ما هي حقيقة هذا الموعد ؟

524 37 0
                                    


ذهبت تشورونغ وايونيا لتناول الطعام بينما يتحدثن عن أمور العمل وما إلى آخره لتقول تشورونغ: اوني
ايونيا : ماذا هناك ؟
تشورونغ: نحن لا نتحدث عن صداقتنا القديمة ... مارأيك بالخروج معاً في أي فرصة للحصول على أكبر وقت ممتع
ايونيا : يا ... ما مناسبة هذا الكلام ؟
تشورونغ: لاشيء
ايونيا : يا كلي جيداً لديك الكثير من الأعمال طوال الليل
تشورونغ: نعم إنني آكل ... أنت أيضاً يجب عليك تناول الكثير من الطعام ... لابد من أنك متعبة بسبب كثرة القضايا
ايونيا : أشعر بالفرحة عندما نكون معاً
تشورونغ: إذا لنبقى معاً لأطول وقت ممكن
ايونيا : حسناً بشرط أن تحصلين على حبيب
تشورونغ: أنت أيضاً يجب عليك أن تتزوجين سريعاً ... أريد أن أرو أبناءك
ايونيا : حسناً ... سوف يكونون أكثر من رائعين ... ك والدتهم
تشورونغ: تماماً
في تمام الساعة العاشرة مساءً :-
دخلت تشورونغ للمشفى لتتوجه إلى مكتبها، ارتدت البالطو لتعيد بعض الكتب إلى مكانها  ثم تخرج وترى أحد الممرضات تقول: طبيبة أوه هناك مريض في قسم الطوارئ وجميع الأطباء لديهم بعض الأعمال بينما خرج باقي الأطباء مبكراً لأسباب خاصة
تشورونغ: حسناً إنني قادمة
أكملت تشورونغ حديثها بينما تمشي متوجهة لقسم الطوارئ : وماهي حالته ؟
الممرضة : لديه نزيف في معصمه ... لا أظن أن الأمر خطير جداً
تشورونغ: هكذا إذا
توجهت لقسم الطوارئ لتذهب حيث يجلس الرجل لتقول: سيد بارك
رفع جيمين رأسه ليقول : نعم
تشورونغ بخوف : هل أنت بخير ؟ ما الذي حصل لمعصمك ؟
جيمين : لاشيء ... أمور العمل كما تعلمين
تشورونغ: اتبعني
توجهت تشورونغ لأحد الغرف لتجعله يجلس على أحد الأسرة وتقول : أنت تنزف كثيراً، أمتأكد بأنك بخير؟
جيمين : إنني بخير
أخذت تشورونغ إبرة المخدر لتضعها لجيمين وتقول بينما تفتح المعقم : قد يؤلمك هذا قليلاً
جيمين : كما كنت
رفعت رأسها لتلتقي عيناها بعيني جيمين وتقول : ماذا ؟
جيمين : كالسابق كنتي تقولين هكذا دوماً بينما أرد عليك بأنني لست طفلاً
تشورونغ بابتسامة بينما تكمل التعقيم : أنت محق
بدأت تشورونغ بخياطة معصم جيمين لتقول: كيف هي أحوال السيدة بارك ؟
جيمين : إنها بخير
تشورونغ: لا أظن أنه جيد لصحتها بأن تبقى خارج المشفى
جيمين : إنها ترفض العودة ... مدمنة للعمل
تشورونغ: ماهو عملها ؟
جيمين : إنها تدير شركة للشوكولاه
تشورونغ: هكذا إذاً
قامت تشورونغ بقطع الخيط لتقول بابتسامة : لقد انتهينا ... انتبه أكثر في المرات القادمة ... لو كنت قد تأخرت أكثر لازداد الأمر سوء
جيمين : أشكرك
انحنت تشورونغ لجيمين وكانت على وشك الخروج حتى أمسك جيمين بيدها التفت له لتقول : هل هناك شيء ما ؟
جيمين : نحن نلتقي دوما بينما لا نتحدث كثيراً ...
