_39_
|§§|
أغلــيــگ أگثــر من هــلــي
و رميــت روحي بين أيديگ
لگ أخــري ،،، لــگ أولــي
إن گنــت نــاوي}مــقتــلــي{
بــرضاي و بــگيفي اجيــگ
لأنــگ الــغــالــي عــلــي
عمري و أحطہ بين أيديــگ|§§|
فــــــاديــه
أغمضت عيناي ...
عصف بي رعب كبير من حيث لا أعلم و كأني حيوان محاصر و هو في النزع الأخير فتحت سكيني بوسط كفي ... لم يعط احتجاجاتي أي تفكير عابر .. و نطقتها : "تـــ ... ـــعــ ..ـــا ..ل ... ياسر"حاقد و غاضب مع أحساس بظلم تحرك مع العلم بأني أنا المظلومة هنا
رفعت سكيني بوجهه و أنا أقول بتهديد بعد أقترب بمسافة كبيرة : لالالا... أرجــــع وراكــــأرتد للخلف و هو يضحك ثم يضحك .. كانت ضحكة سخرية مريرة لا أكثر .. خلع قميصه تماما و علق : أنتي ناديتني و الله ماردك لو فيها موتي .. المرة الأولى إلي ترفع فيها أنثى سكين بوجهي ..هي لأنثى الوحيدة إلي تمنيتها ! .. زوجــــــتي .. و غيرك كان أكثر من راغب
أقترب محاصر لي و هو يقول : اجرحيني قد ما تقدرين .. أنتي دايم تجرحيني .. لكن مردودة
غرزت يدي اليمين بكتفه لأدفعه و يدي اليسار تمسك بالسكين .. لم ادفع السكين بقوة لكني مررتها بخفة لتكون جرح غير عميق فوق قلبه الخائن و عندها ..
بداء يعمل عقلي ياسر مجروح بعمق و في الصميم .. و هذا سبب غضبه و حقده و انتقامه .. هل فعلا كان يحبني !!لاااا بتأكيد من مثله لا يعرف معنى الحب و ما يتبعه من أخلاص و وفاء هو شاب مدلل مترف أعتاد الحصول على ما يريد ،، و تركي له جرح كبريائه .. أو تهوري و بيعي للأثاث هو ما أثار جنونه .. لا أدري أيهما أثاره أكثر .. لكن الأكيد أنا الآن ادفع ثمن تهوري
لكن لماذا لم ينقض علي و يأخذ ما يريد عنوة !!،،، لماذا لم يتخلص من سكيني !! كان يستطيع و بسهوله فهو أقوى !!
ياسر صاحب المبادئ الغريبة و طريقة التفكير الأغرب.. لماذا لا أفهمها؟
فكرة واحدة استقرت بعقلي وشجعها قلبي .. أنا أضـــعـــف من أن أؤذي ياسرمعلنة الاستسلام قلبت السكين باتجاه قلبي أنا .. لكن هنا تدخل بيده بقوه و سرعة و انتزع السكين و هو يهمس : تتمنين الموت فدوى ...!
رمى السكين على الأرض .. لم أهرب لكني وقفت متجمدة
همس و هو يحتضنها : شااااطرة
أجابته غاضبه .. خجله .. خائفة : موب عشانك .. خايفه من ربي .. و رحمه في أمك .. أذبح ولدها و ابكيها .. و لأن عندي ذنوب كثير مو ناقصة تلعني الملائكة بسببك ..
،،
،،
كان قريبا و يأذن للفجر .. انسحبت من السرير و ارتدت أول ما وصل ليدها و كانت من ملابسه .. انسحبت لزاوية الغرفة