مشاجرة

38 3 0
                                    

ذهبوا بعيدا ، و قد أتوا شباب بعد ما روأوا كل ذلك
رانيا : يبدوا أنهم لن يتركوننا و شأننا
لينا : لهذا يجب أن نرد عليهم
رانيا : المهم دعونا نذهب إلى البيت
لينا : أنا و آية سوف نذهب لنكمل بحثنا لكي نسلمه غدا
مراد : حسنا لنذهب نحن
نور : موعد غرامي !؟
مراد : نعم لوحدنا
مازن : هل نذهب نحن أيضا يا نور
ميساء: حسنا باي لقد أتى السائق
نور : باي ؛ هيا لنذهب
لينا وقد وضعت حقيبتها في سيارة : لنذهب نحن أيضا يا آية
رانيا : ودع آية لأنها سوف تكون من الأموت
لينا بهمس لمراد : أسرع قليل لكي نتسابق
رانيا : ماذا تقولي
مراد : لا شيء إنتبه لنفسك
رانيا : أشك أن هذا ما قالته لك
لينا : بربك رانيا أنت تعطليننا هيا ياآية
يزيد : إنتبه على نفسكما
آية : حسنا لا تقلق
صعدوا كل واحد سيارته /
لينا : إربطي حزام الأمان
آية : حسنا و لكن إحذاري
لينا : حسنا : إتصالي على مراد و يزيد
فعلت آية ذلك و فتح كل منهما مكبر صوت
لينا : هل أنتم جهزونا
رانيا : لماذا ؟؟!
آية : لتساابق ، هيا يا شباب 123 إنطلقوا
راينا : لالا لا
و هنا بدأ التسابق و ماهي إلا 5 دقائق حتى قال مراد : أكملوا أنتم 
ذهبوا و أكملت  لينا و آية بحثها و عند خروجهم إصطدامت  لينا بفتى 
لينا: آسفة لم أنتبه
فتى : لا أمنع  على ذلك
آية : بشير أنت ؛ لينا هذا نذهب
بشير : اه من الصدف حبيبتي صديقي
آية : لنذهب لينا
ذهبوا لينا و بهمس : إنه جميل ، و رائع   هل صديق يزيد !؟!!
آية : ليس صديقه و إنما يعرفه  فقط إنه من ضايقني
لينا : و هو سبب لرجوعكم
آية : إبتعدي عنه أحست لك
لينا : أين أنقلك الآن 
آية : توعدنا أن و يزيد نلتقي في البحر لقد رسالته عندما إنتهينا  إنه ينتظرني الآن 
لينا و هي تقود و بدرامية : ماذا هذا الزمن ياإلهي   أوصل صديقتي و أختي  إلى موعدها غرامي  رومانسي و في البحر أيضا
آية  : كفي عن الدراما 
لينا : ماذا أفعل   لييس الأمر بيدي 
آية : أين ستذهبين بعدما توصليني ؟!
لينا : إلى البيت أفكر ببشير
آية : إنه شاب حقير إحذري منه
  أوصلت لينا آية إلى مواعدها
#لينا
عادت  لينا للبيت  أكملت كتابة البحث و  جلست  مع العائلة 
لينا : ماما ماما  هل العشاء جاهز
أم لينا : من هنا إبنتي في بيت لقد إشتقت لك.
لينا : ماما ما هذا كله   من   يراك يقول أنك لم تريني لشهور
أب لينا من الوراء  : هذا صحيح لم نراك منذ شهور  عندما تأتي  إما في غرفتك أو نائمة 
أم لينا : إنتظري   لقد دعوة بيت عمك للعشاء
لينا : يوم عائلي إذا  ، أرأيتم كيف  أقدر هذه الأيام    ؟! 
