كانت وجوه الكل تعتليها نظرة الدهشة وكيف لا فمن كانت رمزا للملائكة صارت قائدة للشياطين علت شبه ابتسامة ساخرة على وجه زين ابتسامة جعلت ملامح وجهه تقطر كرها وحقدا نهظ من مكانه يمشي باتجاهها بخطى هادئة هدوء ما قبل العاصفة أمام نظرات أندي المحذرة وقف أمامها تفحصها من رأسها إلى اخمس قدميها ثم اتكأ بمرفقه على الطاولة ونزل بجسمه إلى أن صار وجهه بوضع موازي لوجهها أخرج صوته الهادئ عكس براكين الكراهية التي تتفجر بداخله وتحرق بحممها كل مشاعر الحب تجاهها : يا ليتك كنت عظاما تحت التراب يا ملاكي ولكن بما يفيدني التمني وانت الآن شيطان يتجسد أمامي ولا مكان للشياطين في الجنة نفيتك من عقلي والآن سانفيك من روحي فلا وداع لك ولا رجعة ألقى كلماته على مسامعها كالسم وتركها تهيم في بحر الضياع نظرت لجورج الواقف بجانب أندي نظرة ملؤها الحقد والكراهية ألقت كلماتها على أندي باردة كالثلج خذني إلى المشفى ليستدير زين ناحيتها ويرى بركة من الدماء حولها تقدم ناحيتها خطوة ليوقفه كلامها : ولنا لقاء في القريب العاجل يا أستاذ لقاء لن تنساه ما حييت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹
مالذي حدث؟ ولماذا جرح زين آيرين بكلامه؟ وما الذي تقصده بكلامها الأخير؟ كل هذا وأكثر في الحلقات القادمة
