part #17: The proves

510 24 7
                                    

#قاتلة_ماجورة
الحلقة 17: الأدلة
بعد مرور أسبوع
لم تحدث الكثير من الأحداث المشوقة في تلك الأيام فايرين ظلت تتجاهل محاولات زين لتقرب منها واندي إستمر بالضغط على هارفر وهو ينتظر لحظة قبض روحه من تلك السفاحة أوستن كان يحاول إقناع آيرين لتخبر زين بأمر حملها لكن بدون جدوى
وهاقد جاء اليوم المحتوم يوم خروج آيرين من المشفى
استيقظت في الصباح الباكر وقامت بجميع الفحوصات اللازمة ووقعت أوراق خروجها من المشفى ، عادت إلى غرفتها واتصلت بشقيقتها
آيرين : ليرين!
ليرين: نعم عزيزتي
آيرين: أريد ملابسي الرسمية الخاصة بالمهمات في أقل من ساعة
ليرين باستغراب: ولكن لما؟ ألم نتفق أن نقضي هذا الأسبوع معا في بيت جدتي فيكتوريا وان نحضر جدتي باربرا لتمكث معنا
ردت آيرين بهدوء : فيما بعد يا صغيرتي، فيما بعد، لقد حان الوقت بالفعل لإنهاء هذا الفلم وخط سطور النهاية بدم هؤلاء السفلة
ليرين : لك ذلك شقيقتي
آيرين : تعالي بالجاغوار السوداء
ليرين : حسنا لك ذلك
اقفلت آيرين الخط وعاودت الاتصال هذه المرة لكن للمقر وبالتحديد مكتب أندي رن الهاتف بضع لحظات لياتيها صوت أندي الحازم
أندي : معكم الرقيب أندي ستون ما الأمر
آيرين : معك المشير حضرة الرقيب
أندي : أهلا ايرين
آيرين : لقد آن الأوان أريد تذكرة استجواب على مكتبي في غضون ساعتين وان تجهز ذلك الحقير للاستجواب وأيضا
أندي بتوجس؛ وماذا ايضا؟
آيرين بصوت مليء بالحقد : جهزلي تلك الغرفة
أندي بدهشة : لا مستحيل اتنوين استخدامها حقا
آيرين بحزم: اجل ساستجوبه بطريقتي هناك والآن إلى اللقاء القريب
أندي : حسنا لك ذلك إبنة العم. ..

🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹 🌹

بعد حوالي ساعة
دلفت ليرين على عجالة إلى غرفة آيرين بالمشفى لتجدها جالسة أمام النافذة تراقب حركة السير ولكنها لم تكن كذلك بل كانت تراقب المترشحين للحملة الانتخابية القادمة الشهر المقبل علا ثغرها بابتسامة ساخرة عندما رأت هدفها القادم والأخير
وضعت ليرين حقيبة الملابس وجلست على طرف الفراش وأطلقت زفيرا طويلا : اااه
استدارت آيرين ببرود واكملت بنبرة ملؤها الجفاء : بدأ العد التنازلي للإطاحة بالضحية القادمة رأس الحية
ليرين بنبرة تساؤلية : ماذا تقصدين
آيرين بنبرة ساخرة : انا اكتب نهاية السيناريو صغيرتي كل ما عليك فعله هو المشاهدة والاستمتاع فهذه المرة لن يكون فيلم أكشن وإنما سيكون فيلم رعب
لم تجد ليرين أي رد يناسب كلام أختها ففضلت إلتزام الصمت
ارتدت آيرين ملابسها على أقل من مهلها بينما ليرين ذهبت لتدفع تكلفة ومستحقات المستشفى
عادت إلى الغرفة لتجد آيرين في أتم الاستعداد : هل ننطلق
آيرين: أجل هيا
خرجتا من الغرفة كلتاهما بزي المهمات وكل من يمر بجانبهما يفسح لهما الطريق مظهرهما كان يثير الرهبة في الأنفس خرجتا وذهبتا إلى مراب المشفى حيث ركنت ليرين السيارة ما إن وصلتا حتى رمت آيرين المفاتيح لليرين واكملت قائلة : تولي القيادة لدي ما أفعله
وبالفعل تولت ليرين القيادة بينما جلست آيرين بجانبها ثم ضغطت على اللوح الإلكتروني ليصبح زجاج السيارة قاتم اللون ثم ضغطت مرة أخرى على اللوح الموجود بالكرسي ليستدير الكرسي ناحية الكراسي الخلفية التي اختفت وحل محلها طاولة عليها أسلحة مرصوفة بإتقان وبضع شاشات مصطحة والواح المفاتيح
ليرين : ماللعنة
آيرين : ما الأمر لما كل هذا الاستغراب
ليرين : من أين لك هاته السيارة
آيرين : في الحقيقة كانت مجرد سيارة جاغوار عادية وانا قمت بإجراء بعض التعديلات لتصبح مركز بحث مصغر متنقل
ليرين: واو مدهشة كالعادة شقيقتي تستحقين تحية عسكرية، لكن ما حاجتك لمركز البحث في هذا الوقت
آيرين : هناك بضعة بحوث وتحقيقات سرية علي القيام بها
ليرين : أي نوع من التحقيقات
آيرين :ستعرفين حالما اباشر باستجوابي لهارفر. ..

قاتلة مأجورة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن