Dark Side 6

1.7K 129 17
                                    

البارت السادس

"المثلث الذهبي"

writer POV

هل مازلتِ تتذكري رعبي

وذهول عيني

وأرتعاش يدي وخفقان قلبي

عند التطرق الى الغياب

حين كان الغياب في علم الغيب

وأرتجاف قلبي عند الحديث عن احتمال الغياب

يجعلني أتحول الى شخص آخر كي أحافظ عليكِ في زنزانه قلبي

"مقتبس ومضاف اليه" !

________

شيومين

لم أشأ النهوض وتركها, بل راقت لي للغاية فرصة هذا القرب والصمت الذي يتوسدها,لا تجعلني أبذل جهداً لحذف مشاعري, لا تعلم كم أعاني وأنا أحاول قتل وأخفاء نبضات قلبي لها,أريد أنهاؤها خوفاً من مستقبلي والذي أحاول السيطره عليه عن طريق قناعاتي الشخصيه ,فأنا راضٍ عن ذلك تماماً

تلوت يورا بين أحضاني ليصبح وجهها أمام وجهي مباشرة ,هه كيف لملاك مثلها تتوسد أحضان شيطان مثلي

كيف وصلتٍ لهذا الأمان بين ذراعاي,هل نست من أكون لتختارني وتختبئ فيّ ,قربت أناملي لتمسح شفتيها الممتلئه ذات اللون الزهري أشبه بالكرز ,لتلامس أناملي وجنتها اليمنى الناعمه

هل تذكرين عندما ضربكِ صديق والدي على يديك بعصا خشبيه بسبب أخطائكِ في النوته الاخيره , وجئتِ في اليوم التالي لتري أن يده مضمده , هذا بسببي فأنا تعمدت حرق يده بالزيت المغلي لكي لا يتجرأ على أيذائكِ وتجريح يديكِ الناعمه

كم وقعت في غرام أبتسامه الأنتصار التي زينت شفتيك الندية أثناء رؤيته كذلك ,كم أحببت أن أظهر أمامكِ وأخبركِ أنني بجانبكِ,,,لكنني أخترت أن أكون ظلكِ فقط ياشمسي

لأن ظهوري هو كالكابوس وها هو بالفعل يتنفذ, لا أريد فقدانكِ او خسارتكِ, فقط التفكير بالأمر يجعلني أجن وأنبذ كل عامل يساعد على ذلك, وأن كان أنا

فتحت هي عينيها ببطئ لترمش بهما بلطافه ,أحمرت وجنتيها فور القرب الذي بيننا ,أنزلت ناظريها وهي ترى يديها الملصقه بصدري لتبعدهما بحرج

لتهمس بصوت خافت:سأنهض وأعد الأفطار

كادت أن ترفع جسدها لأتمسك بها وجذبت أكثر لي لتختلط أنفاسي بأنفاسها ثم همست لها قرب مسمعها الأيسر:لا تتحركِ وأبقي كما انتِ

أغمضت عيناي براحة لتتحدث هي بتوتر:لكن أنا لدي.....

قاطعتها ببرود:أبقي مكانك وألا سأفعل ما هو أسوء

لم تتكلم بشيء آخر ,مر الوقت ليرن هاتفها ,جذبته حينها من على المنضده وأذ كان المتصل "كيوهيون"  تباً له

الجانب المظلم || The Dark Sideحيث تعيش القصص. اكتشف الآن