الأثنين
اليوم لدي إجازة من العمل، كنت أستغل هذا اليوم في الذهاب مع بوقوم لذهاب لإحدى النوادي الليلية حتى بعد زواجه من هانا هو لم يقطع هذه العادة، لذلك أنا لم أقطعها أيضاً.
تأنقت مستعد للخروج، وضعت يدي في جيب بنطالي الجانبي لأتأكد من وجود محفظتي، حملت هاتفي من على السرير وأتجهت لباب الغرفة، قبل أن تصل يدي لمقبض الباب فتح الباب بقوة لتظهر خلفه كتلة الشحم.. لحظه إنها تبكي؟
"ما بك؟"سألتها لكنها وضعت يديها على وجهها وأكملت بكائها
"اللعنه! ماذا حدث!"
صرخت متضايقاً لأسمعها تزيد بالبكاء
"سأذهب ولتبكي كما تشائين!"
قلتها بضيق من تصرفها الطفوليخرجت من الغرفه ولكن أوقفني صوتها
"جـ-جدتي مريضة، أريدك أن تأخذني لها"
كانت الكلمات تخرج من فمها بصعوبه لكن فهمت ما تقصد
فهي لديها جدة تعيش في بوسان وهي اعتادت أن تعيش معها هناك، لقد سمعتها تحادث جدتي عنها وليس كأني أهتم بأخبارها."حسناً توقفي عن البكاء، سأحجز لك طائرة الليلة حضري حقيبتك و إن أحتجتي للمال هذة بطاقتي"
قلتها وأنا أخرج محفظتي وأعطيها بطاقتي
أنا لست حقير لدرجة أن أمنعها من الذهاب
أبتسمت لي وهي تمسح دموعها بعد أن أخذت البطاقةخرجت من غرفتي وأتجهت للأسفل بعد أن رأيتها تحضر حقيبتها
أتصلت على السكرتير نامجون
" نامجون أريدك أن تحجز تذكرة لبوسان الليلة "" لكن سيد جونغكوك لدينا غداً موعد مهم مع شركة لومان، لقد أنتظرنا هذه الفرصه منذ وقت طويل"
"التذكرة ليست لي أنها لـزوجتي"
لم أركز على كلامي حتى نطقت بالكلمه الأخيرة
"حسناً، سأبحث وأتصل بك"
أنهى نامجون الأتصال لأنتبه لجدتي التي كانت تمسك بيدي
رفعت رأسي وأبتسمت لها بعد أن رأيت ملامح القلق عليها" بُني فلتذهب معها، إنها تحتاج لذراع تستند عليه"
وضعت جدتي يدها على ذراعي لكني قطبت حاجبي بإنزعاج
وما دخل ذراعي بها؟" بُني عندما تخسر شخص من عائلتك ستمر بأضعف لحظات حياتك، ألا تتذكر كيف شعرنا عندما فقدنا جدك"
أشحت بنظري بعيداً عندما رأيت دموع جدتي"نحن كنا وحيدين، والداي لم يساندونا ولكن هيا لديها عائلتها فلتهتم بها"
وضعت جدتي يدها على وجنتي لتجبرني على النظر لها
"في اللحظة التي تزوجتها أنت أصبحت عائلتها. جونغكوك العائلة هي سبب قوتنا، فلا تكسر قوتها"صمت لوهله
"جدتي لا أستطيع"
أبعدت يد جدتي عن وجنتي وخرجتأنا لا أستطيع أن أكون عائلة معها، أنا لم أعيش حياة عائلية لأخلق عائلة.
كيف أستطيع العيش كعائلة وأنا لا أعرف إن كان والداي أحياء أم أموات.
قاطع شرودي رنين هاتفي
إنه نامجون
أجبت" سيد جونغكوك لم أجد طائرة ستقلع الليلة،حتى تذاكر قطار لم أجد"
"حسناً سأتصرف"
أغلقت الهاتف وأنا حقاً منزعج!
كيف سترى جدتها!
لقد وعدتها!زوجتي السمينة مينا مهما حدث لن أكون لك عائلة.
___________
كيف تتوقعون جونغكوك بيتصرف؟وش مشاعركم اتجاه جونغكوك في هذا البارت؟
_____
البارت هذا حبيت اوضح ان جونغكوك مو حقير هو بس كارهه بدون سبب واحنا أحياناً نكره أشياء بحياتنا وما نتقبلها وهذي مشاعر طبيعيه، بس هل لو كان الشي الي نكره يعاني بنسكت؟
أنت تقرأ
عزيزتي الزوجة السمينة|Dear Fat Wife
Romanceإلى عزيزتي زوجتي السمينة أنتِ جميلة مقارنتاً بالفيلة. _ قصة قصيرة. بدأت :7/2/2019 أنتهت:5/5/2019