التاسع،

1.3K 96 13
                                    

وهل تعرف مدى السحر الذي يمكن أن تستسلم له إمرأة تحب ؟
فيودور دوستويفسكي.

.
.
.
.
.
.

موعدنا الأول، يا لها من كلمه رائعه، لا اصدق حتي الأن اننا سنذهب سوياً لموعد، خاص بنا نحن فقط.

لأجلس بإنتظاره بعد ان تجهزت ايضاً، لتأتي رساله نصيه منه بعد دقائق، يقول بها انه أمام المنزل.

كـ عادته،يقف هناك كـ إله اغريقي.
يبتسم، لأردها له بخجل، لازلت لم اتخطي قبلاتنا العميقه من يومين.
"اين سيارتك؟"
"لا نحتاجها سنسير على اقدامنا افضل" قال مبتسماً بوسع، لأبتسم له، ليأخد يداي بين يداه، ارفع عيناي سريعاً، لأراه يتحاشي النظر لي أيضاً، اعتقد انه ليس وحدي من لم يفق من صدمه قبل يومين.

لأشعر به يضع احدي سماعات في اذني و الاخري بـ خاصته لتنتشر تلك الأغنيه بـ الاجواء

~what a feeling to be right here beside you now, holding you in my arms, when the air ran out and we both started running wild, the sky fell down
but you've got stars in your eyes
and I've got something missing tonight
what a feeling to be a king beside  you, somehow
i wish i could be there now~

.

.
.
.
.
.
.
"بـِصغري، كنتُ أقضي معظم وقتي في هذا المكان"
قال و أشار لمتجر كتب عتيق، لا يلاحظ بسهوله من صغر حجمه
"حقاً؟"
"أجل حدث الكثير هُنا" قال و تنهد
"اعظني مِثال" قلت بإهتمام
"قرأت أول كتاب شعر هنا و بدأت بـ الكتابة هنا و مُنذ ذلك اليوم أصبحت اشتري الكُتب و أحتفظ بها"
"هذا حقاً لطيف، استطيع تخيل زين ذو العشره اعوام و هو يحوم حول كل تلك الكتب، هذا رائع
هل نستطيع أن نُلقي نظره بِـ الداخل؟ " ينظر بأبتسامه كبيره علي محياه، ليؤمي، وندخل الي ذلك المتجر سوياً، بيدنا التي لم تنفك عقدتها.

"كنتُ اجلس هناك دائماً اقرأ، و أكتب، حتى يُغلِق المتجر" قال و اشار على كرسي خشبي و طاوله خشبيه و أيضاً امامها كرسي خشبي اخر،
اقتربت و لمست الكرسي و  اتخيل زين بِشعر أطول قليلاً، مبعثر ربما، و جسد نحيل و قصير؟ لأبتسم بسبب خيالي، ثم نظرت له و كان بالفعل ينظر إلي و يبتسم، تجولت في المتجر قليلا و لمست الكتب، هناك الكثير من الكتب المثيره للاهتمام، و كتب كنت اظن انها توقفت عن الطباعه، ذلك المكان حقاً، شيئاً ما.

بعد التجول قليلاً بالمتجر لفت إنتباهي كتاب ما، احفظه من كثره قرائتي له، لأقرر شرائه له كـ هديه اول موعد، قمت بشرائه و وضعته بداخل حقيبتي اليدويه، لأعطيه له في نهايه اليوم، لنخرج بعدها من المتجر الرائع، ليستمر حديثه عن طفولته، و انصت له بكل اهتمام العالم
"عِندما كنت صغيراً، كنت امتلك قلم مصنوع من الفضه، ابي اعطانى اياه، كان اخر شئ اهداني اياه قبل وفاته" قال و لكن قطع حديثه بسبب قطعنا للطريق بالمشي على عشب الحديقه التى تقع اقصي البلده، كانت بعيده عن المدينه و لكن هذا ما جعلها جميله فهي شديده الخضار و هادئه، فقط تلال ضخمه، تحطيها الخضار، لم يلوثها البشر بعد،الرياح الباردة تأتى بسرعه، لنجلس اسفل احد الاشجار

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 30, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 "STENDHAL SYNDROME "متلازمه ستندال" (Z.M) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن