البارت السابع عشر
"جرحى اثر قرار "
writer POV
قاموا بكسر عنقي , وتمزيق جناحاي , وسرقه عواطفي وأحساسي ,وحرماني من حقوقي
فكيف لهم وبكل جرأة أن يطلبوا مني احساني مجدداً؟
كيف يطلبون مني الرحمه على أعناقهم وأن لا أكسرها؟
كيف يطلبون مني الرجاء على ان لا أمزق اجنحتهم؟
كيف يطلبون مني التريث على سرقه عواطفهم وأحاسيسهم؟
وكيف يطلبون مني عدم حرمانهم من حقوقهم؟
لما أنا الوحيد الغارق في هذا الظلام؟, لما لا أحصل على شيء من هذه الأمور البسيطه؟ صدقوني انها بسيطه
لكنها صعبه بالنسبه لهم, ومستحيله بالنسبه لي
_____________ _____________ ____
شيومين
صباح اليوم التالي
الفندق الرئيسي سيجنول شيو وتحديداً الجناح الخاص بي
فتحت عيناي بتثاقل ,نظري مشوش بعض الشيء جراء شرب الكحوليات ,وصداع مستمر قمت بالضغط على جبيني لأرفع جزئي العلوي لأتنفس بالكاد ,أحاول تذكر ما حصل أمس جيداً
لقد غادرت المنزل , كنتُ في بار الفندق وها أنا هنا ! ,وقت سيء ,سيء جداً ,حصلت على حمام دافئ وأنتهيت من أرتداء بذلة رسميه سوداء مع معطف طويل يصل الى فخذاي
كل خطوه وأنا أخطوها مغادراً الفندق ! , أتجرع المزيد من الألم جسدياً ونفسياً, بدأت أصاب بالأرهاق والملل من حياتي بأسرها , أشعر أنني فاقد لكل شيء , ومازلت متمسك بآخر ما لدي ,مازالت توجعني فكره جايهيون وأمي!, توجعني وتسبب لي الأسى
تثاقلت كثيراً على نفسي وها أنا أقود السياره اللانهائيه ,لا أعرف أي طريق سأتوجه
"بني" "أمي" "بني" "أمي" هذا ما يتراود في عقلي حالياً ,ويتعمد غرز الخناجر ببطئ مستلذاً بألمي ,رأيت نفسي أقف أمام هذا المنزل ,منزل صديق والدي ,هنا رأيت يورا لأول مره ,هنا طُردت من عائلتي الحقيقيه ,لتستحوذني أم أخرى ,بل أم,,نعم أم
هذا ما كنت احتاجه في الحقيقه , أم تحتويني أثناء ضعفي ,أرتجلت السياره ,بخطوات ثقيله محملاً بالألم والثقل على كاهلي ,قمت بطرق الباب لتفتحه أمرأة مسنه , ألا وهي زوجة صديق والدي الذي توفي أيضاً قبل أعوام
أستقبلتني بأبتسامه هادئه:شيومين
جذبتني من يدي للداخل ,جلست على أريكتها كالمعتاد وأبعدت كرات خيوط الصوف وأدواتها لتضعهم على المائده ,وانا أقف أمامها لتستكمل زوجه صديق والدي والمدعوه "روز" :زيارتك الى هنا ,غريبه بعض الشيء ,لم تأتني وأنـَت تضع قناع القوه خلف ضعفك,لم تأتني وأنت تضع قناع البروده وأنتَ أشد حراره من البراكين , ما انتَ الآن شيومين؟
أنت تقرأ
الجانب المظلم || The Dark Side
Fanfictionأنكِ أمرأة تجتاحني في لحظات العشق ,كالزلزال تحرقني...تغرقني..تشعلني..تطفأني "كيم شيومين" يعشق السواد يتعمد غزو مشاعرها وأنوثتها يجبرها على عشق الذنوب يثملها بعينيه الحاده ذات النظره الثاقبه ويوقعها في شباك حبه السيء يرعبها بصوته,يدهشها ما خلف كارز...
