§لِقّاءٍ لَعينْ §

109K 3.1K 2K
                                    

تَضرِبٌ آلرِياحَ ابْوابَ قٓلبّاً لطٓالْماَ كَان مُصَداً.. بَدلّ أنّ تَفتحٌ ابْواَبهُ.. اٰنشّأتّ إعصّارّاً بِالدَاخِل

.
.
.
الحب شئ رائع.. ولكنه جحيم كسلطان ظالم حكم مملكة وجعلها حظيرة مواشي! .. ومن بها لا يستطيعون سوا ان يكونو تلك المواشي!!
.
.
.
.

بشرة سمراء.. هالة سوداء.. طويل القامه عريض الكتفين يرتدي تلك البذله السوداء أسفلها قميص ابيض، بينما اول زرارين مفتوحين من ما يظهر عروق رقبته وعظام ترقوته البارزه!!.. عينيه الحادتين الواسعتين، صاحب العدسات البنية الغامقه والذي يبلغ السادسة والعشرون من عمره!

يجلس علي ذالك الكرسي يضع قدم فوق الاخري، علي يمينه ذراعه اليمني ومنفذ جميع اوامره وعلي شماله ذراعه اليسري ايضا يقف.. ينظر باستمتاع الي ذاك القابع امامه، رجلا في الثلاثنيات راكع علي الارض متوسلا!ًيطلب منه العفو.. بينما يستمع لتوسلاته وهو في قمة السعاده!

"اتوسل اليك سيدي انا ارجوك ان تغفر لي.. لدي اولاد اربيهم ارجوك"

"تؤ تؤ تؤ مممم.. حسنا صغيري كان عليك ان تفكر بهذا قبل ان تطلب طلب كهذا.."

"سيدي انا فقط أردت ان اتوب واعيش مع عائلتي بسلام، حقا لم اكن انوي ان اقول اي شئ، ارحمني ارجوك"

قالها بتوسل وتعب فهو حقا لا يعلم ما خطأه فكونه يريد ان يصبح انسانا افضل!

" في قاموسي لا يوجد شئ يدعي الرحمه سوا في حالة واحده اتعلم ما هي؟ "

قالها صاحب الشعر البني مقربا وجهه من ذاك الذي ارتسمت علي وجهه معالم الخوف والتسائل!

اقترب من اذنه ببطئ هامسا بها

"الرحمة علي روحك!"

قالها ليدوي صوت الرصاص المكان.. واذ بالرجل المسكين يقع ارضا غارقا بدمائه..

" ليكن هذا عبرة لكل من يفكر في ترك العمل.. نامجون.. جيهوب..." انهي كلامه ناظرا اليهما ليفهما مطلبه ويتبعانه!
.
.
.
.
.
.
تفتح سوداوتيها الجميلتين.. ليس على صوت العصافير!.. أو صوت امها!

بل على جسدها الملئ بالكدمات، وصوت معدتها الفارغه والتي تتضور جوعا!

لكن هي قابلت تلك الأشياء بابتسامة جميلة كما هو قلبها، حركت جسدها الأبيض الهزيل محاولة النهوض ونجحت بذالك، كانت وجهتها المرحاض كي تغسل جسدها بالماء الدافئ تهون عليه، وكأنها تقول له لا بأس صغيري.

انت.. ملكي! //YOU ARE MINE //.. KIM TAEHYUNG//..! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن