(الرحيم)

64 7 0
                                    

والرحيم أي كثير الرحمة وإن كانت الدنيا تحتاج إلي رحمة الرحمن فالآخرة تحتاج لرحمة الرحيم.      رحمة الرحيم تشمل الرحمة في الدنيا والآخرة.
وإن كانت رحمة الرحمن تختص بعموميات النعم مثل خلق العين لتبصر فرحمة الرحيم تختص بخصوصيات النعمة الواحدة فهو خلق للعين جفون للوقاية و رموش للحماية و دموع للتنظيف.

وإيماننا بالرحيم يقتضي أن نتراحم حتي تحت أصعب الظروف فالرحمة في الهدوء والغضب... في اليسر والعسر.... ترحم من أحسن إليك ومن أساء إليك.

                        (هو الرحيم)
"ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم "

(الله صفات وأسماء) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن