الفصل السابع

43.8K 1.1K 4
                                    


جواد : للاسف اتاكد بنفسى وجمعت معلومات عنها وحب للاسف بنت خالتك وعمتى امنة وبنت عيلةالمنشاوى

وليد : طب سالتها هى هنا لية ولا دى صدفة سمعتها ولا تسرعت وضربتها ومش اديتها فرصة تدافع عن نفسها ونفهم عملت كدة لية

ولا انت ظابط تقبض على المجرم وتنفذ الحكم فية كمان من غير اثبات ولا دليل ولا محاكمة ودفاع ياسيادة الرائد

جواد: هى خذلتنى وكدبت علية واستغفلتنى

وليد : انت يابنى هتجننى خدعتك فى اية هى قابلتك صدفة فى القطر ولا هى بقى كانت تعرف انك مسافر وهتقابلك فى القطر صدفة كمان

جواد: انا متلخبط فى افكارى

وليد : كون ان حب تبق بنت خالتى وبنت عمتك وجودها هنا صدفة عشان انت بتفسك طلبت تساعدها وهى عشان ماتعرفش البلد وماتنساش ان اهل والدها كمان مافيش علاقة زينا كدة من ساعة ماعمتك اتجوز ابن المنشاوى والصلة اتقطعت

جواد: كلامك كلة صح بس انا ماعرفتش بعمل اية وبقول اية

وليد : مش عيب لم تكون رائد فى القوات الخاصة وتتسرع وماتتحكمش فى غضبك

انا هسيبك مع نفسك تفكر صح وهتصل على الصيدلية تبع العلاج

******

فى بيت المنشاوى

بعد ان تم شفاء الحاج عبدالرحيم ، ترك المشفي وعاد إلى منزله ، واستقبله الجميع بترحاب وفرحه

نجية : نورت بيتك ياحج

عبدالرحيم : تعيشى يا نجية

مهجة تقبل يد جدها : اتوحشتك ياجدى حمدلله على سلامتك

مها : الدار نورت ياجدتى تعيش لنا يارب

عبدالرحيم : تعيشو يا جلب جدكم فين عيالكم

مهجة : بيلعبو جدام الدوار

زينب: حمدلله على سلامتك ياابا الحج

بهية : نورت موطرحك يا ابا الحج

عبدالرحيم : تعيشو

عبدالله : وهة كفياكم عاد وهملو ابوى يرتاح

نجية : سند بوك يا ولدى لحد قاعتة

عبدالله : طيب ياحجة

*******

عودة إلى بيت بيت العزازي

حضر العلاج وصعد وليد إلى غرفة حب وإعطائها حقنة بالوريد لتفيق اسرع وتتحسن حالتها وظل فى الاسفل ينتظر أن تفيق ، ظل جواد قلق عليها، فهو من تسبب لها بهذة الوكعه ويشعر بالندم على صفعته وعصبيته التى ادت بها إلى التعب والتزام الفراش ...

جواد: هى هتفضل كدة كتير نوديها المستشفى احسن

وليد : لا هى هتفوق دلوقتى وحد هيبلغنا انها فاقت

جواد: يابرودك يااخى

وليد : هههههه يا تقل دمك يااخى ماقولنا بتحب قالو اطلعو من البلد ههههه

جواد : اتكتم

صبرى : خير يا ولدى لسة البنتة مافجتتش

وليد : اهى قمر نازلة هتطمنة

قمر بابتسامة: فاجت ياجدى

صبرى : الحمدلله يا بتى

وليد : قمر اعمليلها شربة خضار بس قليل ملح وبلاش ثمنة ارجوكى

قمر : وها تكون ماسخة وصايصة

وليد : ياستى انتى مالك هو انتى هتاكليها اعمليها بس وخلى جدتى تاكلهالها

قمر : حاضر

صبرى : كيفها ياولدى

وليد : اطمن ياجدى هى كويسة عادى ضغطها ارتفع شويا بس

صبرى : شكلها كانت بدها تمشى شنطة خلجاتها كانت جنبها

وليد ينظر إلى جواد : يمكن كانت فعلا ياجدى عايزة تمشى

صبرى: كدية من غير ماتقول عاد

جواد....

صبرى: مالك ياولدى مابتنطوقش لية مش هى ضيفتك كانت هتهملنا كدية

جواد: مش عارف ياجدى يمكن شافت سكن فى بيت الطالبات

صبرى : طيب ياولدى الله يصلح حالها

****

صعدت قمر بعد دقائق وهى تحمل الحساء ووضعت بجانبها وطلبت من جدتها ان تطعم حب

كريمة : كولى يابتى انتى وجعتي من طويلك يا نضري اكمن وكلتك ضعيفه كلي يابتي الله يرضي عنيكي

حب بتعب : ماليش نفس ياتيتة شكرا على تعبك معايا

كريمة : تعبك راحة يابتى انتى زيك زيهم يابتى

قمر : انا اتخلعت عليكى

بدر : سلامتك من الشر ياعسل

حب : ههههه الله يسلمك يابدر البدور

ويسلمك ياجمر هههه 

حب في الصعيد  للكاتبه فاطمة الألفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن