اماني
فتحت الباب الخلفي للهايلكس ناويه تركب لكن كان مليان إغراض فــ أجبرت تجلس قدام جلست وهي تقيم السيارة ثم التفتت للي يتسمى زوجها كان طويل حيل و مليان شوي لونه ككل وردي مع اسمر كأنه احترق أو يعاني مرض جلدي وعيونه اللي تحت النظارة صغااار و انفه أفطس وفتحت الأنف كبيره وله عارض و شوارب خفيفة منتف يعني ببساطه الجمال في شرق وهو في الغربالتفت لها وكأنه أحس بنظراتها وابتسم ثم قال بصوت حنون: مبروك أماني
ارتاحت لابتسامته وقالت بصوت خفيف: الله يبارك فيك
فيصل بحن: ادري خائفة و مرتبكة لكن أوعدك ما تشوفين مني إلا اللي يسرك والله يقدرني و أسعدك
تكلم بعد فتره : نــ تغداء في المطعم أو البيت.....القرار بيدك
تكلمت بصوت منخفض ونعوم وهي تتصنع الخجل لأنها لم تحس به: ب كيفك....كله واحد
قال بضحكه : خلاص اجل ما فيه غداء دامــ ــه بكيفي لاني و بصراحة بخيل
ابتسمت يحاول يريحها ويضحكها ما درى بأنها مرتاحة على الأخر ومو شاله هم من جهته لأنها ب صراحة قلبها دليلها و نادرا ما يخطى وهو دخل قلبها
فيصل بعد فترة سكوت ابتسم: إذا في بالك أي سؤل عني تفضلي و أنا حاضر أجاوب
أماني : أنت وين ساكن
فيصل: هنا
ووقف السيارة بجانب فله من طابقين لها فناء كبير
نزل وفتح ألبوابه الكبيرة ثم دخل السيارة .. و قادها لداخل
نزل وهو يقول: تفضلي هذا بيتك يا عروسه
دخلت ألفله واللي كان أثاثها حلو و مبهج
قالت ببسمة: ما شاء الله حلو
كأنه طفل أعطوه هديه تشقق من الفرحة: والله عجبك....ترى هي مو حلوه أنتي تحلينها
جلست على كنب الصالة وفسخت عباءتها
غاب فتره ثم رجع وقف مبهور ثواني وفي يديه كوبين عصير استعاد السيطرة على نفسه .. خوف أن ترتبك وتكلم ليخفي دهشته و ارتباكه: و احلي عصير من يد الشف فيصل
ضحكت وهي تقول: وش مكوناته يا شف
كان يتأملها طويلة بشعر طويل ناعم بلون بني بخصلات ذهبيه مظفر و متروك على كتفها اليسار بعيون ناعسة وفم كأنه قطعة مجوهرات بلون النار كان وجهها "بيبي فيس" يعني طفولي حيل وبريء لونها برونزي طبيعي تشبه أختها ابتسام لكن على برونزي
ابتسمت وهي تحس بتأمله قربت كوب العصير من فمها وأول اكتشافها انه عصير فراولة نزلت دمعتها جرت ورآها جيش وانقلب مزاجها