7

586 23 4
                                    

💕part 07💕
أخذ منها المفاتيح حينها وطالبها بالجلوس بالأمام ولتترك القيادة له.
هازان: الله الله خيرا سيد ياغيز ولما تريد أنت القيادة؟
ياغيز: لست بحالة تسمح لك بالقيادة آنسة هازان..كما أنني لا أود العودة لمخفر الشرطة ليلا إن تسببت لنا بحادث معذرة.
هازان بتكشيرة: أممم لا يود أن نصاب بحادث السيد المحترم..غليظ
ياغيز ضاحك: ليكن والآن هلا تفضلت ووضعت حزام الأمان؟فلا أود لرخصتي أن تصادر..لنجعل آخر وقت لنا مع بعضنا ممتعا لا تتخلّله المشاكل..والآن لنمضي قدما لإخراجك من جو الصدمة هذا والترفيه عن النفس.
هازان: وماذا سنفعل؟
ياغيز: لتكن مفاجأة..لا تخافي إنه شيئ ستحبينه بالفعل فليست هنالك فتاة بالعالم ترفضه.
هازان: لا أظنني كبقية الفتيات فالأشياء التي تستهويهن لا تستهويني البتة.
ياغيز: أتراهنين؟
هازان: إتفقنا..لكن على ماذا؟؟
ياغيز: لنرى بعد أن أكسب الرهان..
هازان: واثق من نفسك كثيرا.
ياغيز: وأكثر مما تتوقعين هازان خانم والآن لتصمتي للحظات لأعرف تحديد وجهتي.
أشاحت هازان بوجهها نحو النافذة ناظرة وإذا بأب ممسك بيد إبنته البالغة من العمر الخمس سنوات.إبتسمت بحزن قائلة بقرارات نفسها
هازان: سامحك الله يا أبي لم تجعلني أعايش شيئا من هذا ولكنك كنت حياتي يا أشجع رجل دخل حياتي.
نزل دمعها من عينيها،،لاحظ شرودها فقدم يده نحوها ليزعجها ولكن دمعها سقط على يده..كانت حرارة دمعتها غريبة للغاية لامست داخله..كان سيتغالظ ويسألها عن سبب بكائها ولكنه عدل عن رأيه وإستمر بالقيادة..ليبقى سبب بكائها سؤالا ينخر داخله....بعد دقائق وصل للمكان المراد..ركن السيارة ونزل..كانت لا تزال تحت تأثير أحلامها ولكنه فتح لها باب السيارة بلحظة ليلاقيها بإبتسامته قائلا
ياغيز: ها قد وصلنا للمكان يا ملكة الأحزان..لنغيرك قليلا ولنجعلك أميرة الإبتهاج.
أشار لها بيده طالبا منها الخروج والتقدم
تنهدت حينها قبل الخروج..كانت الغصة بداخلها..كانت مجيدة للتمثيل..مجيدة لكل الأفعال إلا الخروج من كآبتها حين تذكرها لوالدها إذ أنها ظلت محصورة بداخل أحلامها برفقته فقد كانت مصرة أن ذكراها مع والدها قد بقيت ناقصة..كانت تلك الحالة التي رآها ياغيز عليها هي الحالة الحقيقية التي رآها على هيأتها منذ تعرفها عليه فلم يكن إصطناعا وإنما مشاعر حقيقية نبعت من داخل فتاة مجروحة من ذكراها بوالدها الذي ما إرتوت من عطفه وحنانه..
لم تستجب حينها لنداء ياغيز بالنزول فسحبها إليه هامسا بأذنها لتلامس أنفاسه أذنها قائلا برقة
ياغيز: لا تفعلي هذا،،لا تفعلي هذا بي فحزنك الطاغي على وجهك يشوش تفكيري.قد أقع بحبك حينها

كيف كانت البدايه؟ للمبدعه اسياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن