البارت الرابع
"عاشق مستعمر"
wariter POV
أنا عاشق ولكنني أستصعب الأعتراف لكِ
وما كانت نظراتكِ لوجهي ألا قُبلاً عن بعد
كيف لكِ أن تكونِ بهذا الجمال,كيف لدائرة وجهك أن تُهلك قلبي بهذا الشكل
________________________________________
يورا
في صباح اليوم التالي أشرفت مع الخادمه على تحضير الأفطار الذي تمثل بالحساء الدافئ مع الرز والعصائر والمعجنات ,رأيته قد نزل للتو مرتدياً بذلة باللون الرمادي الفاتح يزينه نقوش من الاكمام ذات لون حبري ,جاذباً شعره الأسود للخلف
عدلت مريول الطبخ لأقترب منه:صباح الخير ,لقد اعددت الأفطار هيا...
قاطعني ببرود وعينيه على هاتفه وينقر بأنامله عليه:لا أريد,أكملي أفطارك سأنتظر في السيارة
غادر بعد ألقاء كلماته الأخيرة لتتقدم نحوي الخادمة:سيدتي,هل أعدد لكِ أفطارك
زفرت الهواء بحنق:لا داعٍ لذلك,سأغادر لقد أغلق شهيتي تباً له
تفوهت بهذا وأنا أخلع المريول لأرتدي معطفي ووضعت لمساتي الأخيرة ثم توجهت أليه وهو يجلس في السياره ويراجع سجلات ,فتح السائق الباب لي وركبت السياره ولم أنبس ببنت شفة وأنظر له كل حين وهو يتصفح سجله ويهاتف كل حين
توقف قرب المستشفى وخرج السائق ليردف:سآتي بموعد خروجكِ
لم أجيبه وكدت أن أخرج ليتمسك بمعصمي وجذبني نحوه ليزجر بأسنانه:لا تتجاهليني وأجيبيني
جذبت معصمي بغضب:طوال الوقت تتجاهلني ولا تتذكرني ألا في رغباتك,فلما علي تذكرك دوماً,سحقاً لك
ندمت على قولها ,نعم لقد ندمت على قول "سحقاً لك" بعد أن شد بكف يده حول عنقي وهو يشد بحده ونبرة بارده:ما الذي قلتيه تواً
ما هذا المتوحش المريض ,صعقت من تصرفاته وأنا احاول تحرير عنقي ليدفعني عنه وأشار لي بالخروج:سأتعامل معكِ لاحقاً
أغرورقت عيناي بالدموع وأنا أحاول كبت دموعي فأرتجلت السياره بسرعه كبيرة دون الألتفات خلفي وأثناء دخولي للمستشفى ,سرت بسرعه في الأروقة وكل حين أرتطم بأحدهم وأثناء أرتطامي باحدهم اعتذرت كعادتي ولكنه تمسك بكتفاي
نظرت نحوه وأذ كان كيوهيون ليتحدث حينها بغرابه:د.يورا هل انتِ بخير ؟
أجبته بنبره باكية:أنا بخير, سأذهب للأستعداد وأعود أليك
أبعدت يديه عن كتفاي لأتوجه الى مكتب كيوهيون كونني ما زلت متدربة معه,تركت حقيبتي على الأريكة لأجلس انا أيضاً وغطيت وجهي بكفا يداي ,لتتساقط الدموع من مقلتاي فتنساب على وجنتاي وأنا أعض شفتي السفليه
أنت تقرأ
الجانب المظلم || The Dark Side
Fanfictionأنكِ أمرأة تجتاحني في لحظات العشق ,كالزلزال تحرقني...تغرقني..تشعلني..تطفأني "كيم شيومين" يعشق السواد يتعمد غزو مشاعرها وأنوثتها يجبرها على عشق الذنوب يثملها بعينيه الحاده ذات النظره الثاقبه ويوقعها في شباك حبه السيء يرعبها بصوته,يدهشها ما خلف كارز...