💕part 22💕
وصلا للمكان المراد،ركن السيارة وأسرع بالنزول قبلها فاتحا لها الباب قائلا
ياغيز: فلتتفضلي يا أميرة الليلة
هازان: لا تقل أننا سنركب على التخت وليلا أيضا!!أنت حقا لا تعقل
ياغيز: مالذي يجب أن أفهمه من إندهاشك يا ترى؟هل إستحسنت الأمر أم أنك ذممته؟
هازان: بالعكس لقد أعجبني الأمر كثيرا لم أصعد لمتن اليخت وأشق طريقي بالمضيق منذ أكثر من أربع سنوات،لقد فقدت الحياة طعمها منذ زمن طويل بالنسبة لي.
ياغيز: أسعدني أنني أعدت لك شيئا من مرح الحياة هيا فلتتفضلي.
" كانت بسمتها تشق طريقا عريضة بوجهها البريئ ذاك،،صفنت بوجهها للحظات كنت محتارا أتراها نفس الفتاة التي تحدثوا عن جنونها؟أيعقل لبراءة مثل هاته أن تصاب بمرض نفسي؟أيعقل لبراءة مثلها أن تعايش مآسي الحياة؟فإبتسامتها وحدها تبعث الحياة لغيرها،كنت مستأنسا بتأملها،كانت إبتسامتي تلقائية،شعوري بالسعادة،رائحة المضيق،الأضواء المنعكسة على المياه وسعادتها كل هاته العوامل غمرتني سرورا.،لم أستطع وصف شعوري بتلك اللحظة غير أنني لم أرد لتلك الليلة الإنتهاء بل وأردت للوقت أن يتوقف"
هازان: أتعلم لربما أصبحت ممنونة لك.
ياغيز: ولما؟
هازان: قلبي يومي هذا وبلحظتي هاته إرتاح للغاية كما لو أنني كنت حاملة لجبال عالية عتيدة فوقه وإذا بها تنهد للحظة.
ياغيز: وما هي أسباب هاته الأحاسيس؟
هازان: قد ينظر الناس لي ولحياتي بمنظور سطحي؛فتاة بسن العشرينات مالكة للجمال وكل محسنات الحياة،الوريثة الوحيدة لعائلة آل يامان..كل الفتيات يتمنين حياتي إلا أنهن ولو عايشن لحظات بسيطة من حياتي لما تمنين المرور من جانبها حتى.
ياغيز: لما؟أقاسيت الكثير؟
هازان: أيوجد لفظ أكبر من كثير بكثير؟سيكون ذاك.
سالت دمعتها حينها،قرب يده حينها ليمسحها من عليها قائلا
ياغيز: حرام أن تذرف هاتين العينين الجميلتين الدمع.
"دق قلبي حينها،دفئ يديه لامس أحاسيسي بالعمق،شعرت حينها شعور أمان أغمضت عيناي محاولة نسيان مكاني وإستشعار حنان يديه لا غير فهل كنت مذنبة بفعلي ذلك يا ترى أم أن أحاسيس الإنسان لا يمكن التدخل بها؟سؤالي ذاك بقي مطروحا بفكري من دون جواب"
-----
إشتعلت فتيل النميمة بمكتب المنظمة بسبب غيرة طغت بقلب إحداهن
فيلدان: أتظنونها ستنجح؟ما هي خطة الآنسة ميرفي حتى؟مالذي جلبته لنا سوى معيشتها برفاهية آه؟
خالد: يا فيلدان قال العم يعقوب ان لا نفتح هذا الموضوع بأذهاننا حتى لذا فلتصمتي رجاء
فيلدان: لا لن أصمت ولن أقبل أن نبقى لعبة تحركها الآنسة ميرفي كما شاءت.