#الحلقة_٢٥: طريق مجهول الحلقة المفروض تنزل مبارح ولكن كانت الي اسباب قهريةة ما خلاتني اكتب
دعواتكم لجدي بالشفاء العاجل عمل عملية
فوت وكومنتس لو سمحتو 🌺🌺🌺🌺🌺 في مدينة وستمنستر بلندن
دلفت سيارة الى أحد الاحياء الراقية التي تضم اجمل الفيلات والمباني والتي يمتلكها كبار رجال الأعمال، فتحت ابواب احدى تلك البيوت لتدخل السيارة الى حديقتها كانت ايلين تمعن النظر في تفاصيل ذلك المنزل الذي اضحى بنظرها كقصر مصغر لا يقل جمالا عن قصرهم بروسيا، حديقة كبيرة يتخللها طريق في المنتصف يمتد قبالة القصر وينتهي بنافورة مائية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ركن ايان السيارة ونزل ليفتح الباب لايلين لتنزل والابتسامة تعلو وجهها متناسية الشعور الذي احتلها ان هذا المكان ليس بغريب عنها اقتربت من ايان واحتضنت كف يده بكفي يديها قائلة: أهذا هو منزلنا؟
ليلتف ايان ناحيتها لاثما جبينها بقبلة وهو يقول: اجل هذا هو
ترك يدها وفتح الباب الخلفي لسيارة ثم حمل الصغير بيد واحاط كتف الين بيده الاخرى واتجه ناحية الباب، رن جرس المنبه فاذا بالخادمة تسرع لفتحه وهي تقول: اهلا بعودتك سيدي غرفة نومك انت والسيدة جاهزة وكذلك غرفة الصغير والعشاء سيجهز قريبا هل احضر الطاولة في غرفة الطعام ام التي جنب المسبح
رد ايان: كلا فلتجهزي غرفة الطعام التي في الحديقة
ردت الخادمة: حاضر سيدي، ثم انصرفت لتنفذ ما أمرت به
التفت ايان لايلين حال مغادرة الخادمة وقال: هل اعجبك المنزل عزيزتي؟
فاومات له بابتسامة فاترة استشعرها هو سريعا ليبادرها بالسؤال: مابك عزيزتي؟
ردت بهدوء قائلة: انه تعب السفر لاغير دعنا نذهب الى غرفتنا اريد الاستحمام واخذ غفوة الى ان يجهز العشاء
شدد ايان من قبضته على كتف إلين وقال: حسنا، كما تريدين عزيزتي...
بعد ان اخذت حمامها ،ارتدت ملابسها، جففت شعرها، ثم اتجهت الى السرير ودثرت نفسها داخل الغطاء ذلك الشعور بالألفة صار يزعجهااغمضت عينيها لتغط في نوم عميق...
