الرابع عشر

235 2 0
                                    

وقفنا المرة اللى فاتت على ان ياسين اتصل بلؤى و بلغه حاجه مهمه
.......
كرما : خير يا لؤى مين
لؤى بتوتر حاول يخبيه : ده ده ياسين ببعرفنى ان ان
كرما بشك : ان ايه يا لؤى ملاك بخير هى و على
لؤى بتوتر اكتر : هما كويسين بس بس اصل السفر
كرما حست ان الموضوع فى زهرة تحدثت بعصبيه : انت قصدك يا لؤى اللى فى دماغى انها تكون رجعت و هى عارفه ان فاضل تلات ايام على عيد ميلاد على وبعد بكره ثانويه اختى اللى ماتت بسببها وهى فى عز شبابها مش كده ان مش داخله بيت اختك اللى لما ترمى القاتله ب....
وهنا كرما ملحقتش تكمل كلامها بسبب نزول قلم قوى على وشها
لؤى بغضب جامح : اياكى ثم اياكى تتكلمى عن زهرة نص كلمه فاهمه زهرة تبقى اختى زى ملاك و مش هسمح لحد يكلمها او يفكر يتكلم عليها كدا وبعدين مش بردوا اللى كنتى لما بتقعى فى كل مصيبه ومصيبه بتجرى عليها مش ديه بردوا اللى وقفه قدام عمامك كلهم وجابتلك ورثك انتى و اختك مش ديه للى فضلتى عايشه معاها بعد لما ابوكى اخد اختك وسافر بره ومامتك ماتت مش ديه اللى اهلها خدوكى فى حضنهم ومسبكويش الا لما ماتوا حتى دخلوكى من احد الورثه وورثتى زيك زى اى عيل من اخوات زهرة ولا خلاص الحادثه بقت قتل  يا هانم
كل ده وم رما مش مصدقه ان لؤى ضربها بالقلم ومصدومه مش من كلام لؤى لا من كلامها عن زهرة بس موت فيروز مأثر عليها جدا
لؤى: اتفضلى عشر دقائق ولاقيكى لبسه انتى وأروى وبصوت عالى : يلاﻻﻻﻻﻻ
وفعلا كرما خافت من لؤى جدا و دخلت لبست
وخرج لؤى للتراس عمال يفكر
ياترى رجعتى ليه زهرة دلوقتى و ليه فى الوقت ده وكنتى فين انا متاكد انك رجعتى من المانيا من تلات سنين كنت عايشه فين و ازاى و ياترى سامحتينا ولا لا ومالك هيعمل ايه ربنا يستر
وهنا قطع تفكيره وقوف كرما و أروى قدامه
لؤى : حبيبتى انا اسف والله مكنش قصدى ارفع ابدى عليك انا اسف بس حطى نفسك مكانى
كرما بتفهم : انا اللى اسفه بس متنساش انها كانت مع فيروز فى نفس الوقت و اختى ماتت انت متخيل لما تكون فى العشرينات و قبل فرحها بشهر انت متخيل الوجع فيروز مكنتش اختى لا ديه كانت بنتى عارف يعنى ايه بنتى
لؤى بندم ووجع : عارف وحاسس بيكى بس علشان خاطرى حاولى تنسى
كرما : حاضر هحاول يا لؤى
لؤى : طل يلا بينا
كرما :يلا
.........
ملاك بعياط : انتى أزاى مقولتيش ليا على وضعك ده ازاى كنتى عايشه اوحدك وانتى.. ياسين راح نآزها بجنبها بس زهرة حست و نزلت على من على رجلها
زهرة بلامبالاه كانها اتعودت على الكلمه ديه وضحكت بوجع :هههه أه قصدك مشلوله و لا هتستخدمى كلمه قعيده وبعدين ايه يا سياده المقدم هتنغزها وهى قدامى انا مشلوله مش عاميه
ملاك بحزن من نفسها : زهرة والله انا مقصدش بس انا كنت اعرف ان ليث و فوز عايشين معاكى
زهرة : بصى يا ستى انا على الحاله ديه من تلات سنين من ساعه الحادثه بتاعت القاهرة و انا رحت عشت مع معتز الله يرحمه وبعد ممات جه ليث و فوز اتحايلوا عليا علشان اسافر معهم بس مردتش شويه وعرفت ان ليث نقل كل شغله فى مصر فضل عايش معايا ست شهور و طبعا فوز مكنتش بتسبنى نهائى غير على النوم بعديها بتلات شهور عرفنا ان فوز حامل ساعتها اصريت على ليث ان ياخد فوز ويسافر المانيا تانى عاند بس ضعف قدام عندى و بقالى سنتين عايشه لوحدى و بعمل كل و اتعودت على كلمه مشلوله او قعيده عادى يعنى بقت بالنسبالى عادى
ملاك بعياط : طب طب اكيد فى عمليه
زهرة بكدب : لا مفيش امل خلاص
ياسين طبعا كشف انها بتكدب بس مرداش يبين انو عارف انها بتكدب و قطع كلامهم  طب على فكرة لؤى و كرما جايين بعد ربع ساعه
زهرة بخوف : كرما لا انا لازم امشى كرما حامل ولو عرفت انى هنا هتتضايق و هتعمل خناقه مع لؤى و ده غلط عليها و على البيبى و مش هقدر اشوف نظرة اتهام فى عينها انا مش جاهزة للمواجهه ديه انا همشى دلوقتى و لكره هاجى اعقد معاكوا شويه
ملاك مفيش مشيان من هنا فهمتى و بعدبن البيت ده بيت ياسين ابن عمك و بيت بنت خالتك و اللى مش عاجبه هو اللى يمشى
زهرة بإصرار : ملاك انا مش جايه اعمل مشاكل ان وعدت على ان هعقد معاه اسبوع همشى تانى يعنى فالاسبوع ده محدش من محمد ولا سميه هانم يعرفوا حاجه و خصوصا نازلى هانم انتى عارفه ممكن تعمل ايه
وهنا ياسين كان بيطول فى كلامها لان لؤى بعتله رساله ان قدامه خمس دقايق و يخش الفيلا
ياسين طب هتروحى فبن
زهرة : انا أجرت الفيلا الى جنبكم ديه
و هنا قطع كلامهم رن الجرس زهرة بدموع ليه كدا ليه قولتكم مش عاوزها تشوفنى كدا لبه هتخلونى اخسر ثقتى فيكوا انتوا كمان
ملاك : لا ونبى متخسريش ثقتك تعالى انا هخبيكى و جه ياسين يشلها
زهرة : شكرا يا سياده المقدم دلنى بس على الطريق وانا هتصرف 
وفعلا دلوا زهرة على مكان كان ياسين عمله سرى علشان لو الفيلا اتعرضت لاى اغتيال يخبى فيهم ملاك وعلى بيخلى الجواه يشوف اللى بره و معمول بتلات بصمات ياسين وديه من بره ومن جوه بصمه ملاك و على بس  و فعلا دخلت زهرة ة قفلت الباب و اعقدت تبص عليهم و هما داخلين  وفعلا دخل لؤى بيجرى على جوه بيدور على زهرة و طبعا باين على كرما انا مش طايقه نفسها و بتبص لملاك بنظرة عتاب انها استقبلت قاتله اختها و محدش عرف الحقيقه غير بدرواى و ليث و ياسين وزياد بس
لؤى : هى فين مش انت قولتلى انها جتلك طب هى فين
ياسين بثبات : مشيت من نص ساعه حاولت طول الوقت اللى ان جالها التليفون هلاها تمشى
لؤى بعصبيه : مكنتش قادر تخليها تستنى خمس دقايق بالظبط خمس دقايق
ملاك بعياط و بصت لكرما : انت بتبصى كدا ليه كلهم خدوا بالهم من نظرات كرما و طبعا زهرة ورا الزجاج انهارت من نظرات كرما اللى ماليانه عتاب وغضب و حزن و كسرة بس متعرفش حاجه
كرما بعصبيه و مقدرتش تتحكم فى اعصابها : عاوزنى اعمل ايه انا طول الطريق بدعى انا اجى الاقى فيها حاجه تشفى غليلى منها ومن موت اختى لا و الاكتر ان هانت عليكى اخوكى يا ملاك ده اخوكى لو عرف مش هيكفيه انو يكسرها رجليها الاتنين ميخلهاش تمشى على رجلها تانى والله ان بدعى ان ربنا يخدها و يخلصنا من شرها بقى ولسه لؤى هيضربها بالقلم لاقى صوت مألوف عليه خلى قلبه يدق ميه دقه فى الثانيه
لف لاقى زهرة  بس الصدمه انها كانت اعقده على كرسى متحرك
... زإرة لما شافت الوضع هيكهرب اكتر فضلت تخبط لحد مالمحت لوحه مفاتيح الاكترونيه لكلمه السر بدل من البصمه اول اسم جه فى دماغها اسم امها نغم لان ياسين كان متعلق بمامه نغم بشكل غريب لدرجه انو بيقنع ملاك انهم يجيبوا اخت لعلى و يسموها نغم
نرجع تانى و بالفعل خرجت زهرة
:لؤوووووى بتعمل أيه هى ديه الامانه اللى امنتك عليها طبعا لؤى مصدوم من شكل زهرة
أما بالنسبه لكرما حاسه انها جرحت زهرة اوى بس عقلها بيقولها انها عملت صح و ردت ليها جزء من وجع القلب زى ماقتلت اختها (غبيه )
لؤى بيقرب من زهرة بخطوات بطيئه راحت اسرعت كرما ناحيتها بكل غل ضربتها بالقلم على وشها خلت الكل و اقف مصدوم
زهرة حطت ايدها على وشها بس استحملت وجع قلبه اللى بينزف من كتر الطعنات اللى ورا بعضها  وعلشان الموضوع ميزدش
كرما : انتى ايه اللى جابك  ليه رجعتى ماحنا كنا عايشين مرتاحين طول عمرك بتحبى تعملى مشاكل و تطلعى بريئه وريهم وشك الحقيقى بس تصدقى بحمد ربنا انو أخد ليا حقى و انك بقتى كده زى الارض البور لؤى شده من ايدها جامد
زهرة : لؤى سيبها انا مشكتلكش سيبها تكمل مصيرى فيوم من الايام كنت هسمع الكلام ده
زهرة كملى يا كرما متخفيش : ولا اقولك اكملك انا  ايوه بقيت زى الارض البور انا بقيت مشلوله تعرفى أنا بقالى اد ايه اعقده على الكرسى ده و لا قولك مش مهم المهم ان ربنا انتقملك فيا انت فاكرة يوم المستشفى قولتيلى دعوة لحد دولقتى منستهاش قولتيلى يارب كل سعاده تخش لقلبك تتحول لكسرة و تفضلى تكسر لحد ميبقاش عندك روح وياخد اعز ماعندك زى ماخدتى اعز ماعندى وفعلا ربنا انتقملك انا أهو قدام اتكلمى عليا زى ما انتى عاوزة بس لحد عائلتى و ستوب دول خط احمر مكن اطلع قلبى و افعصه بايدى ولا ان حد من عائلتى ينزل دمعه بس انا هختصر كل ده فى جمله واحده صدقنى يا كرما كل كلمه قولتيها و بيصتيها هتتمنى ان الزمن يرجع علشان متعملهاش بس لكل حاجه وقتها اما انا جيت ليه فجين علشان ادى لعلى هديه عيد ميلاده و ماشيه تانى
لؤى : خلاص خلصتى يا زهرة
بصى بقى يا كرما انا حذرتك و عملت اعتبار لاختك وانك قلبك مجروح ولولا خاطر زهرة لاكنتى موتى فى ايدى النهارده اتفضلى اعتذرى ليها حالا و هتصل بالسوق يخدك اظاهر هرومونات الحمل اثرت على دماغك ولما تتربى ترجعى تانى يلا
زهرة بزعيق غير معهود من قبل : بااااااااااااااااس اييييييه محدددددش مااااالى عينكوا ولا ايه انا قالت انا ماشيه ومش هعود هنا وانت يا لؤى هتروح مع مراتك وتنسى انك شوفتنى بدل ماختفى وساعتها مش هتعرفلي طريق جرا
لؤى: طب طب انا هروحها وهجيلك و انت باسين حسايك معايا بعدين
وفعلا لؤى شد كرما جامد من ايدها و مشى زهرة فى تمالك تام
ممكن حد يوصلنى للباب
ياسين : ملاك انا هوصلها للبيت وهجى ةهدهل من الباب الثانى علشان لو لؤى جه قةليله انى باخد شور  تام 
ملاك : حاضر بس خلى بالك منها ونبى يا ياسين
ياسين : حاضر
يايسن : يلا يازوزو
وفى عربيه ياسين
ناويه تعملى ايه الحكايه بتدأت يطلعلها ريحه يا زهرة
زهرة : متخفش هما مرقبينى من ساعه من نزلت وفرحت لما كرما كلمتنى كدا هى ادت ليهم انها عاوز تنتقم وانا عارفه هعلب عليها أزاى و أحميها زى ماكنت بحميها من و انا بعيد
ياسين : فعلا ان كيدهم لعظيم ده انتى دماغ الى رائ سياده العقيد البدراوى
زهرة : هههه بس بنت الزينه ايدها تقلت زى جوزها هو اظهار ان اتخلقت للتلطيش بس
ياسين بهزار : كله ضرب ضرب مفيش شتيمه ابدا
زهرة :ههه
ياسين : صحيح حلو كدبه مفيش أمل ديه كان هين قولك ولاعمر يا بنت نغم
زهرة بصدمه : انت عرفت منين
ياسين : انا متابع مع الدكاترة بتوعك من بدرى من اول الكانسر لحد دلوقتى بس انا سايبك براحتك
زهرة : شكرا يا ياسين على كل حاجه انت بجد ت خويا اللى مخلفتهوش امى
ياسين : يلا ياما فى مناورات و اجتماعات مهمه بسببك انتى و العائله الكريمه باظت ادعى عليكوا بأيه عاوز الحق الولايه اللى فى البيت بعد كده اتشكرى و عملى كل اللى نفسك فيه بس مصدقت خدت افراج
زهرة : هههههههههههههه يخربيت سفالتك هتفضل سافل كدا
ومرة واحده ياسين فرمل : ده عرف منين انك هنا
زهرة لفت : نهار اسود ومنيل اعمل ايه
ياسين الازاز مصفح ده غير انك انتى بس اللى تشوفيه هو مش شايفنا فانا هرجع الكرسى لورا خلاص وحاولى تتشقلبى لورا وانتى سفلوته هتدحرجى بسهوله
زهرة : على اساسا انى برتقاله انزل وانا هتصرف 
وفعلا نزل ياسين : ايه ده انت بتعمل ايه هنا واعقد على السلم ليه
: هى فين عمك عرف انها رجعت وعاوزها ترجع معايا
ياسين : مين ديه
: انت هتستهبل ييا ياسين زهرة وانت عارف انى بتكلم عنها
ياسبن : انا فعلا شوفناها بس هى مشيت وحاولنا نعرف هى هتعقد عين ومعرفناش و مشيت وراه و معرفتش امشى وراها توهتنى زهرة أتغيرت يا مالك اتغيرت
مالك بصوت عالى : طب ابقى قولها لما اطلبها فى بيت الطاعه متزعلش
ياسين : بيت ايه انت مش طلقتها
مالك ببرود : غبى انت وهى
ياريت تقولها اللعبه هتبدأ من دلوقتى وهاخد حق فيروز بالقوى 
............
ياترى ايه اللى هيحصل فى البارت الجاى ؟؟
انا بعتذر على التأخير بس المذاكرة و اخده نص ووقتى

عابرى Where stories live. Discover now