وحملت الزهراء بولدها الحسن وعمرها اثنتا عشرة سنه وانتقل شيء من نور النزاهة والعظمة من صلب علي ألى فاطمة، ومن الطبيعي ان النور يتجلى في وجهها ويزهر زجهها كي يصدق اسم الزهراء عليها🌸
..
اقتربت الولادة واتفقت للرسول سفرة جاء يودع ابنته فاطمة فاوصاها بوصايا تتعلق بالمولود الجديد المنتظر منها ان لا يلفوه في خرقة صفراء
ووضعت فاطمة ولدها في النصف من شهر رمضان .عل. قول.. سنة ثلاث من الهجرة فكان يوما عظيما وقد حضرت عند الولادة اسماء بنت عميس فلفوه في خرقة صفراء لا تعمدا ومخالفة لرسول الله بل سهوا وغفلة او جهلا من النيوة اللاتي حضرن الولادة ..
فاقبل النبي ..
فقال النسوة لفاطمة ..ماتسميه؟
قالت _ ماكنت اسبق بأسمه ابن عمي علي
فقال علي _ ماكنت اسبق بأسمه رسوال الله
فلما جاء النبي واخذ المولود قال
الم انهكم ان تلفوه في خرقة صفرا؟ ثم رمى بها واخذ خرقة بيضاء فلفه بها
ثم قال لعلي _هل سميته؟ قال علي _ ماكنت لأسبقك باسمه فقال النبي ص ..وما كنت لاسبق ربي عزوجل 🖤
فاوحى الله الى جبرئيل :انه قد ولد لمحمد ابن فهبط فأقرأه السلام وهنأه وقل له ان عليا منك بمنزلة هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون ..
فنزل جبرئيل الى النبي وقال _ ان الله تبارك وتعالى يامرك ان تسميه على ابن هارون فقال الرسول _ وماكان اسمه ؟
قال جبرئيل _ شبر
فقال الرسول _لساني عربي (لان شبر اسم عبري وليس عربي) قال جبرئيل _فسمه حسن 🌸
فسماه حسن
وأذن الرسول محمد ص ..بأذنه اليمين واقام باليسرى واعطى القابلة فخذا ودينارا .. وحلق رأسه وتصدق بوزن شعره فضة وطلى رأسه بالخلوق (طيب مركب من الزعفران وغيره)
وقال : يا اسماء الدم فعل الجاهلية . اي ان اهل الجاهلية كانو يطلون راس المولود بالدم .
وكان الرسول فرحا مبتهجا به ويقبله ويدخل ابهامه في فم الحسن فيمصه الحسن ..وقبل ان هذا كله يوم السابع من الولادة 🌸🌸