مد جيمين يده ليعطي تشورونغ هاتفه لتقول: المعذرة
جيمين : رقمك
تشورونغ: آه حسناً
أخذت هاتف جيمين لتسجل رقمها باسم الطبيبة اوه ثم تعيد الهاتف لجيمين، انحنت ثانية قائلة : المعذرة لدي جراحة بعد قليل
جيمين : بالتوفيق
خرجت تشورونغ متوجهة لقسم العمليات ارتدت لباسها لتبدأ بتعقيم يديها ليأتي شخص ويقف بجانبها ويبدأ هو الآخر بتعقيم يده ليقول : لديك الكثير من العمل ؟
تشورونغ: ليس كثيراً
يوجين : خذي قسطاً من الراحة فيما بعد
تشورونغ: ولَم ؟
التفت يوجين ليقول : أنت لست بخير
تشورونغ: وكيف ذلك ... إنني بخير
يوجين : هناك خاتم في يدك
نظرت تشورونغ ليدها، خلعت الخاتم ورمته في القمامة ثم أعادت تعقيم يديها مرة أخرى
يوجين : يا توقفي عن فعل هذا ... اعتني بنفسك فقط
تشورونغ: إنني أفعل هذا
يوجين : إذاً اعتني بنفسك أكثر
تشورونغ: حسناً ... أنت أيضاً
دخلت لغرفة العمليات لتبدأ بإعطاء اهم التعليمات بينما بدأ طبيب التخدير بإجراء التخدير اللازم ...
استمرت العملية لما يزيد عن ثلاث ساعات لتقول تشورونغ بعد انتهاء العملية: كل شيء على مايرام الآن ... اكملوا الخياطة ومن ثم انقلوا المريض الى غرفة خاصة بعد ساعة
شكرت الأطباء ليبدوا بالخياطة بينما خرجت متوجهة لمكتبها بعد تبديلها ل ملابسها
أخذت هاتفها لتتصل بزوج والدها وتقول معتذره : إنني حقاً آسفة على عدم مقدرتي من القدوم اليوم ... لقد انشغلت كثيراً
السيد اوه : إنني في المكتب الآن تستطيعين القدوم
تشورونغ: ماذا ؟ ألم تعد للمنزل بعد
السيد اوه: إنني أنتظر آخر زبون ... تعالي حتى انتهي من الحديث معه
تشورونغ: حسناً إذاً
السيد اوه : لكن ... ألا تشعرين بالتعب ؟
تشورونغ: لابأس ... كنت أريد التوجه إلى السينيما بعد الاتصال بك
السيد اوه : حسناً اذا ... سوف أكون في انتظارك
أغلقت الخط لتتوجه تشورونغ لسيارتها وتحركها متوجهة لشركة السيد اوه
وبعد نصف ساعة في السيارة وصلت للشركة ثم توجهت إلى مكتب المدير ل ترى السكرتيرة بيون هناك لتقول : آنسة اوه ... هل تريدين لقاء المدير ؟
تشورونغ: نعم ... هل هو منشغل بأي صدفة ؟
السكرتيرة بيون : أبداً لقد خرج من عنده آخر زبون منذ قليل
تشورونغ: هذا مريح
طرقت تشورونغ الباب ليجيب السيد اوه ب : تفضل
دخلت تشورونغ لتقول: مرحباً
ابتسم السيد اوه ليقول : آسف على لقائك في وقت متأخر كهذا
تشورونغ: أنا من يجب عليه الاعتذار ... لقد تأخرت كثيراً
السيد اوه بينما يجلس على الأريكة ويشير ل تشورونغ بالجلوس : ما الذي تريدين شربه
تشورونغ: لقد شربت العصير قبل قدومي
السيد اوه : حسناً إذا ... لماذا كنت محبطة جداً بالامس ؟
تشورونغ: إنه تقلب مزاج
السيد اوه : تقلب مزاج يؤثر عليك إلى هذا الحد ! فلتتوقف عن التظاهر بأنك بخير فقط ... كيف هو يوجين ... هل أصبح يتجاهلك ؟
تشورونغ: أبداً ... حقيقة لقد طلبت منه الانفصال
