البارت الرابع والعشرون
"غُزلاً"
- آغآرَ عليكَ منَ آلجميعَ فلا ترهقني .
_____________________________________
يَورَا
قُرب جِسر البَانبو أَنتظر قُدومه بِفارغ الصَبر , أَقرر فيهِ ما وَقعت عَليهِ عَيِناي لأسمع صَوت عَجلات السَياره ,أِستدرت فأرى كيوهيون يَرتجل السَياره بعجله "يورا" هذا ما نَطقه بَعدما وَقف أَمامي وأمسك بِكلا كَتفاي "لَقد أَخفتيني بأتصالك. هل انتِ بخير؟ أخبريني, هل له عَلاقه؟"
أِلتزمت الصََمتْ لَوهلة أُحاول ألحفاظ عَلى صَلادتي أُثناء حَديثي بِتذكري ألى كَلام رَوزَ أَول ما قَررتهُ وَضع حَدود بَين المَسافه الفعليه لأُبعد يَديه عَن كَتفاي "لا تَلمسني مُجدداً"
بَدا عَليهِ الذُهول لأصاب أنا بالأنزعاج ,ألهذه كُنتُ ضَعيفَه الشخصيه ,هذا يُصيبني بالأستحقار لذاتي لأبتدأ "د.كيوهيون , أنا لأسبوع كامل أُعاني بسبب مَشاعري المُختلطه والمُشوشه التي أصابتني بِرغبه كَبيره في قَتلْ نَفسي , لَكنني سأَخبرك أن الحَدود ذَاتها سنَلتزمها , فأنا بِالفعل أُريد زَوَجيْ"
فَور أِنْ نَطقت "أُريد زَوجي" تَجهمت ملامحه وبَدا عليهِ عَدم الرضا ليَتحدث بِحنق "لكننا نَحن الأثنان نَعلم مَدى سوئهُ تِجاهك"
ضَغطت عَلى مَقبض حَقيبتي لأستَكمل حَديثي "أنتَ مُحق د.كيوهيون أنهُ سَيء ومُؤذي وبَارد تَجاهي ولن يسمح لي بدَخولْ قَلبه , لَكنني أَحبهُ , أنا أكتشفتُ أن قَلبي مِلكهُ"
كيوهيون بحزن ضارباً الأرض بقدمه "لكن عليكِ بأختيار مِنْ يَحبكِ وليس من تحبيه, أنهُ سَيؤذيك دَوماً"
تَبسمت بهدوء "سُحقاً للحكم , أن كانت هذه الحكمه تُريد أبعادي عَنْ شيومين ,فأنا مُستعده بالتخلي عَنْ كُل شيء وأَختياره هو فقط, أرجوك ألتزم حَدودك معي ومعه مره أخرى "
كدتُ أن أغادر ليتحدث :لكن هذا مين سوك..."
قَاطعته بأستدارتِ نَحوه قائله "سيد..سيد مين سوك رجاءً"
غَادرتْ بعد أن قررت أن أكون حاده وأن تسبب بِمشاكل لي , لكنني سأكونْ رَاضيه عَنْ مَوقفي حَتى وأن أستمررت بِتلقي الرفض من شيومين , أَسرعت بِخطاي لأستطيع الحَصول عَلى تاكسي لأجل أن يقلني للمنزل
وأنا بِالكاد أُحاول الصَبر ,أُفكر وأَنظر للهاتف عِدة مَرات , أتردد في الأتصال به أُفضل التحدث أليه وَجهاً لِوجه
أنت تقرأ
الجانب المظلم || The Dark Side
Fanficأنكِ أمرأة تجتاحني في لحظات العشق ,كالزلزال تحرقني...تغرقني..تشعلني..تطفأني "كيم شيومين" يعشق السواد يتعمد غزو مشاعرها وأنوثتها يجبرها على عشق الذنوب يثملها بعينيه الحاده ذات النظره الثاقبه ويوقعها في شباك حبه السيء يرعبها بصوته,يدهشها ما خلف كارز...