الرُهاب ...لا مَزيد ⚠🚧

153 5 9
                                    

قبلَ أن أشرعَ بشيء ، أنا أحبكَِ .

أنا بالتأكيد سأختصر ما أريد ، و أملك دافعاً وجيهاً لتدويني عن أمور شخصية ، أريد أن أروي عني القليل ، أن أهب قطعةً مني في كتاباتي ، و طبعاً هدفي إفادة البعض ، لا أهتم بالأعداد بإهتمامي بما أنا راضية عنه

♡:::::::::::::::︿::::::::::::::::::::::::::::︿:::::::::::::::♡

ألا يوجد شخصٌ واحد لم يعان قط.
هل حقاً الجميعُ يعانيِ ؟
ماذا عن الأشخاص السيئة في هذا العالم!

لم أبحث يوما عن السعادة الأبدية !
لأنها و ببساطة لا تمد الواقع بصلة ... الجميع أصبح يعاني ! أصبحت أتعجب على حالهم حقا !
يرتدي الجميع أقنعة يخفون وراءها ملامح كئيبة و قصصا مروعة هم ضحايا فيها .

لكن ما أثار تساؤلي كان التالي : " إن كان الجميع ضحايا .... فأين النفوس البذيئة التي تُجرم في حق الجميع !"

أجبت إستفساري بعد مدة من طرحه ،
"الحياة مملوءة بالمطبات و على الجميع ان يعاني ليكتشفو ذاتهم (لربما الأُناس الشريرة هي من عانت اكثر من الجميع و قست على نفسها باِختيارها ما أصبحت عليه ... لا يمكننا الحكم على أي شخص دون معاشرة لأنه و بوجهة نظري فهم يمتلكون جانبا جيدًا و ما اتمناه هو أن يكتشفوه و يطوروا منه ) "

و هذا كان رأيًا شخصيا لا اكثر ، فلكل منا قصة مروعة غيرت منه فاُلحِمت بقايا تلك القصة لتصبح ذكرى عابرة علمته دروسا ..... كحالي .

الحادي عشر من يونيو 2019 ...

❤❤

بدايةً..موضوعي مختلف لأنني أنا لم أكن على دراية بحالتي إلا متأخرة ، للصراحة لم أكن واثقة أنني سأكتبه في شيء غير مذكرتي(الورقية) ، لكنني بدأت قليلا أتحسر على ما آل إليه مراهقو اليوم فوجدت نفسي أدون هنا .

أنا كنت أعاني من الرُهاب الاِجتماعي و الخجل المفرط ( إن الحياء زينة كل فتاة لكن خجلي كان مفرطًا و كل ما عكسه عليّ كان السِلبية و اللاَّتقدم....)

[الرهاب حالةٌ تعدت الخوف بمراحل... ]
لم أكن أعلم ماهيته في البداية ، ظننته حباً مني لعزل نفسي ، أي أنني سأنسجم مستقبلا مع هذا الوضع .

فأصبحت لنفسي عازلة ، من جهة كانت عزلتي كسكينة لروحي ، و ما قابلها كان فيه نفوري من الجميع،
حينها أيقنت انني على ضلال.
عند محادثتي لشخص ما ، أنا كنت أرتعش بقوة
أحول أنظاري ليداي فأجدهما تتصببان عرقاً ، حالهم كحال جبهتي و تصبغ أطرافي بالحمرة و شحوب وجهي الملحوظ ...

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 23, 2020 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

لِنفسِّيْ بَعدَ سِّنين...🌿 || Dear myself ☁Where stories live. Discover now