عزيزتي الزوجة السمينة|Dear Fat Wife

F

بعد عدة أشهر...

أخرجت المفتاح من جيبي لأفتح باب المنزل
لقد عدت من العمل بعد أن أنهيت صفقتي مع شركة والد مينا؛ فلقد مرت أشهر وأنا أحاول أن انهي الصفقة لتكون علاقتي مع مينا من دون أي مصالح، دخلت للمنزل بعد أن أخبرتها أني عدت، وجدت جدتي في الصالة تشاهد مسلسلها المفضل

أستلقيت بجانبها  و وضعت رأسي في حضنها
"جدتي أنا متعب"
توقعت من جدتي ان تواسيني كما كانت تفعل ولكنها دفعتني من حضنها
"فلتذهب إلى زوجتك فأنا مشغوله"
قطبت حاجبي
"جدتي، هل تغارين؟"
قلتها وأنا أكتم ضحكتي
لكني شعرت بتلك المخدة تسقطني على الارض
"أغار! أنا أشكر الله أن مينا هنا لكي ارتاح من تذمرك، فلتذهب لها إنها في المطبخ"
وقفت بعد أن حضنت جدتي لتدفعني وانا اضحك

"زوجتي الجميله، ماذا تفعل بالمطبخ؟ "
دخلت المطبخ لتصرخ مينا
" يااه كوكي دعني اركز، فجدتي تريد أن اعد حساء الدجاج"
أبتسمت وأنا أرى تلك الملاية تحيط جسدها اللطيف لكن ما هذا؟ لقد أصبحت لا تأكل أخر فترة مما سبب إنخفاض وزنها، هذا حقاً يزعجني !

اقتربت منها لأحضنها من الخلف وأقبل رأسها
"لكن ما هذا، لقد أصبحتي نحيله ولا تأكلين، هذا يؤلمني عزيزتي"

"أعلم كوكي، لكني حقاً لا أشعر بالجوع أنا فقط أصبحت هكذا"

" هذا لأنك لا تهتمين لنفسك، يجب أن ترتاحي قليلاً، سأخبر الخادمه أن تعد حساء الدجاج ولنذهب نحن لغرفتنا"

سحبتها من ذراعها متجاهلاً ردها
أخبرت الخادمه في طريقي واتجهت لغرفتنا اغلقت الباب لأنظر لها من جديد

هي فقط نزعت الملاية و جلست على الأريكة تنظر لي بشك

" ماذا هناك؟ لماذا يبدو وكأنك عدت بعد مصيبة "
ذهبت واستلقيت على الاريكه و وضعت رأسي في حضنها لتداعب شعري بتلك الأنامل اللطيفة

"في الحقيقة لقد حدث الكثير اليوم ولم استطيع الانتظار حتى أخبرك بعد العشاء"
نظرت لي بأهتمام ولكني استطعت الشعور بقلقها لذلك اكلمت
" بوقوم.. "
بدا على ملامحها الانزعاج فيبدو انها لم تستلطفه منذ سماعها لما قال عندما ذهبنا لبوسان تلك المرة

"أخبرتك جونغكوك، أنا لا أهتم بمن تصادق طالما أني اثق بك ، لكن هذا الإنسان انا لا أحبه لذلك لا تتحدث عنه أمامي"
كادت ان تقف لكني سحبتها لتجلس من جديد
" لقد خانته زوجته"

نظرت لي بصدمه وهي تضع يدها على فمها
"حقاً! كيف حدث هذا! هل هو بخير؟"
أبتسمت لها لعلي أخفف من قلقها
" هو لا يبدو بخير لكنه سيكون بخير، هي خانته مع صديقه الذي كان يسهر معنا كل أثنين عندما أعتدت أن أسهر معهم ؛ يبدو أنه كان يخبر زوجة بوقوم عن كذب بوقوم عندما كان يخبرها ان لديه اجتماع كل اثنين.... لكن بوقوم لم يخنها أبداً ويبدو أن هذة الحقيقة التي أخفاها صديق بوقوم عن زوجته"