و هنا دق الباب 
لينا : سأفتح
لينا : أهلا  و سهلا  يا مرحبا
دخل عمها و زوجة عمها و لكنها أمس سكندرا
لينا : إلى أين ذاهب 
  سكندرا  -:  لأجلس
لينا : ذكي جواب مقنع تعال إلى  هنا أريدك في شيء خطر على  بالي  عندما رأيتك
سكندر : عسى أن يكون خير
لينا : أنت و سلمى مع بعض   نستطيع القول 8 سنوات
سكندرا :   هل هذه غيرة أم تحسديننا
لينا : على ماذا أحسدكم ، و لكن هل عندك عقل أما ماذا ؟!
سكندرا  : لماذا  ؟!
لينا : هل تنتظر أن عامين  أخرين ؟ لتأخد  خطوة رسمية  بينكم كل البلد  أصبحت تعرف  علاقتكم لقد فضحتنا أصبحنا كالعلكة في فم الناس  
سكندرا  : كفي عن الدراما  خاصة بك و إسمعي ،  لقد قررت  أن أتقدم لها  قبل أن تسفري
لينا : هل يعلمون ؟ (تقصد عائلة )
سكندرا : لا لم أعرف كيف  أفتح الموضوع  ؟!
لينا : عمييي
سكندرا : ماذا تفعلي يا مجنونة تعاليببييي
  لينا :  عمي سكندرا   ستقدم لسلمى قبل أن أسفر يعني  بعد  شهر من الآن لتحضروا نفسكم
كانت  الأجواء  عائلية و ممتعة 
#آية و يزيد
يزيد :   إذا أكلت و  قدمت لك أيس كريم
آية : شكرا ، إنتظر  هل تذلنا على هذا ؟!
يزيد :  لماذا تفهمي كلامي بالنقص ؟!  ما كنت أقصده الآن نستطيع أن نتكلم برومانسية
آية : حسنا على فكرة  
يزيد : ماذا ؟!
آية : إلتقينا اليوم  بالفتى الوقح
يزيد بإندفاع : من  هذا ؟! هل فعل معك شيء  !؟!
آية : أولا لا أحد يستطيع فعل شيء لي و ثانية إنه بشير أنت تعرفه 
يزيد و عن قصد :  بشير من هذا ؟!
آية : الذي ضايقني ذلك اليوم و أنت أتيت
يزيد : تقصديني عندما  عدنا لبعض  و لكنه ليس وقح لقد كان  خطوة لرجوعنا
آية : إنه وقح و بالنسبة لرجوعنا  كنت أنت ستجد  طريقة لذلك
يزيد :   ما كمية الغرور و تكبر التي لذلك  أتمنى أن أملك القليل منها فقط
آية : هههههههه هذه أنا إما أن تحبني هكذا أو لا
يزيد : أحبك طبعا هل هناك خيار أخر لي
آية : في الحقيقة لا يوجد  ههههه
يزيد : ههههه و مجنونة أيضا
و أكملوا هكذا  مرة  جدال و مرة مزاح و مرة رومانسية 
#مراد و رانيا
مراد : كم هو يوم جميل خاصة عندما أكون معك
رانيا : حقا إنه يوم رائع ، لم يتبقى كتير و نكون في الجامعة و نتفرق 
مراد : و لماذا نتفرق ؟! 
رانيا : أنا سوف أدرس تخصص هنا لمدة عام و أذهب لكندا و أنت سوف تسافر و آية و لينا يذهبوا  للندن
مراد : سوف ندرس لمدة عام هنا مع بعض  يمكن  أن نكون نختلف في كلية و تخصص و لكن نحن في نفس الجامعة ثم بعد ذلك  نخطب و نذهب معا لكندا
رانيا : نخطب ، هههه  أنت تمزح
مراد : لماذا أمزح  ؟!  أنا أحبك و أنت أيضا و أريد أن أقضي العمر كله  معك أما أنت لستي موافقة
رانيا : موافقة طبعا
كانت  أجواء  رومانسية  و رائعة
#نور و مازن
نور : حبي  هل تعرف كم إشتقت  لوجودي معك  هكذا لوحدنا  ؟!
مازن : أعرف و أنا أيضا
نور : لماذا  لا نفعل هذا كل يوم ؟!
