جاء علي بالمهر بعد أن باع درعه لعثمان، وكان اربعمائة درهم سود هَجَرية، فقبض الرسول ص الدراهم وأعطاها لبعض أصحابهِ ونسائهِ ليشتروا متاعاً للبيت الجديد، فكان الجهاز:« 1 ـ قميصاً بسبعه دراهم . 2 ـ خماراً بأربعة دراهم . 3 ـ قطيفة سوداء خيبرية. 4 ـ سريراً مزمَّلاً بشريط . 5 ـ فراشين من خيش مصر حشو أحدهما ليف ، وحشو الآخر من جزّ الغنم ( صوف ) . 6 ـ أربعة مرافق من أدم الطائف حشوها إذخر . 7 ـ ستراً من صوف . 8 ـ حصيراً هجري . 9 ـ رحاءَ اليد . 10 ـ سقاءً من أدم . 11 ـ مخضباً من نحاس . 12 ـ قعباً للَّبَن . 13 ـ شنّاً للماء . 14 ـ مطهرةً مزفَّتة . 15 ـ جرَّةً خضراء . 16 ـ كيزان خزف . 17 ـ نطعاً من أدم . 18 ـ عباءً قطراني . 19 ـ قربةَ ماء ».
حملوه الصحابة ووضعوه جميعا بين يدي رسول اللهو فلمّا نظر إليه بكى وجرت دموعه ، ثم رفع رأسه إلى السماء وقال : «اللهم بارك لقوم أنيتهم الخزف 💔».
جهّز علي داره ، وفرش بيته بالرمل الليّن ونصب خشبة من حائط إلى الحائط لتعليق الثياب عليها وبسط على الأرض إهاب كبش ومخدَّة ليف .
وعن أبي يزيد المديني قال : لمّا اُهديت فاطمةإلى علي لم تجد عنده إلاّ رملاً مبسوطاً ووسادة وجرّة وكوزا ..
..
هذا كان جهاز ومهر فاطمة الزهراء من علي ابن ابي طالب ❤❤❤