عالميَ الآخَر 🌾☁

633 29 23
                                    

تذكري هذهِ الأيامَ !
- نهايةَ تشرّين الثّاني منْ عام 2018 -
♡:::::::::::::::︿:::::::::::::::::::::::::::::︿::::::::::::::::::::::::♡

{أنا سأشارِكُ عالمي الآخر هنا ، هو مضطرب بعض الشيء و اظن ان أغلبية من قد يقرأ مرّ بنفس المرحلة لكن حتماً ليس بنفس الاسباب..} أتكلم عن "اكتئابي و عقلي الباطني" ...هذا ما عانيت منه يوما ، لم ياتيا من العدم ،
من واقعنا المرير أو المظلم اللامتفهم ؟ من أشخاص كثر اعتدنا عليهم فاصبحو لنا سندا _أو آسفة_ اوهمنا انفسنا انهم سند حياتنا... ؟ من الايدي التّي أقسمت على توفرها من العدم من أجلنا ؟ من تلك الآمال الزائفة التي أرغمنا على الإيمان بها ؟
فانغمسنا نحو اللاموجود و إرتطمنا في القاع بسببها ، ...
---------------------------------------------------------------

لا اعلم لكنني لا افضل الروايات كالبقية او ربما احبها لكن ليس لتلك الدرجة ، أحب القصص المختلفة و التي تشد القارئ نحوها ، افضل الاكتشاف أكثرو ان اطلع على ما قد يثير اهتمامي ، و اصبحت أمل من محتوى هذا التطبيق بسرعة ، لما لا يكتب الجميع عن مواقفه و تجاربه . احلامه و طموحاته . جانبه الجيد و السيء ، لربما قد تنير درباً لاحدهم ، لربما قد يستفيد شخص منك ، لربما خطوات حياتك تشبه إلى حد ما احدهم ؟ هذا ما فكرت به و بصراحة لم أكن لأملك أية جرأة لكتابتي هذا علناً لكنني تغلبت على خوفي من البوح و ها أنا و بكل رضى أكتب عنه ، بعد تعديله مائة مرة لأنني لا ارغب بالكشف عن الكثير ، لكل امرئ خصوصياته {تعديلي سيكون بين عارضتين و ملاحظاتي}


نهاية تشرين الثاني عام 2018 ...كانت من اسوء أيام حياتي و أجملها (سأذكر لما أجملها في الأخير )
لما ؟
{قبل كل شيء ، أود ذكر نهاية عام 2013 و بداية العام الذي يليه 2014 ، أين بدأ كل شيء
أين بدأت تلك الروح المراهقة تدب في وصلاتي ، أين وجدت نفسي مصارعة لمفهوم الحياة الخالية من العالم الوردي ، أين وجدت نفسي في الثانية عشر من العمر أو أقل ،
قد تظن أنه عمر صغير لاكتشاف الأشياء و مازال اللعب في الوحل خيارا لي في الحياة لكن دعني أصحح انه وقت حساس جدا ، قد تتعرض فيه لمواقف أو تجارب تصبح عقداً نفسية او حتى تتطور لفوبيا ،
لذا هذا السن و ما يعقب عنه يستحق عنايةً خاصة من طرف الجميع ، لسنا كما مضى يوم تخبرنا الجدات أننا في هذا السن علينا اللعب فقط ، هن محقات لكن بالنسبة لجيلهن ، كل شيء تغير و لكل شيء نهاية مرة محتمة ، كل شيء سيفقد رونقه ، يوم تكبر ، سيتغير تفكيرك ، عقليتك ، نمطك بالحياة...
فلنتحدث بصدق ! جميعنا نملك صور الصغر تلك التي نضحك فيها دون هموم ، دون مخاوف و دون إكتراث عن ما هو قادم ، و للأسف حالياً أو في فترة معينة جميعنا (أو ربما الأغلبية) نسوا حتى كيفية الضحك أو الابتسام ... }

أنا كفتاة ، اتخذت من الكتابة و التدوين طريقاً ، سالجأ لها كوني لم اجد احدا يفهمني داخليا في واقعي هذا ! (أنا أوهمت فقط نفسي أنني لم أجد ، فأنا كنت قد أغلقت عيناي باحكام بكفي منتظرة من احد أن ينزعهما و ينير عالمي و في كل مرة يجرب أحدهم أزيد من ضغطي حول عيناي ...)

معقدة و بمنظور خاص يصعب على من حولي تفهمي! قبل الحكم هلا نظرت داخلي ؟
أفكار تسحقني بلا رحمة ، ترمي بي إلى الهاوية ،إنهيار و حطام داخلي ، إدراكٌ يزيد أرَقي حتى صار إغماض جفناي براحةٍ كصغري حلماً ، توجعٌ أصاب دواخلي و لم أجد منه تعاف

لِنفسِّيْ بَعدَ سِّنين...🌿 || Dear myself ☁Where stories live. Discover now