السيد اوه : ولم؟
تشورونغ بتردد : لقد كنت أفكر ب شخص آخر
السيد اوه : هلا أخبرتني من هذا الشخص ؟
تشورونغ: في الحقيقة ... إنه أحد الجنود الذين عملت معهم في القاعدة البحرية
تشورونغ: حدثيني عنه ... كصفاته مظهره عائلته ... أظن أنك سوف ترتاحين بالحديث عنه
تشورونغ بتردد : حسناً
بعد نصف ساعة من الحديث :-
تشورونغ: الحديث ممتع جداً
السيد اوه بضحك : أعرف هذا ... لنكمل حديثنا في مرة قادمة ... لديك أعمال غداً فلتعودي للمنزل الآن
تشورونغ: سوف أبقى في الشقة اليوم
السيد اوه : لم ؟
تشورونغ: لقد أخذت بعض الكتب إلى شقتي قبل الغروب وأريد أن أقوم بترتيبها
السيد اوه : حسناً إذًا... قودي بحذر
تشورونغ: حسناً
خرجت متوجهة للشقة لتدخل وتستلقي على الأريكة ثم تقول بتعب : هل يجب علي انتظار السيناريو ليكمل نفسه ؟ التفكير بالأمر يجلب الدوار
فتحت هاتفها ل ترى اتصالاً من يوجين ... أرسلت ليوجين "اوبا هل هناك اَي شيء؟" لتتجه للنوم بعد الاستحمام
استيقظت في صباح اليوم التالي لتغتسل وترتدي لباسا رياضياً وتتوجه للمنتزه المجاور للجري ... وبعد ساعة كاملة من الجري عادت للشقة لتستحم وتتناول فطورها ... فتحت هاتفها لترى اتصالاً من رقم مجهول ... عاودت الاتصال لتقول : مرحباً
جيمين : اوه تشورونغ ؟
تشورونغ: نعم ... ومن أنت ؟
ابتسم جيمين ليقول : بارك جيمين ... كيف حالك ؟
تشورونغ: إنني بخير ... ماذا عنك ؟
جيمين : بخير بما أنني في عطلة
ضحكت تشورونغ ليكمل جيمين حديثه قائلاً : هل لديك أي أعمال اليوم ... مارأيك بالخروج معاً ؟
تشورونغ: لا أظن أنني سأكون منشغلة لليوم
جيمين : فلتحددي المكان
تشورونغ: لا، أظن أنه يجب عليك ك تحديد المكان
جيمين : لا أحب تحديد أماكن المواعيد فلتحددي أنت
تشورونغ: حسناً إذا متحف الآثار التاريخية للعصور ما...
قاطعها جيمين بقوله : حسناً إذا سوف يكون لقاؤنا في قاعة روبيرتزو
تشورونغ: قاعة روبيرتزو !
جيمين : نعم
تشورونغ بضحك : حسناً اذا
جيمين : في تمام الساعة الخامسة
تشورونغ: حسناً إذا سوف أغلق
جيمين : حسناً
أكمل جيمين الكلام بسخرية -صوت خافت-: متحف ماذا
اغلقت تشورونغ الخط لتبتسم وتخرج متوجهة للبقالة لشراء ما ينقصها في الشقة بحكم أنها لم تذهب للشقة منذ مدة طويلة لتعود للشقة بينما تفكر بما قصد جيمين بالخروج معها بدأت تدرك أنهما مجرد زميلان يريدان معرفة أحوال بعضكما البعض ف هما لم يعرفها أي شيء عن بعضهما منذ عامان، دخلت للشقة بدأت تضع كل شيء في المكان المناسب لتفتح هاتفها وتبدأ بتصفحه لتضع قدماً فوق الأخرى ... رأت رسالة من يوجين يقول فيها : هل أنت بخير ؟
تشورونغ: لم تسأل عن هذا دوماً ؟ إنني بخير أقسم لك
أجاب يوجين مباشرة ب: لاشيء أنت تقلقينني عليك هذه الفترة
تشورونغ: إنني بخير ... أيضاً أنت تعرف أنني أشعر بالغرابة عندما أجد شخص يهتم بي
