عند وصول جورجيا للمنزل وجدت إيما جالسه على الأريكه تبكي ذهبت إليها جورجيا وحضنتها ثم مسحت على رأسها و حاولت أن تهدأها فقالت لها إيما "أين هي امي؟!" ردت عليها جورجيا بنبره حزينه ومليئه بخيبه الأمل "كل شخص في هذه الدنيا له دائره حياه وسوف تنتهي في يوم من الأيام ولقد... لقد انتهت دائره كاميلا" امتلئ وجه إيما بالصدمات لم تستعوب ما حدث وبدأت تتنفس بسرعه ومن ثم بدأت بالبكاء والصراخ وكانت تردد وهي تبكي "اريد امي!!" اصبح وجهها احمر اللون وجورجيا كانت تحاول ان تهدأها فحملتها وأخذتها للسياره لتذهب للمستشفى، وفي طريقهم للمستشفى شعرت إيما بالصداع ثم نامت بعد بكاء طويل.
......
عند وصولهم للمستشفى لم توقظ جورجيا إيما لأنها شعرت بأن على إيما ان ترتاح بعد الصدمه التي سمعتها فحملتها على ظهرها ثم اقفلت السياره وذهبت لغرفه الإنتظار داخل المستشفى و وضعت إيما على الكراسي وتركتها لتنام، ذهبت جورجيا للطبيب وطلب منها بعض الأوراق والتصاريح لتستطيع ان تأخذ جثه كاميلا، وبينما كان الطبيب يفحص الأوراق والتصاريح وجد بطاقه عائله كاميلا عندما قرأها وجد ان لديها طفله تدعى إيما فسأل جورجيا بنبره تسائل "من هذه التي تدعى إيما؟" فأجابته "انها ابنة كاميلا الوحيده، لماذا؟" فرد عليها "هل يوجد اي تصريح يوكل او يؤكد انك الولي الرسمي لها؟" فأجابت "لا، لا أملك اي شي من ما قلته لكن انا صديقه والدتها المقربه وانا بمثابه الجده لإيما!!" فرد عليها "لكن لا يوجد اي شي حكومي يثبت ان بإمكانها ان تعيش معك" ذُهِلت جورجيا من ما قال الطبيب لم تستطيع ان تقول لإيما اي شي فسألت الطبيب ماذا يمكنها ان تفعل في هذه الحاله فقال لها "لا بأس سوف نأخذها للميتم وسوف تجد فيه كل ما تحتاج" فسألته "ماذا عن المدرسه" فقال لها "كما قلت لكِ من قبل يوجد بها كل ما تحتاج و يوجد بداخل الميتم مدرسه داخليه أيضاً" لم يعجب جورجيا ما قال الطبيب فسألته "لا يوجد اي خطط بديله؟؟" فقال لها الطبيب "كلا مع الأسف" خرجت جورجيا من الغرفه ولقد سلمت أمرها للأمر الواقع ولم ترد ان تخبر إيما ماذا سوف يحدث لها، فذهب لغرفه الإنتظار وحملت إيما وذهبت للبيت لتجهيز عدت إيما.
......
وصلوا البيت ووضعت جورجيا إيما على السرير في الغرفه، ذهبت و أحضرت شنطه السفر و وضعت ملابس إيما و وضعت البوم الصور و (كيڤن) دبدوب إيما من والدتها ثم اغلقت الشنطه و وضعتها عند الباب لكي تأخذ إيما للميتم غداً، صعدت جورجيا لتنام فإذا هي سمعت صوت إيما و هي تبكي!! فدخلت عليها بالغرفه وحضنتها ثم مسحت دموعها وقالت لها "لا تخافي كل شي سيكون على ما يرام" ثم حضنتها بقوه شديده ونامت معها بالسرير.
......
أتى صباح اليوم التالي، أيقظت جورجيا إيما وقالت لإيما ان تذهب و تستحم و ذهبت جورجيا أيضا للإستحمام، عندما انتهيّتا من الإستحمام ذهبتا ليغيروا ملابسهم وعندما إنتهوا تقابلو بالمطبخ ليحضروا وجبت الإفطار ولم تعلم إيما إنه سوف تكون أخر وجبه سوف تأكلها في هذا البيت مع جورجيا، عِند إنتهائهم من الفطار ذهبت جورجيا لغسل الصحون وطلبت من إيما ان تنتظرها في الصاله، كان قلب جورجيا ينبض من الخوف على إيما لم تعرف ماذا ستكون ردة فعل إيما وهل ستتأقلم حيث انها لم تتعامل او تقابل في حياتها كل هذا العدد من الناس، غسلت يديها ثم خذت مفاتيح السياره واخذت إيما وركبوا السياره، سألت إيما "أين سوف نذهب" لم تعرف ماذا تقول لها جورجيا فقالت "امم سوف نذهب لمدرسه جديده" لم تفهم إيما بقول جورجيا لها "مدرسه جديده" كانت تفكر ما هو عَيب القديمه؟
......
عند وصولهم للميتم او "المدرسه الجديده" إستقبلتهم إمرأه كبيره بالسن كانت بدينة وتمتلك وجهاً مُخيف إقشعرت إيما عندما رأتها، إبتسمت تلك المرأه وقالت "مرحباً بكم اسمي الآنسه تشاسترفيلس و انا صاحبت هذا الدار" ثم اخذت جورجيا و إيما إلى المكتب، جلست إيما بجانب جورجيا وكانت تنتفض من الرعب بسبب تلك السيده إبتسمت لها الآنسه تشاسترفيلس وقالت "ماذا بِك صغيرتي؟ لماذا انتي خائفه؟" لم ترد عليها إيما وجلست تتأمل بوجهها وهي خائفه، أعطت الآنسه تشاسترفيلس لجورجيا الأوراق التي سوف تمضي عليها وفي تلك الأثناء اخذت الآنسه إيما لِتُريها طوابق الميتم وبعض الأمكان والغرف.
أنت تقرأ
Behind The Shadows
Mystery / Thrillerفتاه يتيمه تبلغ من العمر ١٧ عاماً إسمُها إيما ”Emma“ تعيش في دار للأيتام يقوم بتعذيب اليتامى، يا ترى هل تستطيع إيما الهروب من ذاك السجن؟ وكيف ستتعامل مع العالم الخارجي للمره الأولى بعد ١٧ عاماً؟