البداية

4.4K 193 99
                                    

تبدأ روايتنا في يوم مثلج وبارد .........حيث تجد كل العائلات داخل بيوتهم يحتسون شايا ساخنا........ مجتمعين معا حول الموقد  يتبادلون أطراف الحديث......... وينظرون من النوافذ ليروا الثلج المتساقط.

 وينظرون من النوافذ ليروا الثلج المتساقط

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

من ناحية أخرى و تحت الأرض.......... في مكان شبه خالي........ كان يعيش فَتى مع رجل سفاح يتعلم الإِجرام على يديه و يقتل من اجل العيش........ في مكان لَئيم يخلو من اشعة الشمس....... و ضوء القمر........ حُلمه الصعود للاعلى ..........ولو ........لمرة...

في إحدى المرات........ و في يوم  صَحو عادي  ........حيث بدأ الثلج بالذوبان ...... و بدأ الناس في تجهيز مبيعاتهم ليبيعوها ........حدث أمر جعل الناس يركضون نحو البوابة الرئيسية للسور...........بعدما سمعوا ضجة هناك......فإذ بهم يجدون فتاة تدخل منها.......حل الخوف و القلق بينهم...... و بدأوا  يصرخون و يرمون  أشيائهم عليها .......

المواطنين بصوت عالي:" أُقتلوهااا....... هيااا"

( لأن من الغريب ظهور آدمي على قيد الحياة من خارج الأسوار حسب إعتقادهم)

أحد الشرطة من بعيد: ما هذه الضجة هناك.....أنت أيها الجندي إذهب و إطلع على الامر"

المواطنون يتهامسون فيما بينهم:" من هذه؟؟ ...... من أين  اتت؟؟؟! ........أقتلوووهااا .......يمكن أن تكون عملاق بهيئة فتاة.....أين الشرطة اين"

نظرت لهم بعيون خالية.....لتقول بصوت شبه مسموع:" لقد .....م....اتوا"

سقطت بعد قولها لتلك الكلمات ......ليغمى عليها  من التعب والجوع........،كانت هزيلة للغاية .........ويبدوا أنها على وشك........ مفارقة الحياة.......... كان الحراس يصوبون اسلحتهم عليها.......... والمواطنون ينظرون اليها بحقد واللامبالاة...لا يوجد بينهم احد يشفق عليها ......... سوى شخص واحد....تقدم نحوها.. ليقوم بحملها وهمّ باخذها.......ليوقفه احد الحراس بالصراخ عليه

ليوقفه احد الحراس بالصراخ عليه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حب ليفاي الاول[الفتاة الغامضة]---جزء 1---حيث تعيش القصص. اكتشف الآن