أدعى المريزا حسين و أعمل في التدوين ..
قبل أربعة عشر شهر أبتليت بمرض عضال أجهدني و أجهد الاطباء فتوسلت بـ آل البيت ع وعاهدتم أن اكتب أربعة عشر قصة تتعلق بهم خلال أربعة عشر شهر .تمكنت من انهاء ثلاثة عشر منها و لكن القصة التي كانت تختص بصاحب العصر و الزمان أعجزتني ، كدت أن أفقد ألامل مع اقتراب نهاية الشهر حتى ُدعيت الى مجلس ما ،
و رغم عدم ميلي للذهاب تحاملت على نفسي و ذهبت الى هناك لاسمع حكاية فريدة من نوعها حول شخص يدعى محمود الفارسي .
لما اتمالك نفسي و قصدته - محمود الفارسي - في نفس اليوم رغم تسويف صديقي بآن نؤجل اّلذهاب الى الغد .
ً حين وصلنا الدار دخلنا الى غرفة صغيرة ، ذات بساطة جميلة ، و وجدنا فهيا شخصا
يقرٲ القرأن مرتدياً قباءً بيضا۽ و لديه محاسن سوداء ، ابتسم و نهض للسلام ، كان في عينيه الكثير من العمق حتى احياناً كنت أتحاىشى النظر اليه بشكل مباشر، أخبره صديقي عن
سبب مجيئنا و عن رغبتي في سماع التفاصيل ، تردد قليلاً لكن اصراري حسم هذا الامر ، تبسم و بد أ يحكي :
أنت تقرأ
العاشق الذي جاء فيما بعد " مكتملة "
Short Storyكنت في حالة غيبوبة ، لم اكن استطيع النظر بامكاني أن أسمع تمتة أحمد لقد نجونا ً ، رفعت ر أسي بصعوبة ، كان الرجل ذو الرداء الابيض شاباً يبتسم كاشفاً َمبسم منير و هو يقول بصوت عميق :" أي نداء ناديتم ، ارتجت السماء والارض لوقع نداءكم لرسول الله (ص...