كانت حياة علي وفاطمة مليئة بالاحترام والمودة ..
ماقال لها علي قط يافاطمة كان يقول لها يابنت رسول الله
وما ادار ظهره اليها ابدا وهي تتحدث اليه
وكلما رأها قبل يدها ..
وفاطمة ..لم ترفض قط طلبا لعلي ولم ترفع صوتها بحضرته وايضا لم تدر له ظهرها حين تكلمه ..
كان يساعدها في اعمال البيت لانه لم يملك المال ليحضر لها جارية بداية زواجها ..
فكان ينتهي من عمله فيعود اليها ويساعدها
وهي لم تكن تشتكي ابدا ولم تقل له اني احتاج شيء ما ..
كان الرسول يزورهم دائما وكم مرة نزل الوحي في بيت علي وفاطمة ..
كان مباركا من السماء
..كانت تناديه _ يا امير المؤمنين ..بكل احترام
قال علي للرسول _ يارسول الله ان فاطمة لم تغضبني ولم تعصي لي امر قط..ما نظرت اليها الا وازاحت عني الحزن والهموم ..
ابتسم النبي وقال _ انها أم ابيها ياعلي ..
كان النبي من شدة حبه لها يسميها ام ابيها لانها اعتنت به واحبته مثل حب الام لولدها ..جاء علي يوم لفاطمة وقال لها _ يابنت رسول الله هل عندك شيء ؟
قالت _ والذي عظم حقك ماكان عندنا شيء منذ ثلاث ايام نقريك به..
قال _ افلا اخبرتني؟؟
قالت _ كان رسول الله نهاني ان اسألك شيء
فقال _ لا تسألي ابن عمك شيئا ان جائك بشيء والا فلا تساليه ..
.
.