الفتاة: لا جايا دراسة
الشاب باستغراب: دراسة اية انتى جايا كل المسافة دى عشان تدرسى فى المنيا دول بيهربو من هنا وينزلو القاهرة يدرسو ويشتغلو وانتى سايبة هناك وجايا هنا هههه
الفتاة : نصيبى بقى ومكتب التنسيق نعمل اية بقى دنيا ههه
الشاب بابتسامة: اممم بس لعلمك مافيش قرية بإسم المنشاوية فى المنيا
الفتاة بصدمة: ازى
الشاب : هو فى توضيح بسيط اسمها متغير من زمان وبقت مركز سمانوط
الفتاة : تمام الحمد لله يعنى مش توهت
الشاب: لا ياستى مافيش توهة بس انا بكلمك طول الطريق وماتعرفناش على بعض انا جواد العزازى وحضرتك
الفتاة لنفسها: اوبا دة طلع قريبى يا على القدر لم يلعب لعبتة
الشاب : ياانسة اية روحتى فين
الفتاة بابتسامة: حب
الشاب باستغراب : نعم حب اية
الفتاة : اسمى حب اية مش عجبك
جواد باستغراب : لا سورى بس استغربت بس مش
حب: هو حضرتك ممكن تساعدنى الاقى مكان اسكن غير فية
جواد : لية مش رايحة بيت المغتربات
حب: للاسف لاء
جواد : لية المفروض انك من محافظة تانية ويقبلوكى عادى اية يمنع
حب: عشان اتقبلت فى الجامعة بالعافية باب التقديم كان اتقفل وكمان السكن كان اتحدد كل حاجة
هو فاضل قد اية ونوصل
جواد ينظر إلى ساعة يدة: لسة حوالى ساعتين
حب : طب هتساعدنى
جواد : اكيد طبعا هسيبك ازى وانتى لوحدد وماتعرفيش أى حاجة عن البلد
حب بابتسامة: شكرا ليك على ذؤقك وكرم اخلاقك
جواد : هههه غريبة بس كان من شويا عديم الذؤق
حب : قلبك ابيض بقى ههههه
جواد : ماشى عشان تعرفى ان راجل صوح ههههه
حب: ههههه
جواد : تسمحيلى اسألك ازى اهلك سابوكى تيجى لوحدك الصعيد وانتى بنت وماينفعش يعنى على الاقل عشان يطمنو عليكى
حب بتوتر وكذب : اصل اصل هم برة مصر اصلا احنا كنا عايشين فى دبى وانا نزلت عشان الدراسة
جواد : ازى ماينزلوش معاكى وهيطمنو عليكى ازى وانتى لوحدك
حب بثقة : بابا بيثق فية جدا وماما بتخاف علية بس هى مطرة تصبر وتتحمل فراقى عشان اكمل دراستى وبابا تعبان اوى وماما ماتنفعش تسيب بابا ولا ينفع ينزلو مصر فى الوقت الحالى غلط على صحة بابا
أنت تقرأ
حب في الصعيد للكاتبه فاطمة الألفي
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه فاطمة الألفي أخترقت حصون منيعه ونجحت في توحيد العائلتين ولما لا وهي البذرة المشتركه بينهم و أقسمت على تغير تلك العداوة و البغضاء .. و أصبح لاسمها مكانا بين القلوب