يوجين : أنا حقاً أتمنى لحبيبك أن يتقبل قدره ... لابد من أنه لن يستطيع تقبيلك حتى
تشورونغ: يا هذا ليس مضحك
يوجين : يا لتستمتعي لليوم
تشورونغ: أنت أيضاً
أغلقت تشورونغ هاتفها لتبدل ملابسها ثم تخرج متوجهة بسيارتها لقاعة روبيرتزو وعند وصولها رأت جيمين ينزل من سيارته ابتسمت وذلك لأنها سعيدة بأن الإله قد أعطاها نعمة رؤية الملائكة
نزلت من السيارة لتقول : جنرال بارك
التفت جيمين ليقول : أنا بارك جيمين
تشورونغ: نعم أنت محق
جيمين : كيف حالك ؟
تشورونغ: أخبرتك سابقاً أنني بخير دوماً
جيمين : ألا يتغير المرء خلال عامان ؟
تشورونغ: ماذا عنك ؟
جيمين : إنني بخير
تشورونغ: كيف حال معصمك ؟
جيمين وهو يحرك معصمه : إنه بخير
تشورونغ: توقف عن تحريكه عشوائياً
ابتسم جيمين ليقول : حسناً ... لندخل
تشورونغ : نعم مالذي ننتظره
توجهوا للداخل ليقول جيمين : توقعي لم اخترت أن نأتي لهذا المكان ؟
تشورونغ: لأنه جيد لتبادل الأخبار
ابتسم جيمين ليقول : التزلج على الجليد
تشورونغ: ماذا ؟ أنا لا أستطيع التزلج
جيمين : حقاً ! لابأس سوف أعلمك
تشورونغ: لا أحب ان اتعلم شيء لا فائدة منه
ضرب جيمين جبين تشورونغ بخفة ليقول : هيا بِنَا
تشورونغ: آه ماهذا ... طفل
بدأت تشورونغ تمشي مع جيمين ليتوجهان لقاعة التزلج، ارتدت تشورونغ حذاء التزلج لتقول : جنرال بارك
التفت لها جيمين ليقول : أقسم لك أن اسمي هو جيمين
تشورونغ: حسناً ... فلتساعدني على المشي هيا
ساعد جيمين تشورونغ للوصول للجليد ليقول : الأمر سهل جداً ... سوف تتعلمين سريعاً
تشورونغ: حسناً
أمسك جيمين بيدا تشورونغ ليقول : هيا بنا
بعد ساعات من التزلج :-
جيمين : هل نذهب لتناول الطعام ؟
تشورونغ: لا لنبقى لوقت أطول
ابتسم جيمين ليقول : لا أحب أن اتعلم شيء لا فائدة منه
تشورونغ: آش
جيمين باستهزاء : هل مازلت تلعنين كثيراً
تشورونغ: انا لا العن
جيمين بابتسامة واسعة : نعم أرى هذا
تشورونغ: أشعر بالجوع أين سنتناول الطعام ؟
ابتسم جيمين ليقول : أين تريدين تناول الطعام ؟
تشورونغ: أي مكان فلنذهب فقط
جيمين : يا هل غضبت ؟
تشورونغ بينما تمشي خارجة من الجليد : أبداً ولَم قد اغضب ؟
جيمين وهو يتبعها : ياااااااااا
بعد ساعة ونصف :.
كانت تشورونغ وجيمين يتحدثان بينما يمشيان معاً في المتنزه لتقول تشورونغ: يجب علي العودة الآن
جيمين : أليس الوقت مبكراً على الذهاب ؟
تشورونغ: أودّ البقاء أكثر لكن لدي عمل منذ الساعة السابعة غداً
جيمين : هكذا إذاً
تشورونغ: أراك مرة قادمة
مشيت تشورونغ متوجهة لسيارتها لكن شعرت بيد تمسك بيدها لتلتفت للخلف وترى جيمين، ابتسمت لتقول : هل هناك شيء ما ؟
جيمين : نعم أريد أن أخبرك بشيء
تشورونغ: ماذا هناك ؟

لم يتم التحقق من الأخطاء الإملائية❤️

Can You Listen To My Pray|| مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن