- دائما اريد ان استمع اليك حينما يزعجنى
صخب العالم من حولى، وأن اذهب اليك عندما لا اطيق نفسي ولا الاخرون من حولى.***
قَد وصلِت طيارته مذُ ثلاثِ ساعاتً الى إيطاليا،تحديداً في مدينه فلورنسا كانت هَذه المدينه دائماً المُفضله إليه، بالرُغم إن تِلك كانت تجربته الأولى لِزيارتها، كان قد قرأ كثيراً عن مدي جَمال فلورنسا و قد فُتِن بـ الفن الفلورنسي في عَصر النهضة الإيطالية، و ايضاً قَد كَان مِن المُهتَمِين كثيراً بـ الفن و الرَسم و هو -حقاً- مِن أشد الُمعجَبين لِفنان عَصرِ النهضة الإيطالى،چَيوتُو دي بَندُونِي. وُ في تِلك اللحظه كان جَل تفكيره إنه ما إن يَنتهي مِن عمله سـ يَذهب لِزياره كل شِبرٍ في تِلك المدينه الساحره. و سَتكون أولى وجهاتهُ الكاتدرائية المشهورة، سَانتَا كرُوتشِي.
قَاطع تَفكيره دُخول السيد، برايس توماس ومن خلفه باقي رِجال الأعمال و المصانع ذو المكانه الأكبر بِـ إيطاليا، ليبدأ إجتماعهم و يناقشون سعر الأدويه وتكلفة التمويل والشُحنات مِن نيويورك إلى إيطاليا، الخ.
ينتهى هذا الإجتماع ألذي استغرق حوالي أربع ساعات بوقوف السيد برايس.
"سعدت بالتعامل معك سيد مالك "
"وانا ايضاً سيد برايس أنه لـ شرف لِي للتعامل معكُم وستكون شحنه الادويه لديكُم بـ اسرع وقتٍ." تصافحا بِحراره ثُم خرج السيد برايس ومعه فريق عمله."اذاً هَل تنوى إقامه حفله؟"
قالها صديقه في العَمل و الحياه جيمس ستيڤينز بيكر."لا، اظُنني متعب مِن السَفر و أيضاً أحتاج النوم حتي أستيقظ بِنشاط لزيارة هذه المدينه الخلابه."
"كما تُريد،زعيم، اذاً أنا سأذهب للسهِر فَقد سمعتُ إن اجود أنواع النبيذ توجد في إيطاليا وجهتِ الأولى ستكون الملهي بالطبع، فـ أنا لستُ مِن المُهتمين بالأثار مثلُك، كما تعلم"
قام بالضَحِك بسخافه عَلي صديقه ألذي سخر منه لِلتو، ثمّ قام جيمس بإعطائه المفتاح الخاص بالفنادق واردِف "هذا مُفتاح جِناحك في الفندُق الذي حجزتُ لكَ به، أراك لاحقاً"خَرج مِن فرعه الأخر وليس الأخير مِن سلسله شركاته الخاصة، هنّ مِن أكبر شَرِكات صِناعه لـِ لأدويه في العالم الغَربي و عَلي مُستوى العالم، تَعب كثيراً حتى قَام بالوصول إلي ما هُوَ عليه الأن، قام بِبناء نفسه بِـ نفسه.
وصِل إلى الفُندُق و صُدم مِن جمالهِ و تصميمهُ الرائع ألذي اعطاه ذَلك الشعور لِوهلهً أنه بداخل متحَف ما وليس فندق بـ منتصف إيطاليا. كان كـ التحفه الفنيه حقاً كَان يتوسطهُ نافوره بِداخلها ذلك التمثال لِطفل بجناحين يُشبه الملائكة و كان مُزخرف بِشكل لا يُصدق حيث تمتلئ السقُف و الجِدران بـِ تلك اللوحات إلجداريه التي تزينهُ و تجعلهُ فخمٍ للغايه.
ظَل يسير و هو يتأمَل الفُندق الكَبير الرائع حَتى قام بالوصول إلى المصعد المصنوع مِن الزُجاج القوي و السميك، الذي يُمكَنك مِن خِلاله رؤية إيطاليا بِأكملها. و بالمناسبة، بداخل المصعد أحد عُمال الفُندق يرتدي الـزىّ الأحمر المَوحد للعُمال بالفُندق. أخبرهُ برقم طابقهُ الذي يوجَد به جناحه، خَرج مِن المصعد و تمنى لِلعامل ليله سعيده. و لِلمره الثانيه أو الثالثه رُبما في هَذا أليوم صُدم عندما قَام بِفتح باب الجِناح و توقف لبُرهه ليستوعب إنه الأن بجناحه الخاص الذي يوجد بـ فندق في وسط إيطاليا -و مُجدداً- ليس بِمتحفً مَشهور في إيطاليا
"انا بالنعيم" هذا كان ما يستَمر بقوله.و عندما لامس جسدهِ السَرير و قبل إي شئ قَام بإرسال رسالة إلى زوجته "إفتقدكِ كثيراً"
نام بعدها على الفور مِن شده تَعبه و لكن تفكيره كان مُحاصر ايضاً إنه غداً سَيذهب لِزياره تلك المدينة الخلابه بكاملها و هَذا جعله ينام وبِـ داخله مئات الأحلام الوردية و المُشرقه للغد و لكن من كان يعلم إن وراء ما سيحدث الغد قصه طويله لمّ تُروى بعد.
***
![](https://img.wattpad.com/cover/168791968-288-k7326.jpg)
أنت تقرأ
"STENDHAL SYNDROME "متلازمه ستندال" (Z.M)
Fanficهَل صادفتُ شَخصً يَقول عَن شَيء مِن شِدة جَماله "يُتعّبُني نفسياً"؟ إحتمالًُ كَبير إنه فعلاً يُعاني نفسياً مِن شدة جَمال ألذي يَراه! تَعرفوا عَلي ،مُتلازمة ستَندِال.⬇️ زين مالك, كارلا كابيو. انتهت يوم ٢٣/٢/٢٠١٩ إعاده التحديث ٢٣/١٠/٢٠٢٠