مَا فائِدة قُربي مِنك و أنا كـالجار الثامِن الذي لَم تشملهُ الوصية ؟
***
"عَزيزى هيا إستيقظ"
كَان هذا صوت زوجته التي تحاول إيقاظه منذُ نصف ساعه تقريباً."زين لقد فُوت ميعَاد طيارتِك " قالتها بصوتً مُرتفع قليلاً ليسقيم بِفزعٍ، دَوي صَوت قهقهتها أرجاء المنزل ليُدرِك سريعاً مُزاحها -الثقيل- بالنسبه لهُ في هذا الوقت.
" جيلينا، ما اللعنه " قالها بِبعض الغضب
"حسناً اليسُ يعدُ هذا إنجازٍ؟ لقد إستُغرِق إيقاظك نصف ساعه فقط؟ زين هَيا إلم تستحمُ الإن و تُنهي إيفطارك سريعاً، ستقوم بتفُويت ميعاد الطيارة والأن أنا اتحَدث بِجديه." قالتها بمزاح في البداية وقامت بإنهائها بحده قليلاً لِـ يتجهز لِلسفر و يتوقَف عن كَسله المُعتاد.
"حسناً حسناً " وقف و شعر بالقشعَريره تُسري بأنحاء جسده بِسبب مُلامسه قَدمه الدافئة الأرض الباردة.
تَقدم نَحو المِرحاض وجد أن حقائِب سفره بالفعل مُعده و موضوعه بِجانب بابِ المرحاض. إبتسم لِعلمه إنها مَن جهزتها له، يُحبُها بشده فـهي كانت حبه الأوّل والأخير بدأت قِصتهم منذُ الثانوية و أصبحت زوجته الأن ورفيقه دربه بالمستقبل. قاطع -كالعادة- تفكيره بها صوتها مِن وراء باب المرحاض " حاول الإسراع قليلاً، عزيزي،ستتأخر هكذا. " ابتسم بدون الرد فقد كانت إجابته خروجه و تبديل ثيابه سريعاً. قَام بالنزول و قَد كان الإفطار مُجهزاً بالفعل، قام بٌتنَاول إفطاره بِحب مع من إمتَلكت قلبه.
"دَعني أقوم بتوصيلك هذه المره، زين."
قالت له هذا فهو تقريباً يُسافر في الشهرِ ثلاثُ مرات بسبب عمله."بالفعل تعلمِ إننى لا أحبذا لحظات الوداع" اجاب ناظراً نحو عيناها التى وقع اسيراً بها مذُ رأهما لأول مره.
"حسنا إذاً، كما تشاء، عزيزي."
قالت بآبتسامه مُشرقه. و هو فَقط إبتسم بتلقائيه لِرؤيته إبتسامتها فـ كان دائماً ما يتأملها جيداً عِندما تُبَسم أو تَتحدث ثم يقوم بالإلتفاتِ بهدوء محاولاً إستجماع قوته."سأشتاقُ لَك" قالت له وهي تقوم بالتلويح بيديها له بعدما صَعد إلي سيارته.
"سأشتاق لكِ كثيراً، سأهاتفِك كُل يوم، أهواكِ"
أثناء تفكيرهُ بـ زوجته و كَم سيشتاقُ لها و يقوم بِالنظر لـ شاشه هاتفه إلتى تُزينها صوره تجمعهُ بها ويبتسم، كانت هِي تُراسل هذا الرجُل وتقوم بإخباره بِميعاد محدد ليتمكن مِن المجئ لَها ويُقضي بعضاً من وقته مَعها كما يفعل دائما كُلما سافر زوجها. إستنشقت الهواء من ثُغرها بِقوه ثُم اغلقت الباب وقامت بالدخول سريعاً، تقوم بالتجهُز، لعشيقها.
***

أنت تقرأ
"STENDHAL SYNDROME "متلازمه ستندال" (Z.M)
Fanficهَل صادفتُ شَخصً يَقول عَن شَيء مِن شِدة جَماله "يُتعّبُني نفسياً"؟ إحتمالًُ كَبير إنه فعلاً يُعاني نفسياً مِن شدة جَمال ألذي يَراه! تَعرفوا عَلي ،مُتلازمة ستَندِال.⬇️ زين مالك, كارلا كابيو. انتهت يوم ٢٣/٢/٢٠١٩ إعاده التحديث ٢٣/١٠/٢٠٢٠