لقاء|سكةُ من حديد(١).

661 44 35
                                    

”الحياه تعطيكِ شيءً وتاخذ شيءً أثمن“.

واقفاً ذلك الفتى ذو شعر عسلي وبشره بيضاء شاحبه منتظر قدوم مممرضته التي تركتُه عند سكة القطار لايستطيع السير يميناً يساراً في نهاية المطاف كفيفاً صعب عليه التعامل مع محيطهُ حائراً عاجزاً عن السير رُغم ان اقدامهُ تستطيع ذلك.

صوت صفارات الأمن وهيا تراكض خلف فتى طويلاً سبب شغباً على ممتلكات المحطه بـ رُسماته
جميع من حولهُ ينظرون لي الراكض بكل قوته باغراضهُ الفنيه.

نظر للخلف ليشتم
"ديم"
أراد النظر لي الأمام ليصتدم بجسد قصير وضعيف البنَيه.
سقطا كُلن من الجسدين بالأرض.
ذو الشعر العسلي خرجت منه أصوات دلالاً على المه
أقام ظهره الأطول ناظراً لي الأخر

رأيت مالم يرى إنسان، رأيت اللاشيء حينما يكون شيء ، رأيت الحزن حينما يتحول إلى فرح ، رأيت الموت حينما يتحول إلى حياة .. كيف يمكن للموت ان يتحول إلى حياة؟ كيف يمكن للاشيء ان يكون شيء تلك الأعين النصف مُغلقه شفاه صغيره متورده باسم إلهة أفروديت جمال صنع نادراً .

"هل أنت بخير ؟".
رفع نظره يتلفت باحثا عن الصوت .

قطب الاطول حاجبيه.
"أتستطيع رويتي؟".

حرك راسه بالنفي ليس سو على الأطول الحزن على حال هذه الفتى فلديه جمال نقيءً.
نهض ليساعدهُ بالنهوض بحذر.

لكن ليس كُل شيء يستمر اصوات ااصفرات تتعالى شيءً و شيءً دلالاً على قدوم الأمن ولَم يكتفي الطويل بالشتم اخذ كَف وراحة الاقصر باحاكام فهوا ليس حقير يترك كفيفا دون مساعده ليباشر فوراً بالركض دون الالتفات لوهله للخلف
للتأكد من عددهم .

"اءء أنتظر."
نطق الكفيف  بعدم فهم لانه تم سحبُه للركض قدماه تتحركان دون رغبةً منهُ.

التقطت كُلن منهما أنفاسهم ليبتسم الأطول كوّن لم يستطيعُ الإمن باللحاق به.
أعاد نظرهُ للقابع امامه تشكلة أبتسامه أوسع.
"أعتذر لسحبك دون مقدمات ".

"ل لآباس..لكن لما جلبتني معك هُنَا؟".

"اوه,لا أعلم لم يقسوء قلبي تركك هناك اردت مساعدتك".

"همم أتحاول القول أنك تشفق علي؟".

قهقه الأطول على ملامح المنزعجه على الكفيف 
لينفي"لا لا أجرُ على هذه ".

"أرى ذلك هم".

"بارك تشانيول ".
امتد يده لتصافحه الاقصر.

"همم بيون بيكيهون "
ضغطه بيده ذو أنمال صغيره على يد تشانيول بدوره ابتسم على صغر أصابع بيكهيون.

"اذن لما كُنت هناك الم تكن برفقة احد؟فصعب التعامل مع محيطك وانت كفيف"

تنهيده صدرت.
"كُنت أنتظر ممرضتي لكنها لم تاتي اخبرتني انتظر وفعلت".

تفهم وضع بيكهيون.
"لاباس حسنا أخبرني اين تريد الذهاب وساقلك الى هناك".

عض شفاهُ باحراج
"لا تشانيول-شي لا أريد أتعابك حقاً".

"ليس تعب ثُم هذه ممل التحدث برسميه ".

"ح حسنا أُريد الذهاب لمشفى سيئول الكبيره".

"أوه لك ذلك ".
اخذت يدهُ تمسك بالأقصر ليس سو على الأخر الصمت على حالهُ لكنهُ شاكر كوّنه الأطول لم يكن وقح كالسابقين.

'قد تكُون هذه الثقوبّ السودَاء مدخلًا لكونً اخر
الأشياء الجميلة تستحق الانتظار'.

"شكراً لك تشانيول".
"هم العفو".
نطقا بها بعد وصُلهم لغرفة بيكهيون.

كلهما تمنا عدم ذهاب الأخر لطلما صمتك على شيءً يتواجد داخلك فلاتندم على مايحدث غداً.
"اذن ألى اللقاء ".

ابتسامه خفيفه صنعها الاقصر ليبادله الاخر
تاكد من دخوله للغرفه ليزفر بضيق.
"همم لقد ذهب..".

أخذتهُ أقدامهُ لمنزله فهوا ايضاً يحتاج لراحه فالركض الذي حصل اليوم استنفد الكثير من طاقتهُ.

-----------------------------------------------------
479.
Chanyeol.
Baekhyun.

| sins traín.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن