صِف لي شُعورك
حينَ تكون العدو الوحيد لمن أحببت
دون حتى أي سبب يُذكر صف لي شعورك حين تشعر بحاجة ملّحة للبوح فلاتجد من يسمعك أن تختتم كل الكُتب والروايات دون أن تتغير مشاعرك قيد أنملة تود لو تأوي للنوم فتنال منك الكوابيس صف لي كابوسك حين يكون الشخص الوحيد الذي أبكاك هو وحده القادر على مسح دموعك2014/10/10
في وَسط ذلك المقهى كانت تجلس هي
على أحدى الطاولات المطلة على البحر
كانت هي تنتظر قدومه بينما تُجهز السيناريوهات
أبتسامتها النقية تشق وجهها
لم تكن تأبه بذلك التوتر الذي طغى حواسها
هي كانت فقطسعيدة~
ربما لأنها كانت ستعترف له
وتفعل مارغبت بفعله منذ طفولتها2018/8/8
مراهقة صغيرة كنت
أصغر بكثير من أن أستقبل تلك الصدمات بوقت واحد
أصغر من أن أحمل شظايا السنين بكف عارية
رغم ذلك هو لم يأبهجرحني بأقسى مايكون
ترك ثغرة مؤلمة في صدري للحد الذي لم أستطع نسيانها
لاتزال هنا في قلبي لم تفارقني يوماً2014/10/10
العاشرة مساءً
تأخر ساعتين عن الوقت المحدد
رغم ان البرد كان قارص وثيابي كانت خفيفة لم أكن لأخلف ميعاداً قطعته لهوأن أضطررت سأنتظره حتى الصباح
لمحته من بعيد كان يقترب شيئا فشيئا
سحب الكرسي قليلا وجلس مقابلاً لي
" مرحباً "
قال بابتسامته المشرقة التي أعتدت على رؤيتها في كل مرة ألتقيه
صمت قليلاً ثم أستطرد قائلاً بعد أذ لم يصله رد لتحيته
" أذا مالذي رغبتِ بقوله روز "
كنت في موقف أحمق
لكن ماذا عساي أن أفعل بعد أذ شهدت تلك الغمازة التي تحفر خده واللمعة التي تفيض بها عيناه وأبتسامته المشرقةأتعلم؟ هو أشبه بالشتاء حقاً فيه شيء من صقيع الشتاء
بشرته البيضاء الشاحبة
شعره الأسود الفاحم
كل شيء فيه يذكرني بالشتاء" كمال "
التردد كان يطغي على نبرة صوتي لكنني حتما الان
قد حسمت قراري الان
ساعترف له وأن كلفني ذلك حياتيأغمضت عيناي بقوة وبدءت أعبث بالعقد الذي في رقبتي أود أن أجمع فقط بعض الشجاعة لأنهي الأمر
" كمال أريد القول •••أنا أحبك "
Stoop
انتهى الباررت؟
رئيكم؟
انتقاداتكم؟
ماذا تتوقعون ستكون ردة فعله؟
قيموا طريقة سردي للأحداث؟
سيكون هناك اخطاء املائية لأن البارت لم يدقق
ألبارت الأول ممل اعلم ارجو ان لاتحكموا على الرواية منهالتفاعل يسعدني كثيراً ✨💖
أذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون 💔💝
أنت تقرأ
روز|Roz
قصص عامةأبتساماته الساخرة. نبرة صوته المُستفزه حديثه السام في كل مرة تلتقيه كل مامضى وعدا كُل ماقاله هو بطريقة غير مُبالية شكلت شريطاً مرّ على ذاكرتها الموبوءه لمسة يديه التي لم تنعم بها فقط في أطياف حلم عينيه التي لم تلمع لها بالبته خطواته الثقيلة نحوها هذ...