مازن : نفعل لما لا 
نور : و أصدقائك ؟
مازن  : ليأتوا معنا  ، لقد أتت في بالي فكرة  لماذا بعد إمتحانات لا نذهب  كلنا لتخيم
نور  :  ظننتك ستقول لوحدنا
مازن : إذا أردت أن لا أحزنك تقبلي أصدقائي  و كوني جيدة معهم
نور :  تعرف أني  أحب مراد و يزيد  و هم أصدقائي  و لكن ما يزعجني هم حبيبتهم إنهم مزعجات و لكن سوف أحاول لأجلك
و كانت هكذا مع كل واحد فيهم
في يوم غد في ثانوية
الكل : صباح النور   على بعضهم
مراد : من المتأخر  دائما
رانيا و بمرح قليلا ثم أكملت بجدية  : حبيبة قلبك ، لا أعرف  مالذي  عطل هذه الغبية ؟!
مراد : لا تقولي عنها هذا  ثم لا نعرف ما الذي حدث معها
يزيد : ثم إن الغائب عذره معه
مازن : لنتظر قليلا
كانت لينا   قادمة و إصطدامت  للمرة ثانية مع بشير
بشير : إذا كنت أعرف عن جمال الصدف  و لكن الآن أصبحت أصدقها
لينا : حقا أسفة  لم أنتبه و لقد تأخرت
ودعته  و ذهبت لأصدقائها
لينا : أسفة على التأخير 
آية : لا تقلقي لقد قدموا لك أعذار  تكفي أن تتأخري لشهر كامل
لينا :  أرأيت كيف هم يفهمونني و أنتن  صديقتي لا تفهممني
رانيا : تعالي  لنجلس  يا ملكة الدراما
مراد : تعالي حبي فهم لا يفهمون  ظروف  الذي قد مررت بها ، و لم تجدي  من يساندك
رانيا : مالذي ممكن أن يحدث  في  ساعة
مراد : الكتير   يمكن للعالم كله في دقيقة أن يتغير فما بالك بساعة ما قد يكون حدث لها
لينا : لا أحد يفهمني غيرك يا  روحي
مراد : قلبي
رانيا : ألم أقل لكم ملوك دراما  و تمثيل  هل نصفق أم لم ينتهي  مشهد
لينا : تصفيق ماذا الآن ، هل تريدنا هجوم معجبين
آية : واو واو  ما هذا جنون 
لينا : على فكرة  يزيد أريد أن أسألك ؟!
يزيد : إسألي
لينا : صديقك ....   أه بشير هل هو مرتبط أم إنه لا
رانيا : بشير    من هو ؟!
آية : الذي أزعجني
رانيا : ذلك الوقح
لينا : ليس وقح إنه لطيف
رانيا : لينا إبتعدي  عنه   أحسن لك 
يزيد :  هذا حقيقي  إنه  واقح و نذل .
مازن : و يفضل لك إبتعاد  عنه و آإذا يضايقك  قولي و نذهب و نكسره
لينا :   ماذا بكم لقد سألتكم فقط سؤال و لم  يتم إجابة عليه
رانيا : أظن الإجابة واضحة  من كثرة أنه كل يوم مع  فتاة أصبح  صعب   معرفة إذ كان مرتبط  أو لا
لينا : بربك  رانيا  ، هيا  لننهض يجب تسلم البحث
لينا  بينها و بين نفسها تعرف هذا صح و لكنها تعتبرها مغامرة و تريد أن تخوضها و أما الكل خائف  عليها و كأنها  طفلة صغيرة
مرت   4 أيام  على تلك المحدثة كانت لينا  تلتقي  بهم و كما أنها  أصبحت  أكثر  صداقة  مع  بشير و هذا ما أثار  غضب رانيا و قليل من غضب  لآية   فكل  تحذير الذي اعطاه للينا  لم تستمع له و كأن كلامهم لا يخصها
الكل في مواقف سيارات  ينتظر لينا
لينا :  أسفة  على تأخير  إلى أين ستنذهب ؟!
رانيا : طبعا تأخير سوف يكون عندما  تكوني مع بشير
لينا : رانيا   ماذا بك و ما هذا الكلام ؟!
رانيا بحدة :  ألم نحذرك من التقرب من بشير أو حتى  تكلم  معه لقد رأينا كيف قال لك أنه  يريدك حبيبة
لينا : إذا سوف تحاسبني 
رانيا : طبعا سوف أفعل عندما أجدك تفعلنا الخطأ
آية : ماذا تظني هل نغار و لا نريد سعيدة و لكن لا نحن حذرنك  خوف عليك
رانيا : هل أصبحت عمياء و غبية إلى هذه الدرجة  إذا كنت تريدنا أن تكوني في علاقة فلماذا إنفصلت على مازن ، على أقل  مازن كنا نعرف أنه  مهتم بك و أيضا شخص جيدا ؟!  أم أنك تفعلنا هذا لكي يعود لك
مراد : صبايا  كفى
لينا : لا دعهما   إذا قلتما تحذير  ماذا حدث لتحذرنا عندما قلنا  لك لا تصدقي  رمزي و لكن أنت  فعلتي ماذا تريدين  و لم تستمعي لأحد  و أنت يا آية  عندما كنت أقول على كريم ليس جيد و كنتي تقول لا ليس مغرور و لا متكبر   أنت أيضا  لماذا  تريدون مني أن أستمع لتحذر  هذه حياتي و ليس حياتكم   و إذا أردت  يحق لي أن أخطأ و  أتعلم من خطأ  و أما بالنسبة لمازن فلقد كانت علاقة و أنتهت و حتى أنه تجاوز هذا  بعد أقل من أسبوع لماذا إذا تريدون   مني أن أبقى أنا و لا أتجاوز هذا 
  قالت  هذا و لم تستمع  لأحد  ركبت سيارة   و ذهبت
نور : لا أفهم لماذا أوصلتما  حكاية لمازن و  علاقته  سابقة  معها ، ألم تلاحظوا أن حبيبته هنا
رانيا نظرت بغضب  : يفضل أن توصلني إلى المنزل مراد قبل أن أرتكب  جريمة
مراد : حسنا هيا إركبي
و ذهبت  رانيا و مراد 
آية : حبيبة من أين ؟! أريد أن أفهم يا مازن كيف تستحمل أن تكون حبيبتك
يزيد:  آية هيا نذهب  أنت غاضبة  الآن
و ذهبوا  كانوا في طريقهم إلى البيت  و لكن الكل  غاضب
رانيا دخلت إلى  البيت
راينا و بصراح : أنا ذاهبة على غرفتي سوف أنام لا توقظني
ذهبت غيرت ملابسها  و ذهبت  لتنام ظلت تتقلب لدقائق  ثم نمت
و أما آية ما إن وصلت للبيت حتى غيرت ملابسها و  ذهبت للمطبخ و فتحت علبة شوكولاطة  و ملعقة  كبيرة  و بدأت تأكل
أم آية : ماذا حدث  ؟!
آية : لاشيء 
أم آية  : إذا لماذا أنت غاضبة  و تأكلي  هكذا
آية : ماهذا  ألا يستطيع الشخص  أن يغضب براحته في هذا البيت سوف أذهب لغرفتي
ذهبت ثم عادت
آية : نسيت شوكولاطة
و أما  لينا عادت للبيت  في منتهى الغضب  فتح لها الباب سكندرا 
سكندرا  : ماذا هناك ؟!
لينا : لا شيء 
أم لينا : لماذا كل هذا الغضب إذا 
لينا : قلت لكم لا شيء  منزعجة قليلا سوف  أذهب لغرفتي
ذهبت  ظلت تجول في الغرفة ذهابا  و إيابا ثم    رمت كل  الكتب من على المكتب و رمت نفسها علىالسرير و نمت حتى من دون أن تغيير ملابسها
                                                                                                                                                
Firstly  just like always  sorryfor late
Secondly  thank you very much for your massege and your love and support 
   And finally  what you  think  gonna be happening in next  chapter 
It will be surprised for all of you
Thank you  and Love you . L

Girl Feeling And Dreamحيث تعيش القصص. اكتشف الآن