فى بيت المنشاوى
مازال الشجار مستمر والغضب مسيطر على عمار وتدخلت حب لتفض الشجار ولكن كان لها نصيب من ذلك الخلاف
مها بالم : بتضربنى ياود عمى
حب : انت بتمد ايدك عليها لية هى ماغلطتش
بهية : انتى تخرسى خالص يابت امنة
حب: انتى إية ياشيخة عايزة تولعى فى الدار عاجبك ان ابنك يضرب مراتة انتى مش امة المفروض تهدى ابنك مش تقوية كدة على مراتة ومها لو كانت راحت لدكتورة دة عشان ترضيك ياعمار وترضى الست امك إللى كل شويا تعايرها انها مخلفة بنت وعايزة تجبلك الولد عملت اية غلط عشان تفضل مقهورة فى بيتها وانت بدل ما تفهمها بالهدوء فى اية لا تمد ايدك وانتى اية مشكلتك يامرات عمى كل شويا بنت امنة بنت امنة مالها بنت امنة احسن منك
عامر : اخرسى يابت واتحدتى مع امى بادب
حب: مش هتعامل معاها اصلا عشان مايشرفتيش ان اتكلم معاها بعد كدة
صفع عامر حب بقوة صفعه مدميه اهتزت لها كرامتها وجرحتها فر في صميم قلبها وشعرت بالإهانة
عامر : انتى جليلة الحية والرباية وانا هربيكى ..
عبدالرحيم وعبدالله : فى اية بيوحصل
عبدالرحيم: انت اتجننت اياك بتمد يدك على بت عمك
حب بدموع : انا غلطت لم جيت هنا
عبدالله: اهدى يابتى حوصل اية
مها : عمار ضربنى بالقلم يابوى وحب دافعت عنى راح عامر ضربها هى كمان
عبدالرحيم: لية حوصل اية
عامر : اسالهم ياجدى عملو اية
حب بدموع : واحنا مع طنط زينب بتشترى حاجات مها تعبت قولت لماهر يوصلنا المستشفى نطمن على مها ويرجع يجيب طنط زينب وزاهية ونروح كلنا بس ياجدو ماغلطناش لم حبينا نطمن على مها ودكتورة هى إللى كشفت عليها والله ياجدو ولم خرجنا نستنى ماهر فى الاستقبال قابلنا عامر ومن غير مايفهم فى اية جابنا على هنا وفضل يزعق ووالدتة فضلت تهزق فينا انا ومها ماحدش فيهم ادنا فرصة نتكلم احنا غلطنا ياجدو
عبدالرحيم وعبدالله: لا يابتى ماغلطوش
عامر : وها يعنى اية ماغلطوش
عبدالله: يعنى لم واحدة فيهم تعى وتمرض وتروح عند ضاكتورة تكشف مش غلط لازمن نطمن عليهم الاول مش تمد يدك ياعمار على مرتك سالتها هى كيفها اية وجعها ياولد اخوى وانت يا كبير بتمد يدك على بت عمك باى حج
حب بدموع : تحضن جدها : انا همشى بعد اذنك ياجدو
عبدالرحيم : حجك علية يابتى لا مش هتمشى يابتى اطلعى استريحى وانتى يامها مالك يابتى
أنت تقرأ
حب في الصعيد للكاتبه فاطمة الألفي
Romanceجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه فاطمة الألفي أخترقت حصون منيعه ونجحت في توحيد العائلتين ولما لا وهي البذرة المشتركه بينهم و أقسمت على تغير تلك العداوة و البغضاء .. و أصبح لاسمها مكانا بين القلوب