنوصل الفيلا انزل ليث و فرحه و اوديكى
زهرة : تمام شكرا ليك جدا 
ياسين:  لا ولا يهمك
فى مكان تانى ..
انا اسفه مش هقدر اعمل كده مش هقدر
يعنى ايه كل الى كنت بعملوا من سنين هيروح خلاص
مش قادرة علشان خاطرى انسى و رحمه اغلى مخلوق على قلبك لتنسى وحياه نغم لتنسى
متحلفنيش انا وعدتها مش هاجى جبها لكن هما هما لازم انتقم منهم
لو بتحبنى بجد ابعد و انسى علشان خاطرها
حاضر هسافر و هبعد بس انتقامى اكيد مش هيخلص اكيد انا ماشى و اتبسطى مع حبيبك بس الاول صارحيه بالحقيقه
هصارحه ﻹنى بحبه
...
.......
ياترى ايه اللى هيحصل الجزء الجاى
 

عابرى Where stories live. Discover now