تذكري هذهِ الأيامَ !
- نهايةَ تشرّين الثّاني منْ عام 2018 -
♡:::::::::::::::︿:::::::::::::::::::::::::::::︿::::::::::::::::::::::::♡{أنا سأشارِكُ عالمي الآخر هنا ، هو مضطرب بعض الشيء و اظن ان أغلبية من قد يقرأ مرّ بنفس المرحلة لكن حتماً ليس بنفس الاسباب..} أتكلم عن "اكتئابي و عقلي الباطني" ...هذا ما عانيت منه يوما ، لم ياتيا من العدم ،
من واقعنا المرير أو المظلم اللامتفهم ؟ من أشخاص كثر اعتدنا عليهم فاصبحو لنا سندا _أو آسفة_ اوهمنا انفسنا انهم سند حياتنا... ؟ من الايدي التّي أقسمت على توفرها من العدم من أجلنا ؟ من تلك الآمال الزائفة التي أرغمنا على الإيمان بها ؟
فانغمسنا نحو اللاموجود و إرتطمنا في القاع بسببها ، ...
---------------------------------------------------------------لا اعلم لكنني لا افضل الروايات كالبقية او ربما احبها لكن ليس لتلك الدرجة ، أحب القصص المختلفة و التي تشد القارئ نحوها ، افضل الاكتشاف أكثرو ان اطلع على ما قد يثير اهتمامي ، و اصبحت أمل من محتوى هذا التطبيق بسرعة ، لما لا يكتب الجميع عن مواقفه و تجاربه . احلامه و طموحاته . جانبه الجيد و السيء ، لربما قد تنير درباً لاحدهم ، لربما قد يستفيد شخص منك ، لربما خطوات حياتك تشبه إلى حد ما احدهم ؟ هذا ما فكرت به و بصراحة لم أكن لأملك أية جرأة لكتابتي هذا علناً لكنني تغلبت على خوفي من البوح و ها أنا و بكل رضى أكتب عنه ، بعد تعديله مائة مرة لأنني لا ارغب بالكشف عن الكثير ، لكل امرئ خصوصياته {تعديلي سيكون بين عارضتين و ملاحظاتي}
نهاية تشرين الثاني عام 2018 ...كانت من اسوء أيام حياتي و أجملها (سأذكر لما أجملها في الأخير )
لما ؟
{قبل كل شيء ، أود ذكر نهاية عام 2013 و بداية العام الذي يليه 2014 ، أين بدأ كل شيء
أين بدأت تلك الروح المراهقة تدب في وصلاتي ، أين وجدت نفسي مصارعة لمفهوم الحياة الخالية من العالم الوردي ، أين وجدت نفسي في الثانية عشر من العمر أو أقل ،
قد تظن أنه عمر صغير لاكتشاف الأشياء و مازال اللعب في الوحل خيارا لي في الحياة لكن دعني أصحح انه وقت حساس جدا ، قد تتعرض فيه لمواقف أو تجارب تصبح عقداً نفسية او حتى تتطور لفوبيا ،
لذا هذا السن و ما يعقب عنه يستحق عنايةً خاصة من طرف الجميع ، لسنا كما مضى يوم تخبرنا الجدات أننا في هذا السن علينا اللعب فقط ، هن محقات لكن بالنسبة لجيلهن ، كل شيء تغير و لكل شيء نهاية مرة محتمة ، كل شيء سيفقد رونقه ، يوم تكبر ، سيتغير تفكيرك ، عقليتك ، نمطك بالحياة...
فلنتحدث بصدق ! جميعنا نملك صور الصغر تلك التي نضحك فيها دون هموم ، دون مخاوف و دون إكتراث عن ما هو قادم ، و للأسف حالياً أو في فترة معينة جميعنا (أو ربما الأغلبية) نسوا حتى كيفية الضحك أو الابتسام ... }أنا كفتاة ، اتخذت من الكتابة و التدوين طريقاً ، سالجأ لها كوني لم اجد احدا يفهمني داخليا في واقعي هذا ! (أنا أوهمت فقط نفسي أنني لم أجد ، فأنا كنت قد أغلقت عيناي باحكام بكفي منتظرة من احد أن ينزعهما و ينير عالمي و في كل مرة يجرب أحدهم أزيد من ضغطي حول عيناي ...)
معقدة و بمنظور خاص يصعب على من حولي تفهمي! قبل الحكم هلا نظرت داخلي ؟
أفكار تسحقني بلا رحمة ، ترمي بي إلى الهاوية ،إنهيار و حطام داخلي ، إدراكٌ يزيد أرَقي حتى صار إغماض جفناي براحةٍ كصغري حلماً ، توجعٌ أصاب دواخلي و لم أجد منه تعاف
YOU ARE READING
لِنفسِّيْ بَعدَ سِّنين...🌿 || Dear myself ☁
Abenteuerبدأته يوم 18.11.2018 لكنني أعدت كتابته ، ⭐ مُختلِفة!! هذا الكِتابُ نرْجِسيٌ كصاحِبته كل ما اكتبه سيكون لنفسي قد تعتبرني زهرة في كومة من شبيهاتي لكنني لم اخلق في عبث لست زهرة قابلة للذبول كذلك الامر بالنسبة لك لذا دعني اسال : أَتعبتْ؟ أَتدرِك...