ليت الذي خلق العيون السودا
جعل القلوب الخافقات حديدا
.
.
.
.كنت جاهلاً في الحب قبل ان التقي بكِ
عيناك كانت مدرستي الاولى و ملهمتي
كتبت اول حروف العشق من حبر عيناك الأسود
فتلك العيون السوداء جعلتني في عشقها مخلد
من حب عيناك تعلمت قواعد العشق الأربعون
و من شدة عشقي و هوسي بك قالوا عني مجنون
نعم أنا مجنون و ليس اَي جنون أنا مجنون بالعيون
منذ ان رأيتك أول مرة تهت في فضاء عيناك
كنت دائما اختلق الحجج لكي اراك
اخطأ نيوتن حينما قال ان الارض تجذبنا
فهناك أشياء كثيرة لها القوة على جذبنا
لكن جاذبية عيناك الفاحمتين أكبر
فكلما أردت الابتعاد تشدتني اليها أكثر
سيدتي ماذا فعلتِ بي؟
جعلتني لا أرى امرأة غيركِ
أرى وجهك في كل مكان و زمان
حتى عندما اخاف اتذكر وجهك فأشعر بالامان
ليت لي قلب من حديد
ليتحمل من عشقك المزيد و المزيد
لكن قلبي ضعيف ، ضعيف جدا امام سحر العيون
عندما كانوا يتحدثون عن الحب أسخر منهم و أقول:مغفلون
لكن عندما رأيتك ادركت أني كنت أنا المغفل
كنت ضائعا و في عيناك وجدت الحل
أصبحت سجين رموشك السوداء الفاحمة
في عيناك فقط ارى الضوء و الحياة من دون عيناك معتمة
أرجوك دعيني لهاتين الفحمتين سجين
فأنا من دونهما اضيع و يقتلني الحنين
.
.
.
أنت تقرأ
فنجان خاطرة
Non-Fictionتتراشق الحروف من سماء مخيلتي كالمطر الغزير فأنتقي اجملها وقعاً و أشدها تأثيراً لأصيغ منها كلمات تلامس القلوب قبل أن تلامس الشفاه #الأنامل_الفضية