A

26.6K 1.7K 626
                                    

صباح يوم الثلاثاء

لقد أستيقظت على صوت إغلاق باب الغرفة
فتحت عيناي لأراها وهي تضع الأفطار على الطاولة
تظاهرت بالنوم عندما رفعت رأسها بإتجاهي، أنتظرت لدقائق لكن شدني صوت رشة ولحقها رائحة جميلة تشبه رائحة الياسمين؛ هل تتعطر؟

سمعت صوت خطواتها تقترب لسرير جلست على طرف كم أشفق على السرير فهو لم يعتد على أجساد بتلك الحجم

شعرت بأطراف أصابها الدافئة تلمس وجنتي؛ أشعر بالقرف
"جونغكوك"

صوتها كان ناعم جداً مما جعلني أستوعب أن هذه أول مرة تحدثني فيها منذ أن قررت عائلتنا زواجنا
"عزيزي"
حسناً لقد أرعبتني هذي الكلمة حقاً
كتلة الشحم هذة تعاملني كزوجها حقاً!

فتحت عيني كي لا أسمع أكثر من هذا القرف
أبعدت يدها عن وجنتي عندما فتحت عيناي
"آسفه"
قالتها وهي تنظر ليدها بأحراج

"لا أحب أن يلمسني أحد وأنا نائم"
أجبتها وأنا أتجه لدورة المياة
أغلقت الباب وأقفلته لأخرج نفس وانا أنظر للمرأة
أشعر أن معدتي تؤلمني؛ سأستفرغ.

خرجت وأتجهت نحو خزانتي متجاهلاً وجودها بالغرفة وجلوسها على الكنبة بجانب الطعام

"لقد أعددت لنا الأفطار"
نبرتها مزعجه هي تحمل صوت هادئ يزعجني هذا

" أنا أتناول إفطاري في الشركة، وهنالك الكثير من الخدم يستطيعون أن يُعِدوا الأفطار لذلك لا تهتمي بهذا"
أجبتها وأنا أحمل بدلتي السوداء وأتوجه نحو دورة المياة
"لكنني زوجتك ومن واجبي الأهتمام بك"
سمعتها تهمس قبل أن أغلق باب دورة المياة.

جيون مينا؛ هل حقاً تظنين أني سأرضى بكِ زوجة؟

عزيزتي الزوجة السمينة|Dear Fat Wife حيث تعيش القصص. اكتشف الآن