الفصل السابع والعشرون

36.5K 1K 2
                                    

بعد مرور ثلاثة أيام العزاء

فى المستشفى

فاقت حب وتحسنت حالتها الجسمانية لكن النفسية محطمة مازال وجهة يفقد طعم الفرحة وطعم الراحة وطعم الحياة وجهها شاحب اللون حزين مثل قلبها الحزين المتألم الموجوع على فقدان اعز الناس

********

ظل جواد بجابنها وحزين على رؤيتها بهذا الشكل

********

وليد : عاملة اية ياحب

حب تنظر ولا تتكلم

جواد بتنهيدة : هى تقدر تروح دلوقتى يا وليد

وليد : اة طبعا هى بقت كويسة

صبرى : يبجة نروحو يابتى ستك كريمة هتجنن عاوزة تطل عليكى

عبدالرحيم: وستك نجية برضك نفسها تطمنو عليكى يابتى تجعدى يوم هنية ويوم هنية عشان ستك محتجاكى جارها يابتى

صبرى : ياريت يابتى جدك بيتحدت صوح تجعدى عندينا يوم وعند جدك عبدالرحيم يوم اية جوالك بجى

حب بنظرة كلها الم ووجع

مش هدخل بيت حد فيكم

الجميع بصدمة : لية يابتى

جواد بحزن: عايزة اية وانا اعملهولك

حب: انا جيت هنا عشان هدف معين كنت مستعدة ادفع حياتى التمن عشان العداوة إللى بينكم تتحل وعدت بابا وماما اقرب المسافات بينكم وانا مش لية مكان وسطكم غير لو حصل صلح بينكم وعملتو قعدة تصالح وشيلتو فكرة التار ممكن اقبل ادخل بيت جدى صبرى وجدى عبدالرحيم واحس بالأمان وسطيكم ويكون فى ود بين العيلتين لم أكون عند جدى صبرى ممكن جدى عبدالرحيم يوصلنى او حد من عيال عمى يجى يوصلنى او ياخدنى من عنديهم ولم اكون عند جدى عبدالرحيم نفس الكلام عاوزة انفذ وعدى لبابا وماما بابا كان واثق ان هحقق حلمة وكان نفسة الحقيقة تبان عشان عمى مش قتل خالى وهم الاتنين اتقتلو على يد واحد تالت بس مش معروف لحد دلوقتى عايزة مش حد يتاخد بذنب حد وانا هفضل هنا مش هخرج غير لم يحصل صلح

عبدالرحيم وصبرى: وعدك هيتفنذ يابتى وابوكى وامك هيرتاحو فى نومتهم

حب: ممكن تخلى عامر يجى اتكلم معاة ياجدو

عبدالرحيم: لية يابتى

حب: معلش ياجدو عاوزة اتكلم معاة

جواد: لو عاوزة حاجة انا ممكن اعملها بس قولى

حب: عاوزة اتكلم مع ابن عمى اية المشكلة:

عبدالرحيم: انهاردة هيكون عنديكى يابتى

************

تحدث عبدالرحيم مع عامر

عبدالرحيم: بت عمك عاوزة تتحدت معاك أياك تزعلها ياعامر هجاطعك ليوم الدين

حب في الصعيد  للكاتبه فاطمة الألفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن