استيقظت في يوم صيفيّ مشرق، كانت بداية يوم هادئة خالية من أصوات الضجيج!
على عكس ما اعتدت عليه في الحي الذي اقطنه.
يعدّ هذا اول يوم في عطلتي الصيفية، التي خططت لأجلها كثيراً
اود ان احظى بوقت ممتع و ان اتعلم الكثير من الأشياء،
روتيني الصباحي لم يكن شيئا مميزاً حقاً
الاستحمام و تنظيف الأسنان هي عادات طبيعية و روتينية،
خلعت ثياب النوم و ارتديت فستاناً ارجوانياً قطنياً يناسب الطقس.
نزلت إلى الطابق السفلي لأرى امي و ابي جالسان إلى جانب إحداهما الاخر، يتكلمان عن شيء مبهم بالنسبة لي.
الفضول يعتريني
"صباح الخير امي" قلتها بنبرة تساؤل عن الحديث الذي يجري
"اوه مرحبا حلوتي"
نظر ابي الي قائلاً: "طفلتي اجلسي اود التكلم معك"
"ط...طبعا ابي.. ماذا هناك؟"
كنت أشعر بالتوتر و الخوف، نبرة والدي بدت جدية للغاية،
"حبيبتي انا و والدتك نود ان نعرف ما هي خططك لهذا الصيف؟"
"لقد رسمت مخططاً كاملاً ربما اتسكع مع زاك واشلي و سيلينا،
و اود ان اتابع الرسم اريد ان ارسم هذا الصيف كثيرا لأنه علي العمل على مهاراتي،
و سأحاول ان ادرس كتبا عن الموضة والازياء
اعتقد اذا هذا هو المخطط بشكل عام
اوه والموسيقا! دعونا لاننسى الموسيقا"
"حلوتي انا... انا بالفعل... انا اعتقد انه...نوعا ما .. اسمعي انتي تكبرين وامك خسرت عملها ولا اعتقد انه بامكاننا اعطاءك مالا كافيا لانك يا طفلتي على وشك ان تدخلي الجامعة و اعتقد انه نحن نوعا ما وجدنا لك عملا؟ماذا تعتقدين؟"
لقد صدمت و لم استطع التفكير وفتحت فمي من الاندهاش .. انتظرو هل هو هل هو فعلا يتكلم بجدية؟؟؟؟ لا اعتقد انه بامكاننا اعطاءك مالا كافيا؟؟؟؟؟ اعني ما هذا يا ابي؟؟؟ حسنا لقد فهمت هم لا يستطيعون اعطائي المال لذلك علي ان اعمل لاحصل على المال لأعيل نفسي في الحقيقة انه نوعا ما شيء حسن... لانني لطالما اعجبت بفكرة انني استطيع ان اكون مسؤولة واحصل على مالي وعملي
"الارض تنادي فانيسا!" ابي صرخ وانا نوعا ما قفزت "اممم... بالتاكيد بالتاكيد ابي انا 100% بخير لقد اعجبتني الفكرة لا تقلق"
"ولكن عزيزتي يوجد اكثر ..." اوه لا "سوف تنتقلين الى لندن لان عملك هو خادمة......"
"حقا؟؟؟؟ ما هذا؟؟؟عن ماذا تتكلم ابي انت تريدني ان انتقل الى لندن لأعمل ك... كخادمة؟؟؟؟؟؟؟ كيف استطعت فعل هذا؟؟؟؟؟" وقبل ان ادرك كانت الدموع تنهمر من عيني....
"ماذا تعتقدين حول 1D ؟" ماذا؟؟؟ واو ابي يسألني عن فرقتي المفضلة الان بعد هذه المحادثة ... "انهم فرقتي المفضلة .. ولكن ما هذا؟؟؟؟ لماذا تسألني عن هذا الان؟؟؟"
"لانك ستعملين كخادمة 1D يا حلوتي"
فتحت فمي من الاندهاش........ واو ...
أنت تقرأ
Just Stay!
Romanceضحك قائلاً: "كيف وثقتِ بي؟" صمتت لوهلة، لم أعِ ما يقوله بعد.. "هل قلت انني احبك؟ هل وعدتك بشيء؟ لم اعد، لست ملزماً بكِ، و لا تحاولي البكاء لأن هذه الدموع لن تغير شيئاً"
